في عام 1856، تحدث كارل ماركس بما يأتي:” أنا أعرف البطولة التي اجترحتها الطبقة العاملة الانكليزية في نضالاتها منذ منتصف القرن الماضي. إن هذه النضالات المجيدة قد سجلت في دائرة الغموض من قبل المؤرخين المنحدرين من الطبقة الوسطى” قال كارل ماركس ذلك في مرحلة كان المؤرخون الانكليز الليبراليون فيها يتسيدون على هذا المجال المعرفي دون سواهم. ولكن هذه الحالة تغيرت بفعل التغيرات السياسية والاجتماعية والفكرية التي طرأت على العالم، وتحديداً على القارة الأوربية ومن ضمنها بريطانيا، لينشأ جيل جديد وبعقلية ونظرة جديدة من المؤرخين المتأثرين بنظرة كارل ماركس وتفسيره للتاريخ.
ولقد برز من بين كل هؤلاء على الساحة الأوربية والعالمية في
بداية القرن العشرين ما يعرف بمجموعة المؤرخين الماركسيين البريطانيين.
وبادر هؤلاء المؤرخون إلى كتابة التاريخ “من الأسفل إلى الأعلى”، وتركوا
تأثيراً كبيراً على الحوارات والجدل الذي جرى حول التاريخ الأكاديمي في
مواجهة التاريخ الشعبي. ودخلت الدراسات الخاصة بالطبقة الدنيا وتاريخ عامة
الناس، دراسة التاريخ “من أسفل إلى أعلى”، في صدر مواضيع الجدل والحوار
الذي جرى آنذاك. فركز المؤرخون الماركسيون البريطانيون على بسطاء الناس،
مما غير الطريقة التي كان يجري التعامل بها مع التاريخ في السابق. فبالنسبة
إلى “هيل” و إي. بي. ثومبسون، من مجموعة المؤرخين الماركسيين البريطانيين‘
فإن “التاريخ ليس هو عبارة عن كلمات مدونة على الورق، ولا ملوك متعاقبين
ولا رؤساء وزراء، وليس مجرد أحداث، فالتاريخ بالنسبة لهؤلاء “هو الحلو
والدماء والدموع وانتصار الناس العاديين”. واعتمد هؤلاء المؤرخون على مقولة
وردت في البيان الشيوعي لكارل ماركس “إن تاريخ كل المجتمعات القائمة، هو
تاريخ الصراع الطبقي”، ولذا اعتبروا أن تاريخ بريطانيا ما هو إلاّ “الصراع
بين الطبقة الدنيا والطبقة الحاكمة “. واعتبر هؤلاء المؤرخون “إن عامة
الناس هم لا يقفون في خلف الأحداث، بل انهم رواة التاريخ، وهم ليسوا العمال
ومنتجي النعم المادية والمتمردين فحسب، بل أيضاً هم رموز الثقافة وأصحاب
الرؤى”. ويعتقد هؤلاء المؤرخون أنه من الواجب تلبية الحاجات الإنسانية
الأساسية مثل الطعام والمأوى قبل التعامل مع السياسة والدين أو الفن.
فالمؤرخون الآن أكثر اهتماما بدراسة حياة الناس المهمشين من الاهتمام
بتأثير العوامل الاقتصادية على مر العصور. واعتقد هيل، على سبيل المثال، أن
الحرب التي جرت في انكلترا في القرن الثامن عشر لم تكن حرباً أهلية فحسب،
بل ثورة احتماعية بكل معنى الكلمة، شأنها في ذلك شأن الثورة الفرنسية
والثورة الروسية.
بداية القرن العشرين ما يعرف بمجموعة المؤرخين الماركسيين البريطانيين.
