كلمة
المنبر
الديمقراطي
التقدمي
في
حفل
الذكرى
السنوية
الثالثة
عشر
لتأسيس
جمعية
العمل
الوطني
الديمقراطي
”
وعد
“
الرفاق
الأعزاء
/
قيادة
وأعضاء
ومنتسبي
جمعية
العمل
الوطني
الديمقراطي
“
وعد
“
الأخوات
والأخوة
الحضور
الكرام،،
بداية
نشكر
لكم
دعوتنا
للمشاركة
معكم
في
هذه
الأمسية
الوطنية
التي
يطيب
لنا
ان
نزف
لكم
من
خلالها
باسم
جميع
كوادر
ومنتسبي
وأصدقاء
المنبر
الديمقراطي
التقدمي
خالص
التهنئة
والتقدير
والتضامن
الرفاقي
وانتم
تحتفلون
بالذكرى
السنوية
الثالثة
عشرة
لتأسيس
جمعية
العمل
الوطني
الديمقراطي
“
وعد
“
،
هذا
الصرح
الوطني
الذي
بقي
شامخا
ومتجذرا
في
تربة
وتاريخ
هذا
الوطن
برجالاته
وكوادره
ونضالاته
في
سبيل
الحرية
والديمقراطية
والتقدم
والعدالة
الاجتماعية
.
الرفيقات
والرفاق،،
يأتي
احتفالنا
هذه
الليلة
في
ظل
أوضاع
سياسية
واجتماعية
واقتصادية
وأمنية
تعيشها
بلادنا
ومنذ
أكثر
من
ثلاث
سنوات،
وهي
التي
لم
تعرف
الاستقرار
الحقيقي
منذ
عقود
باستثناء
فترات
محدودة
جدا
عشنا
فيها
معا
في
حالة
ترقب
وأمل
تطلعا
للأيام
الجميلة
التي
وعدنا
بها
منذ
التصديق
الشعبي
على
ميثاق
العمل
الوطني،
آملين
كشعب
بمختلف
مكوناته
وفئاته
وشرائحه
الخروج
من
حالة
التراجع
السياسي
والقبضة
الأمنية
التي
دشنت
اساسا
بصدور
قانون
أمن
الدولة
بتدابيره
ومحاكمه
الظالمة
منذ
حل
المجلس
الوطني
المنتخب
في
اغسطس
من
العام
1975
الى
حيث
الممارسة
الديمقراطية
الحقيقية
غير
المنقوصة
وتعزيز
الحريات
والعدالة
الاجتماعية
والمساواة
بين
ابناء
الوطن
على
قاعدة
المواطنة
والحقوق
المدنية
والدستورية
التي
يجب
أن
تجمعنا
في
هذا
الوطن
الغالي
.
ومنذ
التوافق
الشعبي
حول
ميثاق
العمل
الوطني
العام
2001
والشروع
بعدها
في
قيام
المؤسسات
الدستورية
والتشريعية
حيث
تم
السماح
بحرية
العمل
السياسي
والنقابي
العلني
ضمن
سقف
قانوني
وتشريعي
كنا
نسعى
على
الدوام
أن
يتسع
لتحقيق
المزيد
من
حرية
العمل
الديمقراطي
السياسي
العلني
عبر
تشكيل
الأحزاب
السياسية
القائمة
على
قانون
عصري
للأحزاب
على
طريق
الاسهام
والشراكة
السياسية
في
القرار
وبناء
الدولة
المدنية
العصرية
التي
تحتضن
الجميع،
ذلك
كان
هو
الاطار
الجامع
لنضالاتنا
على
طريق
وعر
وعسير
ومحفوف
بالمخاطر
لنا
نحن
الذين
نذرنا
انفسنا
ان
نمشيه
سويا
مع
بقية
القوى
الوطنية
والسياسية
والمدنية،
وكنا
على
الدوام
نراقب
ونتحسب
لتمترس
قوى
الفساد
والنفوذ
والهيمنة
وسراق
المال
العام
التي
لم
تقتنع
أو
ترضى
يوما
عن
أي
تحول
ديمقراطي
حتى
لو
كان
في
ابسط
صوره،
وهي
التي
ما
فتأت
تتربص
بمسيرة
التقدم
الحضاري
لبلادنا،
التي
عاهدنا
شعبنا
ان
ندفع
باتجاهها
مستخدمين
حقنا
الدستوري
المشروع
القائم
على
الدعوة
لتحقيق
المطالب
الشعبية
العادلة
عبر
الطرق
السلمية
والحضارية
ومبتعدين
عن
أي
نوع
من
التشنج
والعنف
والانغلاق
وضيق
الأفق
لاننا
كنا
نرى
في
ذلك
مصلحة
وطنية
جامعة
لجميع
ابناء
شعبنا
وصولا
لدولة
المؤسسات
والقانون
ولتحقيق
العدالة
والمساواة
والغاء
كافة
مظاهر
التمييز
واحتراما
لحق
الأجيال
في
الاستقرار
والتنمية
الشاملة
.
