تقرير المصير حق أصيل إلى أي شعب من شعوب العالم ، ولكن ليس على إسس تفتيت
الدولة الوطنية المستقلة إلى دول من أجل أطماع استعمارية قديمة جديدة
لمحاصرة شعوب ودول تعتبر ( مارقة ) بمعنى لا تتفق مع الإمبريالية
الامريكية والكيان الصهيوني ، لهذا يعملون على قيام دويلات في العراق
وسوريا وغيرها من البلدان العربية ، حتى العراق ، الذين بشروا العالم بعد
احتلاله وإسقاط نظام صدام ، بالديمقراطية والحريات العامة والرفاه
الاقتصادي للإنسان فيه، وأنهم قادمون لتأسيس عراق جديد نموذج ( كوريا
الجنوبية ) بعد رحيل الاحتلال الياباني عن كوريا بعد انتهاء الحرب العالمية
الثانية في عام. 1945م ، كانت كذبة أمريكية صدقها البعض حينها ، هم لا
يريدون قيام نظام عربي قوي وديمقراطي ، ربما يكون بدأية لوحدة اقتصادية
عربية على غرار الاتحاد الاوروبي ، بالتأكيد لا يريدون أي وحدة مابين أي
دولة عربية وأخرى ، فالعراق اليوم يعيش صراع مذهبي وعرقي ، بدلا من
الديمقراطية ، إبراز وأضح للانتماءات الأثنية والمذهبية بشكل متطرف ، ربما
يقول قائل أنتم العرب والمثقفين مسكونين بنظرية المؤامرة ، ولكنها الحقيقة
التي لا يراد الاعتراف بها أصحاب القرار السياسي و نخبة من المثقفين
والكتاب والسياسيين في البلدان العربية عندما هرولوا و راهنوا على
الأمريكان والغرب ، في الدعم والتأييد ، كل جهة تعمل بطريقتها ولكنه الوهم
،الأمريكان معروفون منذ أن اطلق هنري كسينجر ، وزير الخارجية الامريكي.
الأسبق بعد حرب أكتوبر عام 1973م ، نظريته المعروفة ، بأن الأمريكان ليس
لديهم أصدقاء دائمين ، بل مصالح دائمة . يتعاملون مع العرب وبلدانهم وفق
تلك النظرية ،
العرب يحتاجون إلى وحدة شعوبهم وبلدانهم بدلا الرهان على الأمريكان وهو
رهان خاسر ، العدالة الإجتماعية والمساواة و الديمقراطية الحقيقية تبدو
لفترة ما سوف تكون غائبة عن المشهد السياسي في بلداننا العربية .
الدولة الوطنية المستقلة إلى دول من أجل أطماع استعمارية قديمة جديدة
لمحاصرة شعوب ودول تعتبر ( مارقة ) بمعنى لا تتفق مع الإمبريالية
الامريكية والكيان الصهيوني ، لهذا يعملون على قيام دويلات في العراق
وسوريا وغيرها من البلدان العربية ، حتى العراق ، الذين بشروا العالم بعد
احتلاله وإسقاط نظام صدام ، بالديمقراطية والحريات العامة والرفاه
الاقتصادي للإنسان فيه، وأنهم قادمون لتأسيس عراق جديد نموذج ( كوريا
الجنوبية ) بعد رحيل الاحتلال الياباني عن كوريا بعد انتهاء الحرب العالمية
الثانية في عام. 1945م ، كانت كذبة أمريكية صدقها البعض حينها ، هم لا
يريدون قيام نظام عربي قوي وديمقراطي ، ربما يكون بدأية لوحدة اقتصادية
عربية على غرار الاتحاد الاوروبي ، بالتأكيد لا يريدون أي وحدة مابين أي
دولة عربية وأخرى ، فالعراق اليوم يعيش صراع مذهبي وعرقي ، بدلا من
الديمقراطية ، إبراز وأضح للانتماءات الأثنية والمذهبية بشكل متطرف ، ربما
يقول قائل أنتم العرب والمثقفين مسكونين بنظرية المؤامرة ، ولكنها الحقيقة
التي لا يراد الاعتراف بها أصحاب القرار السياسي و نخبة من المثقفين
والكتاب والسياسيين في البلدان العربية عندما هرولوا و راهنوا على
الأمريكان والغرب ، في الدعم والتأييد ، كل جهة تعمل بطريقتها ولكنه الوهم
،الأمريكان معروفون منذ أن اطلق هنري كسينجر ، وزير الخارجية الامريكي.
الأسبق بعد حرب أكتوبر عام 1973م ، نظريته المعروفة ، بأن الأمريكان ليس
لديهم أصدقاء دائمين ، بل مصالح دائمة . يتعاملون مع العرب وبلدانهم وفق
تلك النظرية ،
العرب يحتاجون إلى وحدة شعوبهم وبلدانهم بدلا الرهان على الأمريكان وهو
رهان خاسر ، العدالة الإجتماعية والمساواة و الديمقراطية الحقيقية تبدو
لفترة ما سوف تكون غائبة عن المشهد السياسي في بلداننا العربية .