قرأت مقال للكاتب اللبناني نصري الصايغ تحت عنوان ( إلى الشيوعيين
واليساريين والقوميين: عودوا إلى أحزابكم | – عبر تطبيق نبض http://nabdapp.com/t/6436603 الكاتب من جريدة (السفير اللبنانية )
واليساريين والقوميين: عودوا إلى أحزابكم | – عبر تطبيق نبض http://nabdapp.com/t/6436603 الكاتب من جريدة (السفير اللبنانية )
وهو مقال جيد ، أحاول في المرة
القادمة التوسع في مناقشة تلك الأراء النقدية المطروحة من قبل الكاتب ، ومن
أجل تبادل الرأي والحوار الإيجابي ، لمعرفة الواقع في ظل التغيرات الكبيرة
التي حدثت في العالم منذ انهيار جدار برلين في عام 1989، وبعده انهيار
الاتحاد السوفياتي ودول المنظومة
الاشتراكية ، وانحسار اليسار في العالم والبلدان العربية ، ولكن ثمة تغيرات
حدثت لصالح القوى والأحزاب اليسارية في العديد من بلدان امريكا اللاتينية
وأصبح البعض منها في الحكم ، هذه ظاهرة لابد من التوقف أمامها و دراستها
وتقييمها ، للاستفادة منها في بلدان أخري ، لكي لا تكون ظاهرة عابرة ، ويجب
الاستفادة من أخطاء الدول الاشتراكيةالسابقة ( صيرورة البقاء )
مهمة ليست سهلة في هذا العالم المتحرك ، والأمبريالية العالمية لن تترك
الأمور تتطور في الاتجاه الذي لا ترغب فيه ، ومهمة الأحزاب الشيوعية
واليسارية في العديد من البلدان مهمة صعبة ومعقدة ، تتطلب إرادة وشجاعة
لأحداث ذلك التغير الديمقراطي المنشود في بلدانها ، والوقوف مع الجماهير
الشعبية المطالبة بالتحولات الديمقراطية الحقيقية في معظم البلدان
العربية ، فالتغيرات التي حدثت في العالم معروفة جيداً ، يطال الحديث
عنها هنا ، ولكن القيم والمبادئ لا تتغير وأن خسرت بعض الأحزاب الشيوعية
واليسارية الحكم في بعض البلدان ، و النظرية العلمية تتطور من خلال
الممارسة والتطبيق على الواقع والذي يطورها هو الإنسان بوعيه المادي
والفكري ، فالفكر الماركسي قائم على المنهج العلمي الجدلي في معرفة
الواقع والظواهر والأشياء المحيطة به و كيفية تغيره نحو الأفضل ، فالأفكار
ليست نصوص وقوالب جامدة ، وتحديداً الأفكار الماركسية التي تعتمد علي
العلم والمنهج الجدلي في الحياة ، عندما يبدع الإنسان في العطاء الفكري من
خلال البحث العلمي المستمر في معرفة تلك التغيرات والظواهر التي حدثت في
المجتمع لتطوير ذلك الفكر الإنساني ينطلق من واقعه المعاش ، فعلى صعيد
النظرية العلمية تتعدد الأمثلة منذ أن بدأ لينين في تطوير الفكر
الماركسي ، وكذلك المفكر الايطالي غرامشي ، والعديد من المفكرين الماركسيين
الذين طورا النظرية العلمية ، إلى ماركس مقولة مشهورة ( الواقع الملموس )
يقصد كيف تفهم واقع مجتمعك من أجل تغيره ، وايضاً لينين نصح شوعيين الشرق
بأن لا ينقلوا تجربة روسيا إلى بلدانهم بشكل ميكانيكي ، كان يقول لهم
عليكم دراسة واقع بلدانكم من أجل أحداث التغير والثورة ، فالماركسية علم
وممارسة وتطبيق خلاق ، ليس نص جامد أو فكرة جامدة . الماركسي الحقيقي هو
ذلك الإنسان الذي يبدع في النضال لتصل أفكاره التقدمية إلى الجماهير
الكادحة والفقيرة التواقة إلى الحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة
الإجتماعية .
القادمة التوسع في مناقشة تلك الأراء النقدية المطروحة من قبل الكاتب ، ومن
أجل تبادل الرأي والحوار الإيجابي ، لمعرفة الواقع في ظل التغيرات الكبيرة
التي حدثت في العالم منذ انهيار جدار برلين في عام 1989، وبعده انهيار
الاتحاد السوفياتي ودول المنظومة
الاشتراكية ، وانحسار اليسار في العالم والبلدان العربية ، ولكن ثمة تغيرات
حدثت لصالح القوى والأحزاب اليسارية في العديد من بلدان امريكا اللاتينية
وأصبح البعض منها في الحكم ، هذه ظاهرة لابد من التوقف أمامها و دراستها
وتقييمها ، للاستفادة منها في بلدان أخري ، لكي لا تكون ظاهرة عابرة ، ويجب
الاستفادة من أخطاء الدول الاشتراكيةالسابقة ( صيرورة البقاء )
مهمة ليست سهلة في هذا العالم المتحرك ، والأمبريالية العالمية لن تترك
الأمور تتطور في الاتجاه الذي لا ترغب فيه ، ومهمة الأحزاب الشيوعية
واليسارية في العديد من البلدان مهمة صعبة ومعقدة ، تتطلب إرادة وشجاعة
لأحداث ذلك التغير الديمقراطي المنشود في بلدانها ، والوقوف مع الجماهير
الشعبية المطالبة بالتحولات الديمقراطية الحقيقية في معظم البلدان
العربية ، فالتغيرات التي حدثت في العالم معروفة جيداً ، يطال الحديث
عنها هنا ، ولكن القيم والمبادئ لا تتغير وأن خسرت بعض الأحزاب الشيوعية
واليسارية الحكم في بعض البلدان ، و النظرية العلمية تتطور من خلال
الممارسة والتطبيق على الواقع والذي يطورها هو الإنسان بوعيه المادي
والفكري ، فالفكر الماركسي قائم على المنهج العلمي الجدلي في معرفة
الواقع والظواهر والأشياء المحيطة به و كيفية تغيره نحو الأفضل ، فالأفكار
ليست نصوص وقوالب جامدة ، وتحديداً الأفكار الماركسية التي تعتمد علي
العلم والمنهج الجدلي في الحياة ، عندما يبدع الإنسان في العطاء الفكري من
خلال البحث العلمي المستمر في معرفة تلك التغيرات والظواهر التي حدثت في
المجتمع لتطوير ذلك الفكر الإنساني ينطلق من واقعه المعاش ، فعلى صعيد
النظرية العلمية تتعدد الأمثلة منذ أن بدأ لينين في تطوير الفكر
الماركسي ، وكذلك المفكر الايطالي غرامشي ، والعديد من المفكرين الماركسيين
الذين طورا النظرية العلمية ، إلى ماركس مقولة مشهورة ( الواقع الملموس )
يقصد كيف تفهم واقع مجتمعك من أجل تغيره ، وايضاً لينين نصح شوعيين الشرق
بأن لا ينقلوا تجربة روسيا إلى بلدانهم بشكل ميكانيكي ، كان يقول لهم
عليكم دراسة واقع بلدانكم من أجل أحداث التغير والثورة ، فالماركسية علم
وممارسة وتطبيق خلاق ، ليس نص جامد أو فكرة جامدة . الماركسي الحقيقي هو
ذلك الإنسان الذي يبدع في النضال لتصل أفكاره التقدمية إلى الجماهير
الكادحة والفقيرة التواقة إلى الحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة
الإجتماعية .