ونحن
نحتفل
بهذه
الذكرى
الوطنية
العزيزة
على
قلوبنا
جميعا،
ذكرى
تأسيس
جمعية
العمل
الديمقراطي
”
وعد
“
الثالثة
عشر
فانه
يجدر
بنا
ان
نستذكر
شيئا
من
نضالات
شعبنا
بكل
فئاته
وشرائحه
عبر
عقود
طويلة
امتدت
منذ
عشرينيات
القرن
الماضي
وربما
قبل
ذلك
بكثير،
والتي
لا
يمكن
ابدا
الغاء
دورنا
كقوى
وطنية
ديمقراطية
وتقدمية
في
تشكلها
وارهاصاتها،
تشهد
على
ذلك
السجون
والمنافي
والمعتقلات
والتاريخ
المشترك
وضنك
العيش
والملاحقات
للألآف
من
الكوادر
السياسية
والنقابية
وأسرهم
ومعيليهم،
فقد
كانت
جبهة
التحرير
الوطني
البحراني
والجبهة
الشعبية
في
البحرين
الذي
يمثل
تنظيمينا
المنبر
التقدمي
وجمعية
”
وعد
“
امتدادا
فكريا
وكفاحيا
لنضالاتهما
على
طريق
التحول
نحو
الديمقراطية
والوقوف
في
وجه
الاستبداد
والدكتاتورية
في
طليعة
القوى
المناضلة
في
سبيل
تحقيق
مطالب
شعبنا
المشروعة
والعادلة
.
الرفيقات
والرفاق،،
كم
حري
بنا
ونحن
نستذكر
اليوم
شيئا
من
هذا
التاريخ
الحافل
ان
نعطي
للأمل
فرصة
وللمستقبل
افقا
وللتاريخ
موقف،
لكي
نشرع
معا
في
تعزيز
دور
ووحدة
التيار
الوطني
الديمقراطي
الذي
نحن
جميعا
مطالبون
بالتعاطي
معه
بروح
عصرية
ومسؤلية
وطنية
وتاريخية
بات
شعبنا
محقا
يطرحها
بقوة
والحاح
علينا
جميعا،
في
ظل
ما
يعيشه
شعبنا
من
حالة
غير
مسبوقة
من
ممارسات
القهر
وتغول
الدولة
الأمنية
حيث
الآف
المعتقلين
من
قيادات
وكوادر
ونشطاء
سياسيين
ومهنيين
وراء
القضبان
وفي
مقدمتهم
الرفيق
ابراهيم
شريف
السيد
الأمين
العام
لجمعية
“
وعد
“
والتضييق
على
العمل
السياسي
عبر
وقف
نشراتنا
الحزبية
منذ
سنوات
دون
مسوغات
مفهومة
وجرجرة
القياديين
وجمعياتهم
الى
المحاكم
كما
يحصل
الآن
مع
جمعيتي
“
وعد
“
والوفاق،
في
حين
تزداد
حدة
وممارسات
التمييز
والتجنيس
والاستبداد
السياسي،
وفي
ظل
هكذا
أوضاع
وتراجعات
وتمزق
مجتمعي
يبقى
التيار
الوطني
الديمقراطي
الرافعة
الحقيقية
لنضالات
شعبنا
وقيادته
الى
بر
الأمان،
خاصة
مع
بروز
وتداعي
الكثير
من
الأوضاع
والمخاطر
الداخلية
والاقليمية
المتمثلة
في
زيادة
حدة
الاستقطابات
على
مستوى
دول
المنطقة،
وحيث
تتعاظم
الفتن
وتتغول
ممارسات
الكراهية
والتناحر
الطائفي
وتنتشر
دون
ضوابط
دعوات
التكفير
والقتل
على
الهوية
والارهاب
خدمة
لمصالح
قوى
وجماعات
ودول
ومنظمات
ومصالح
ونفوذ
قوى
اقليمية
ودولية
لا
طاقة
لنا
متفرقين
على
مواجهتها
وهي
التي
تمتلك
القرار
والمال
والسطوة
في
حين
نمتلك
نحن
الارادة
وعدالة
القضية
والمطالب
المشروعة
.
المجد
والخلود
لشهداءنا
الأبرار،،
عاشت
وحدتنا
الوطنية،،
شكرا
لكم
جميعا،،
التاريخ
: 10
سبتمبر
2014