دعونا نناقش بهدوء ، ونتبادل الرأي ، المثقفون في البحرين وبعض البلدان
العربية ، يعيشون في أزمة كبيرة ، أزمة فكر وهوية ، وبالأخص بعد انهيار
الاتحاد السوفياتي ودول المنظومة الاشتراكية في بداية التسعينيات من القرن
الماضي ، وصعود تيارات الإسلام السياسي في البلدان العربية ،العديد من
المثقفين والحزبين السابقين لم تعد الأيديولوجيا أو الفكر مهم بالنسبة لهم ،
أصبحوا بدون هوية ، مثل بيت يبنى بدون قواعد قوية راسخة من الأساس يسقط
سريعاً ، هكذا ينطبق على المثقف الذي لا يمتلك هوية فكرية راسخة ، فعندما
تطالب بالتغير في المجتمع ، لابد ان تمتلك الوسائل والطاقات والإمكانيات
القادرة على أحداث التغير المنشود ، العديد من المثقفين في بلادنا
والبلدان العربية بدون هوية فكرية وسياسية ، لهذا تختلط عليهم الأمور
والمواقف ، البعض منهم بوصلتهم تذهب بهم باتجاه اليمين (الديني أو
السلطوي) ، وأخرون يروجون لنيولبيرالية ، والعديد من المثقفين أصبحوا من
المتفرجين على مايحدث في بلدانهم ، وكان الذي يحدث لا يعني لهم شيئاً ،
بوعي أو بدون وعي يوسعون من رقعة تيارات الإسلام السياسي في المجتمع ،
وانتشارهم في وسط الناس وتصبح هي متصدرة الأحداث السياسية ، والبعض الأخر
يقتنع بالواقع الموجود ولا يعمل من أجل تغيره ، وأخرون لم تعد الاحزاب
والقوى الديمقراطية والتقدمية تعني لهم شيء ، طالما هو أي ذلك المثقف
استسلم للواقع ، ودخل اليأس والإحباط في نفسه يشعر بأنه غير قادر على تغير
الواقع الملموس ، الا تشكل هذه حالة نفسية وفقدان الثقة في قدرة الاحزاب
والقوى الديمقراطية والتقدمية في أحداث التغير الديمقراطي والاجتماعي في
المجتمع ، و الأكثر من هذا يساهم في أضعاف وانحسار نفود القوى الديمقراطية
والتقدمية عندما لا يكون عامل إيجابي في النضال الوطني من أجل التغير
والديمقراطية الحقة ، على المثقفين النزول من أبراجهم العالية والعمل في
وسط الجماهير الشعبية لمعرفة الواقع وتغيره ، وعدم الركون أو الخضوع
لتأثيرات أي قوى في المجتمع .
العربية ، يعيشون في أزمة كبيرة ، أزمة فكر وهوية ، وبالأخص بعد انهيار
الاتحاد السوفياتي ودول المنظومة الاشتراكية في بداية التسعينيات من القرن
الماضي ، وصعود تيارات الإسلام السياسي في البلدان العربية ،العديد من
المثقفين والحزبين السابقين لم تعد الأيديولوجيا أو الفكر مهم بالنسبة لهم ،
أصبحوا بدون هوية ، مثل بيت يبنى بدون قواعد قوية راسخة من الأساس يسقط
سريعاً ، هكذا ينطبق على المثقف الذي لا يمتلك هوية فكرية راسخة ، فعندما
تطالب بالتغير في المجتمع ، لابد ان تمتلك الوسائل والطاقات والإمكانيات
القادرة على أحداث التغير المنشود ، العديد من المثقفين في بلادنا
والبلدان العربية بدون هوية فكرية وسياسية ، لهذا تختلط عليهم الأمور
والمواقف ، البعض منهم بوصلتهم تذهب بهم باتجاه اليمين (الديني أو
السلطوي) ، وأخرون يروجون لنيولبيرالية ، والعديد من المثقفين أصبحوا من
المتفرجين على مايحدث في بلدانهم ، وكان الذي يحدث لا يعني لهم شيئاً ،
بوعي أو بدون وعي يوسعون من رقعة تيارات الإسلام السياسي في المجتمع ،
وانتشارهم في وسط الناس وتصبح هي متصدرة الأحداث السياسية ، والبعض الأخر
يقتنع بالواقع الموجود ولا يعمل من أجل تغيره ، وأخرون لم تعد الاحزاب
والقوى الديمقراطية والتقدمية تعني لهم شيء ، طالما هو أي ذلك المثقف
استسلم للواقع ، ودخل اليأس والإحباط في نفسه يشعر بأنه غير قادر على تغير
الواقع الملموس ، الا تشكل هذه حالة نفسية وفقدان الثقة في قدرة الاحزاب
والقوى الديمقراطية والتقدمية في أحداث التغير الديمقراطي والاجتماعي في
المجتمع ، و الأكثر من هذا يساهم في أضعاف وانحسار نفود القوى الديمقراطية
والتقدمية عندما لا يكون عامل إيجابي في النضال الوطني من أجل التغير
والديمقراطية الحقة ، على المثقفين النزول من أبراجهم العالية والعمل في
وسط الجماهير الشعبية لمعرفة الواقع وتغيره ، وعدم الركون أو الخضوع
لتأثيرات أي قوى في المجتمع .