سألني رفيق قائلاً لم نسمع رأيك في الحوار الذي دار قبل يوم بين مجموعة من
الرفاق والأصدقاء على أحد قروبات التواصل الاجتماعي ( الواتساب ) ، هذا
رأيي ، أعتقد بأنه حوار إيجابي يعبر عن آراء ومواقف متعددة من ما يجري في
سوريا أو عن القوى الدينية المتشددة وبروز العصبيات المذهبية والعنصرية
بشكل لا مثيل لها في السابق ، والأكثر من هذا أصبح البعض يتلذذ في قتل
الإنسان لأنه يختلف معه سواء في الرأي أو المذهب والشيء المعيب والمخزي
يوجد من يصفق أو يؤيد ذلك الفعل الأجرامي وتصدر الفتاوي المؤيدة للقتل
والارهاب من ( رجال دين ) ، أين العقل والحكمة ، يجب على الإنسان العاقل
والذي لديه ضمير وأخلاق ان لا يتردد في رفض وإدانة مثل تلك الأفعال
الشنيعة ، انا لا أعتقد ان من يقوم بهذا الفعل إنسان آدمي ، هذه افعال
الحيوانات المفترسة والمتوحشة تجري في الغابات والأدغال البعيدة عن الحياة
الحضرية ، من يقتل إنسان هو مجرم وقاتل كأن من يكون ديني أو علماني أو غير
ذلك ، لايمكن القبول بالقتل كوسيلة لتحقيق الاهداف أو الانتصارات ، الحوار
الجاد والفعلي هو الطريق الصحيح و الأمثل والأبلغ في حل القضايا والمشاكل
والنزاعات الوطنية والإقليمية والدولية ، أم الحرب والتقاتل يعني الدمار
والخراب للبلدان وخلق العدوات والأحقاد بين الشعوب ، فعلت ذلك البلدان
الرأسمالية في الحرب العالمية الأولي ، وفعل هتلر وحلفاءه في الحرب
العالمية الثانية ، وفعل صدام في حربه على ايران في عام ١٩٨٠م ، بعد حوالي
عام وأكثر على الثورة الإيرانية بدعم من الإمبريالية الامريكية ودول الخليج
وفعلها صدام مرة ثانية عندما احتلت دولة الكويت في عام ١٩٩٠م وفعلتها
الإمبريالية الامريكية عندما أحتلت العراق في عام ٣..٢م ولازال الشعب
العراقي يدفع الثمن ،واليوم مايجري في سوريا والمنطقة يتحقق لتلك الأطراف
الدولية التي تريد المنطقة ان تستمر فيها المنازعات والحروب بإشعال الفتن
الطائفية والعرقية وتنشأ الأحقاد والكراهية بين شعوب المنطقة ، على
الاحزاب والقوى الديمقراطية والتقدمية رفض تلك المخططات العدوانية وفضح
نوايا الإمبريالية الامريكية وحلفاءها تجاه شعوبنا وبلداننا ، الامبريالية
الامريكية تستفيد اليوم من صعود تيارات الإسلام السياسي وتعقد معه
الصفقات للمحافظة على مصالحها في المنطقة لا يهم بالنسبة لها ما تطالب به
الشعوب العربية من حقوق مشروعة في المشاركة السياسية وان تكون هي مصدر
السلطات في ظل وجود الديمقراطية الحقيقية القائمة على العدل و المساواة
والتوزيع العادل للثروة بترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية ،وان تتعزز
الحريات العامة والخاصة والسماح بتشكيل الاحزاب السياسية والمنظمات
المدافعة عن حقوق الإنسان ونبذ العنف بكل أشكاله والابتعاد عن التفكير
الأمني في حل الأزمات السياسية في بلداننا العربية ، من خلال الحوارات
الوطنية الجادة ببن السلطة والمعارضة في أي بلد عربي من أجل التحولات
الديمقراطية الحقة وسيادة القانون بمعني الجميع امام القانون سواسية .