وبادر هؤلاء المؤرخون إلى كتابة التاريخ “من الأسفل إلى الأعلى”، وتركوا
تأثيراً كبيراً على الحوارات والجدل الذي جرى حول التاريخ الأكاديمي في
مواجهة التاريخ الشعبي. ودخلت الدراسات الخاصة بالطبقة الدنيا وتاريخ عامة
الناس، دراسة التاريخ “من أسفل إلى أعلى”، في صدر مواضيع الجدل والحوار
الذي جرى آنذاك. فركز المؤرخون الماركسيون البريطانيون على بسطاء الناس،
مما غير الطريقة التي كان يجري التعامل بها مع التاريخ في السابق. فبالنسبة
إلى “هيل” و إي. بي. ثومبسون، من مجموعة المؤرخين الماركسيين البريطانيين‘
فإن “التاريخ ليس هو عبارة عن كلمات مدونة على الورق، ولا ملوك متعاقبين
ولا رؤساء وزراء، وليس مجرد أحداث، فالتاريخ بالنسبة لهؤلاء “هو الحلو
والدماء والدموع وانتصار الناس العاديين”. واعتمد هؤلاء المؤرخون على مقولة
وردت في البيان الشيوعي لكارل ماركس “إن تاريخ كل المجتمعات القائمة، هو
تاريخ الصراع الطبقي”، ولذا اعتبروا أن تاريخ بريطانيا ما هو إلاّ “الصراع
بين الطبقة الدنيا والطبقة الحاكمة “. واعتبر هؤلاء المؤرخون “إن عامة
الناس هم لا يقفون في خلف الأحداث، بل انهم رواة التاريخ، وهم ليسوا العمال
ومنتجي النعم المادية والمتمردين فحسب، بل أيضاً هم رموز الثقافة وأصحاب
الرؤى”. ويعتقد هؤلاء المؤرخون أنه من الواجب تلبية الحاجات الإنسانية
الأساسية مثل الطعام والمأوى قبل التعامل مع السياسة والدين أو الفن.
فالمؤرخون الآن أكثر اهتماما بدراسة حياة الناس المهمشين من الاهتمام
بتأثير العوامل الاقتصادية على مر العصور. واعتقد هيل، على سبيل المثال، أن
الحرب التي جرت في انكلترا في القرن الثامن عشر لم تكن حرباً أهلية فحسب،
بل ثورة احتماعية بكل معنى الكلمة، شأنها في ذلك شأن الثورة الفرنسية
والثورة الروسية.
ويعتقد المؤرخون الماركسيون البريطانيون أن النخب الحاكمة تخشى التاريخ،
وتحاول فرض سيطرتها على المؤلفات والدراسات التاريخية من أجل الابقاء على
العامة بعيداً عن مسار الأحداث التاريخية. ولكن ظهور المجموعات الماركسية
البريطانية كسر هذا الاحتكار مما أدى إلى بروز عمالقة في كتابة التاريخ في
بريطانيا. ولعلنا نشير إلى قمة وأوج من تصدر هذه المجموعة، وهو المؤرخ
البريطاني أريك جون آرنست هوبسباوم، الذي غادر هذه الدنيا في أحد مستشفيات
لندن قبل أيام، في 1 تشرين الأول 2012، عن عمر ناهز الخامسة والتسعين.
وتحاول فرض سيطرتها على المؤلفات والدراسات التاريخية من أجل الابقاء على
العامة بعيداً عن مسار الأحداث التاريخية. ولكن ظهور المجموعات الماركسية
البريطانية كسر هذا الاحتكار مما أدى إلى بروز عمالقة في كتابة التاريخ في
بريطانيا. ولعلنا نشير إلى قمة وأوج من تصدر هذه المجموعة، وهو المؤرخ
البريطاني أريك جون آرنست هوبسباوم، الذي غادر هذه الدنيا في أحد مستشفيات
لندن قبل أيام، في 1 تشرين الأول 2012، عن عمر ناهز الخامسة والتسعين.
ولد أريك هوبسباون في اسكندرية مصر في التاسع من حزيران عام 1917 من أب
انكليزي وأم نمساوية. ودرس في فترة ما بين الحربين العالميتين في أحدى
مدارس فيينا قبل أن يضطر إلى السفر إلى برلين عام 1931 بعد رحيل والديه.
