في اللحظةِ الكامنةِ بين النومِ والحُلم
يُفتحُ بابُ المنفى
توقفْ!! وأسدلْ ستارَ النومِ
على ذاكرتِك
فكلُ الحكاياتِ آثمة..
من أين نبدأ؟
وبقايا الرحيقِ كامنٌ
يوسوسُ للروح
يرسُمُ طريقاً للغيم
وذاك القميصُ المنشورُ
على فضاءِ الليل
يُرسلُ فاكهةَ ليلةٍ باذخة
ومواعيدَ مؤجلة
وديوانَ شعر
توقفْ …
ترجلْ يا سيدي
فهذه ليست حربَك الفاتنة
أحلامُك لا صدى لبراءَتها
وكلُ الحكاياتِ فاشلة
تلك الخديعةُ تعرفُها
هذه الجنةُ ليست وعداً
للحالمين
كلُ الحكاياتِ خادعة
كلُ الليالي نزوةٌ عابرة
فتوقفْ …
وأسدلْ ستارَ الحكاياتِ
وافتحْ خارطةَ الحرفِ
وابتهجْ بالتراتيل