بعد اخراج المقاتلين من مدينة القصير في سوريا ، ازداد الشحن الطائفي في
البلدان العربية عما كان عليه في السابق ، وأصدر العديد من ( رجال الدين )
العرب فتاوي تدعو للجهاد في سوريا لإراقة مزيد من الدماء فيها ، ليقتل
الشعب السوري وتحترق سوريا اولاً ، وبعدها بلدانهم بنيران الفتن الطائفية
والمذهبية والعرقية ، هؤلاء ( رجال الدين ) الذين أغلبهم صمتوا دهراً
ونطقوا كفراً. فيما يخص شعوبهم وبلدانهم من قضايا ومطالب، وعن انتهاكات
الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الشقيق المستمرة منذ 65 عاماً ،عندما
نؤكد على حق الشعب السوري في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وهو الذي
يرفض سياسة الاستبداد والدكتاتورية من قبل النظام ، بالتأكيد يدين الأفعال
البشعة بدبح ونحر السوريين من قبل المقاتلين سواء من المعارضة السورية أو
المقاتلين الاجانب الذين قدموا إلى سوريا من كل أصقاع العالم ليؤججوا
الصراع القائم والقتال الدائر في سوريا بارتكاب أشنع الجرائم والفضائع
المروعة بحق الشعب السوري ، من المخزي بأن تساهم بعض دول الخليج في إراقة
الدماء السورية من خلال تدفق الأموال الطائلة لتلك المجموعات المذهبية
لتعمق من معاناة الشعب السوري و اًذكاء نيران الطائفية البغيضة فيها، بدل
من تساهم في إيجاد الحل السلمي للأزمة والذي هو الخيار الأمثل للتسوية
السياسية في سوريا ومن أجل حقن الدم السوري وإنهاء معاناة الشعب وإعادة
بناء سوريا الحديثة الديمقراطية القائمة على التعددية السياسية والفكرية في
ظل أجواء من الحريات العامة والخاصة ، حرية الرأي والتعبير واحترام حقوق
الإنسان والأقليات والأديان والمذاهب ، وتشكيل الاحزاب السياسية والنقابات
المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني بعيداً عن هيمنة الدولة وأجهزتها
. أن المهمة الماثلة إمام معشر الكتاب والمثقفين الديمقراطيين والتقدميين
في البلدان العربية كبيرة ، تتمثل في الدفاع عن القيم الحضارية والإنسانية
والحفاظ على المكاسب الديمقراطية والاجتماعية والثقافية التي تحققت في
البدان العربية منذ عقود من السنين بفضل الرواد الأوائل من المفكرين
والمبدعين ، والوقوف بقوة وشجاعة إمام الارتداد والهجمة الشرسة التي تشن من
قبل أطراف دينية متشددة عديدة في أكثر من بلد عربي ضد الإنسان والعقل
والثقافة والفكر ، تريد تلك القوى تكريس الجهل والتخلف والفرفة والطائفية
في مجتمعاتنا ، وحرف الصراع الطبقي والسياسي عن مجراه الصحيح بين المعارضة
والسلطة ، إلى صراع بين الطوائف والمذاهب هذا ما تريده الأنظمة
الاستبدادية والرجعية في الخليج والبلدان العربية ، يتناغم هذا مع
الاستراتيجية الامريكية وخططها ومصالحها في المنطقة ، لا يهمها قيام
الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان في
البلدان الخليجية والعربية ، طالما مصالحها لم تتعرض للخطر ، فهي تحافظ على
التحالف الاستراتيجي مع الأنظمة الخليجية الحاكمة .
البلدان العربية عما كان عليه في السابق ، وأصدر العديد من ( رجال الدين )
العرب فتاوي تدعو للجهاد في سوريا لإراقة مزيد من الدماء فيها ، ليقتل
الشعب السوري وتحترق سوريا اولاً ، وبعدها بلدانهم بنيران الفتن الطائفية
والمذهبية والعرقية ، هؤلاء ( رجال الدين ) الذين أغلبهم صمتوا دهراً
ونطقوا كفراً. فيما يخص شعوبهم وبلدانهم من قضايا ومطالب، وعن انتهاكات
الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الشقيق المستمرة منذ 65 عاماً ،عندما
نؤكد على حق الشعب السوري في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وهو الذي
يرفض سياسة الاستبداد والدكتاتورية من قبل النظام ، بالتأكيد يدين الأفعال
البشعة بدبح ونحر السوريين من قبل المقاتلين سواء من المعارضة السورية أو
المقاتلين الاجانب الذين قدموا إلى سوريا من كل أصقاع العالم ليؤججوا
الصراع القائم والقتال الدائر في سوريا بارتكاب أشنع الجرائم والفضائع
المروعة بحق الشعب السوري ، من المخزي بأن تساهم بعض دول الخليج في إراقة
الدماء السورية من خلال تدفق الأموال الطائلة لتلك المجموعات المذهبية
لتعمق من معاناة الشعب السوري و اًذكاء نيران الطائفية البغيضة فيها، بدل
من تساهم في إيجاد الحل السلمي للأزمة والذي هو الخيار الأمثل للتسوية
السياسية في سوريا ومن أجل حقن الدم السوري وإنهاء معاناة الشعب وإعادة
بناء سوريا الحديثة الديمقراطية القائمة على التعددية السياسية والفكرية في
ظل أجواء من الحريات العامة والخاصة ، حرية الرأي والتعبير واحترام حقوق
الإنسان والأقليات والأديان والمذاهب ، وتشكيل الاحزاب السياسية والنقابات
المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني بعيداً عن هيمنة الدولة وأجهزتها
. أن المهمة الماثلة إمام معشر الكتاب والمثقفين الديمقراطيين والتقدميين
في البلدان العربية كبيرة ، تتمثل في الدفاع عن القيم الحضارية والإنسانية
والحفاظ على المكاسب الديمقراطية والاجتماعية والثقافية التي تحققت في
البدان العربية منذ عقود من السنين بفضل الرواد الأوائل من المفكرين
والمبدعين ، والوقوف بقوة وشجاعة إمام الارتداد والهجمة الشرسة التي تشن من
قبل أطراف دينية متشددة عديدة في أكثر من بلد عربي ضد الإنسان والعقل
والثقافة والفكر ، تريد تلك القوى تكريس الجهل والتخلف والفرفة والطائفية
في مجتمعاتنا ، وحرف الصراع الطبقي والسياسي عن مجراه الصحيح بين المعارضة
والسلطة ، إلى صراع بين الطوائف والمذاهب هذا ما تريده الأنظمة
الاستبدادية والرجعية في الخليج والبلدان العربية ، يتناغم هذا مع
الاستراتيجية الامريكية وخططها ومصالحها في المنطقة ، لا يهمها قيام
الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان في
البلدان الخليجية والعربية ، طالما مصالحها لم تتعرض للخطر ، فهي تحافظ على
التحالف الاستراتيجي مع الأنظمة الخليجية الحاكمة .