وانضم في برلين عام 1931 إلى عصبة الشباب الشيوعي الألماني وتعلق بالافكار
الماركسية. واضطر بعد سنتين من تسلم هتلر السلطة إلى الهرب إلى بريطانيا
واستقر في العاصمة لندن في عام 1934 وانضم هوبسباوم إلى الحزب الشيوعي
البريطاني في عام 1936، واصبح لاحقاً ضمن المجموعة الحزبية المتخصصة بكتابة
التاريخ عام 1946- 1956 في مطلع شبابه قدم للدراسة في مادة التاريخ في
جامعة كمبريدج، وحصل على شهادة الدكتوراه من نفس الجامعة. وفي أثناء الحرب
العالمية الثانية شارك في الخدمة العسكرية حتى نهاية الحرب عام 1945 ثم
تولى التدريس في كلية بيركبيك في لندن، التي لم يُستخدم فيها رسمياً بسبب
آرائه السياسية حتى عام 1971 ومن المفارقة أنه أصبح رئيساً لها في عام 2002
وحتى رحيله. كما عمل هوبسباوم محاضراً زائراً في جامعة ستانفورد وفي معهد
ماساشوسيتس للتكنولوجيا وفي جامعة كونويل، اضافة إلى التدريس في بعض
المعاهد الفرنسية والمكسيكية..وفي عام 1956 احتج هو وعدد من مفكري الحزب
على الغزو السوفييتي لهنغاريا. واستقال جميع أعضاء اللجنة المتخصصة
بالتاريخ من الحزب، باستثناء هوبسباون الذي ظل محتفظاً بعضويته في الحزب
الشيوعي البريطاني حتى عام 1991، عام انهيار الاتحاد السوفييتي. وفي عام
1956، اعتبر “هوبسباون” الحركة في هنغاريا وبولونيا “ثورات العمال
والمثقفين ضد بيروقراطية النظام السياسي الشيوعي الكاذب”، ووجه رسالة يدين
فيها بقوة غزو هنغاريا. وتعاطف لاحقاً مع ربيع براغ عام 1968 كما ادان موقف
الحزب الشيوعي الفرنسي السلبي ازاء انتفاضة الطلاب الفرنسيين. وأصبح
لاحقاً نجماً بارزاً في الفرع البريطاني “للشيوعية الأوربية”، ليبدأ نشاطه
في نقد التجربة السوفييتية.
انكليزي وأم نمساوية. ودرس في فترة ما بين الحربين العالميتين في أحدى
مدارس فيينا قبل أن يضطر إلى السفر إلى برلين عام 1931 بعد رحيل والديه.
وانضم في برلين عام 1931 إلى عصبة الشباب الشيوعي الألماني وتعلق بالافكار
الماركسية. واضطر بعد سنتين من تسلم هتلر السلطة إلى الهرب إلى بريطانيا
واستقر في العاصمة لندن في عام 1934 وانضم هوبسباوم إلى الحزب الشيوعي
البريطاني في عام 1936، واصبح لاحقاً ضمن المجموعة الحزبية المتخصصة بكتابة
التاريخ عام 1946- 1956 في مطلع شبابه قدم للدراسة في مادة التاريخ في
جامعة كمبريدج، وحصل على شهادة الدكتوراه من نفس الجامعة. وفي أثناء الحرب
العالمية الثانية شارك في الخدمة العسكرية حتى نهاية الحرب عام 1945 ثم
تولى التدريس في كلية بيركبيك في لندن، التي لم يُستخدم فيها رسمياً بسبب
آرائه السياسية حتى عام 1971 ومن المفارقة أنه أصبح رئيساً لها في عام 2002
وحتى رحيله. كما عمل هوبسباوم محاضراً زائراً في جامعة ستانفورد وفي معهد
ماساشوسيتس للتكنولوجيا وفي جامعة كونويل، اضافة إلى التدريس في بعض
المعاهد الفرنسية والمكسيكية..وفي عام 1956 احتج هو وعدد من مفكري الحزب
على الغزو السوفييتي لهنغاريا. واستقال جميع أعضاء اللجنة المتخصصة
بالتاريخ من الحزب، باستثناء هوبسباون الذي ظل محتفظاً بعضويته في الحزب
الشيوعي البريطاني حتى عام 1991، عام انهيار الاتحاد السوفييتي. وفي عام
1956، اعتبر “هوبسباون” الحركة في هنغاريا وبولونيا “ثورات العمال
والمثقفين ضد بيروقراطية النظام السياسي الشيوعي الكاذب”، ووجه رسالة يدين
فيها بقوة غزو هنغاريا. وتعاطف لاحقاً مع ربيع براغ عام 1968 كما ادان موقف
الحزب الشيوعي الفرنسي السلبي ازاء انتفاضة الطلاب الفرنسيين. وأصبح
لاحقاً نجماً بارزاً في الفرع البريطاني “للشيوعية الأوربية”، ليبدأ نشاطه
في نقد التجربة السوفييتية.