الرفاق والأصدقاء على أحد قروبات التواصل الاجتماعي ( الواتساب ) ، هذا
رأيي ، أعتقد بأنه حوار إيجابي يعبر عن آراء ومواقف متعددة من ما يجري في
سوريا أو عن القوى الدينية المتشددة وبروز العصبيات المذهبية والعنصرية
بشكل لا مثيل لها في السابق ، والأكثر من هذا أصبح البعض يتلذذ في قتل
الإنسان لأنه يختلف معه سواء في الرأي أو المذهب والشيء المعيب والمخزي
يوجد من يصفق أو يؤيد ذلك الفعل الأجرامي وتصدر الفتاوي المؤيدة للقتل
والارهاب من ( رجال دين ) ، أين العقل والحكمة ، يجب على الإنسان العاقل
والذي لديه ضمير وأخلاق ان لا يتردد في رفض وإدانة مثل تلك الأفعال
الشنيعة ، انا لا أعتقد ان من يقوم بهذا الفعل إنسان آدمي ، هذه افعال
الحيوانات المفترسة والمتوحشة تجري في الغابات والأدغال البعيدة عن الحياة
الحضرية ، من يقتل إنسان هو مجرم وقاتل كأن من يكون ديني أو علماني أو غير
ذلك ، لايمكن القبول بالقتل كوسيلة لتحقيق الاهداف أو الانتصارات ، الحوار
الجاد والفعلي هو الطريق الصحيح و الأمثل والأبلغ في حل القضايا والمشاكل
والنزاعات الوطنية والإقليمية والدولية ، أم الحرب والتقاتل يعني الدمار
والخراب للبلدان وخلق العدوات والأحقاد بين الشعوب ، فعلت ذلك البلدان
الرأسمالية في الحرب العالمية الأولي ، وفعل هتلر وحلفاءه في الحرب
العالمية الثانية ، وفعل صدام في حربه على ايران في عام ١٩٨٠م ، بعد حوالي
عام وأكثر على الثورة الإيرانية بدعم من الإمبريالية الامريكية ودول الخليج
وفعلها صدام مرة ثانية عندما احتلت دولة الكويت في عام ١٩٩٠م وفعلتها
الإمبريالية الامريكية عندما أحتلت العراق في عام ٣..٢م ولازال الشعب
العراقي يدفع الثمن ،واليوم مايجري في سوريا والمنطقة يتحقق لتلك الأطراف
الدولية التي تريد المنطقة ان تستمر فيها المنازعات والحروب بإشعال الفتن
الطائفية والعرقية وتنشأ الأحقاد والكراهية بين شعوب المنطقة ، على
الاحزاب والقوى الديمقراطية والتقدمية رفض تلك المخططات العدوانية وفضح
نوايا الإمبريالية الامريكية وحلفاءها تجاه شعوبنا وبلداننا ، الامبريالية
الامريكية تستفيد اليوم من صعود تيارات الإسلام السياسي وتعقد معه
الصفقات للمحافظة على مصالحها في المنطقة لا يهم بالنسبة لها ما تطالب به
الشعوب العربية من حقوق مشروعة في المشاركة السياسية وان تكون هي مصدر
السلطات في ظل وجود الديمقراطية الحقيقية القائمة على العدل و المساواة
والتوزيع العادل للثروة بترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية ،وان تتعزز
الحريات العامة والخاصة والسماح بتشكيل الاحزاب السياسية والمنظمات
المدافعة عن حقوق الإنسان ونبذ العنف بكل أشكاله والابتعاد عن التفكير
الأمني في حل الأزمات السياسية في بلداننا العربية ، من خلال الحوارات
الوطنية الجادة ببن السلطة والمعارضة في أي بلد عربي من أجل التحولات
الديمقراطية الحقة وسيادة القانون بمعني الجميع امام القانون سواسية .