لطالما دفعني الألم لكتابة الشعر
كلما كمم الحزن شفتي ليخرسني
ابتسم إليّ الشعر في دعةٍ ورقة:
تعالي إلى جحيمي..
أقول له عاجزة:
أرجوك احتضني
فقد مزقت عمري حتى أجمعك..
يرهقني النشيج
أتشظى
بضعة طفلة عنيدة
فتات حنين مراهق
تنهيدة عجوز
وأغنية..
لكنه يستوعبني
بعناق واحد
يحافظ على وحدتي ويملؤها..
..
وجل طموحي
أن أُقلم كل انفعالاتي
وأهذب كل مشاعري
لأختصرها في عاطفة عالية
لا تأبه لهمٍ صغير
لا تضيرها ضغينة تافهة
لا يرف جفنها لحسدٍ كتوم
ولا يحزنها حنانٌ باهت..
..
في كل مرّة تنام امرأة باكية..
تنسى غيوم مدينة بأكملها أغنية المطر
..
أُخبّىءُ ابتسامتي لمدةٍ طويلة قبل اللقاء..
هذه طريقتي للحفاظ على دهشة عينيك
..
وحين يطوق ذراعك عنقي..
أود لو أرفع شعري عالياً
كأن كل الكون تحته
..
لم أشعر بأني شطران
إلا حين أخذني عناقك
التحم نصفي الأيمن بالأيسر
وعدتُ.. حورية بحر