وفي عام 1978 قدم هوبسباون محاضرته المثيرة للجدل “الطبقة العاملة
البريطانية بعد مئة عام من كارل ماركس”، والتي نشرت في مجلة “ماركسيسم
تودي” اللندنية. وقد أشار في المقال إلى “أن الطبقة العاملة تفقد دورها
المركزي في المجتمع، ولم يعد باستطاعة الأحزاب اليسارية مخاطبة هذه الطبقة
فقط”. لقد تناول المؤرخ هوبسباون في مقالاته وأبحاثه ومحاضراته الكثير
والكثير من المواضيع. فقد تناول كمؤرخ ماركسي “ثنائي الثورة”، أي الثورة
السياسية الفرنسية والثورة الصناعية البريطانية. ورأى في تأثيرهما كقوة
محركة للتيار السائر نحو الرأسمالية الليبرالية القائمة اليوم. كما تناول
ما سمي بـ”مجتمع قطاع الطرق”، وهي الظاهرة التي سعى هوبسباون إلى أن يضعها
ضمن حدود ذات صلة بالسياق المجتمعي والتاريخي، وليس كما تؤكدها الفكرة
التقليدية على كونها شكلاً عفوياً وغير متوقع من التمرد البدائي. ونشر
العديد من المقالات في عدد من مجلات الشباب، والتي تتناول البربرية في
العصور الحديثة ومعضلات الحركات العمالية والصراع بين الفوضوية والشيوعية
وتاريخ الماركسية والأمم والقوميات والديمقراطية والإرهاب والعولمة وحول
التاريخ والقرن الجديد والناس غير العاديين والكثير غيرها. كما غطى في
مقالاته وأبحاثه الأحداث التاريخية بدءاً منذ الثورة الفرنسية عام 1689
وانتهاء بالحرب العالمية الأولى عام 1914
البريطانية بعد مئة عام من كارل ماركس”، والتي نشرت في مجلة “ماركسيسم
تودي” اللندنية. وقد أشار في المقال إلى “أن الطبقة العاملة تفقد دورها
المركزي في المجتمع، ولم يعد باستطاعة الأحزاب اليسارية مخاطبة هذه الطبقة
فقط”. لقد تناول المؤرخ هوبسباون في مقالاته وأبحاثه ومحاضراته الكثير
والكثير من المواضيع. فقد تناول كمؤرخ ماركسي “ثنائي الثورة”، أي الثورة
السياسية الفرنسية والثورة الصناعية البريطانية. ورأى في تأثيرهما كقوة
محركة للتيار السائر نحو الرأسمالية الليبرالية القائمة اليوم. كما تناول
ما سمي بـ”مجتمع قطاع الطرق”، وهي الظاهرة التي سعى هوبسباون إلى أن يضعها
ضمن حدود ذات صلة بالسياق المجتمعي والتاريخي، وليس كما تؤكدها الفكرة
التقليدية على كونها شكلاً عفوياً وغير متوقع من التمرد البدائي. ونشر
العديد من المقالات في عدد من مجلات الشباب، والتي تتناول البربرية في
العصور الحديثة ومعضلات الحركات العمالية والصراع بين الفوضوية والشيوعية
وتاريخ الماركسية والأمم والقوميات والديمقراطية والإرهاب والعولمة وحول
التاريخ والقرن الجديد والناس غير العاديين والكثير غيرها. كما غطى في
مقالاته وأبحاثه الأحداث التاريخية بدءاً منذ الثورة الفرنسية عام 1689
وانتهاء بالحرب العالمية الأولى عام 1914
ولكن أوج إبداع هذا المؤرخ العبقري، هو رباعيته المشهورة، “عصر الثورات” و
“عصر الرأسمال” و “عصر الأمبريالية” و “عصر التطرف”. وشكل هذا المؤلف الضخم
عصيرة كل معارفه وأفكاره التي استندت إلى الفهم المادي التاريخي الماركسي
للتاريخ. لقد رحل هذا المؤرخ الكبير، ولكنه خلف وراءه إرثاً تاريخياً
كبيراً من المؤلفات والافكار التي أثارت ومازالت تثير الجدل حولها وحول
مؤلفها، بين مؤيد لأفكاره وناقد لها. فقد أشار الناقد نيل فيركوسون إلى “أن
هوبسباوم هو بدون شك واحد من أعظم المؤرخين من جيله…فرباعيته، التي بدأت
من “عصر الثورات” وانتهت بـ”عصر التطرف”، تشكل أفضل بداية لكل من يسعى إلى
دراسة التاريخ الحديث”. كما عرف الناقد أيان كيرشو كتاب هوبسبان “عصر
التطرف” بأنه “يشكل تحليلاً بالغ المهارة لتلك الفترة من التاريخ العالمي”.
ويصف المؤرخ البريطاني ديفيد بريس-جونس هوبسباوم أنه “بدون شك عالي
الثقافة وخلاق، ولم يقدم خدمة ملحوظة للتاريخ فحسب، بل كمؤرخ مهني سعى إلى
التمسك بالحقيقة الموضوعية”.
“عصر الرأسمال” و “عصر الأمبريالية” و “عصر التطرف”. وشكل هذا المؤلف الضخم
عصيرة كل معارفه وأفكاره التي استندت إلى الفهم المادي التاريخي الماركسي
للتاريخ. لقد رحل هذا المؤرخ الكبير، ولكنه خلف وراءه إرثاً تاريخياً
كبيراً من المؤلفات والافكار التي أثارت ومازالت تثير الجدل حولها وحول
مؤلفها، بين مؤيد لأفكاره وناقد لها. فقد أشار الناقد نيل فيركوسون إلى “أن
هوبسباوم هو بدون شك واحد من أعظم المؤرخين من جيله…فرباعيته، التي بدأت
من “عصر الثورات” وانتهت بـ”عصر التطرف”، تشكل أفضل بداية لكل من يسعى إلى
دراسة التاريخ الحديث”. كما عرف الناقد أيان كيرشو كتاب هوبسبان “عصر
التطرف” بأنه “يشكل تحليلاً بالغ المهارة لتلك الفترة من التاريخ العالمي”.
ويصف المؤرخ البريطاني ديفيد بريس-جونس هوبسباوم أنه “بدون شك عالي
الثقافة وخلاق، ولم يقدم خدمة ملحوظة للتاريخ فحسب، بل كمؤرخ مهني سعى إلى
التمسك بالحقيقة الموضوعية”.
لقد رثى رئيس الوزراء العمالي السابق توني بلير هوبسباون ووصفه بأنه” عملاق
التاريخ السياسي التقدمي، والذي ترك تأثيره على كل القادة السياسيين
والأكاديميين. كما نعاه الزعيم الحالي لحزب العمال أد ميلباند واصفاً أياه
” كمؤرخ استثنائي، أخرج التاريخ من برجه العاجي ليلامس حياة الناس
العاديين”. ونعاه السيد مارتين شولس، رئيس البرلمان الأوربي الذي قال فيه”
أنه رجل من طينة نوعية استثنائية وغير عادية من الوضوح”.
التاريخ السياسي التقدمي، والذي ترك تأثيره على كل القادة السياسيين
والأكاديميين. كما نعاه الزعيم الحالي لحزب العمال أد ميلباند واصفاً أياه
” كمؤرخ استثنائي، أخرج التاريخ من برجه العاجي ليلامس حياة الناس
العاديين”. ونعاه السيد مارتين شولس، رئيس البرلمان الأوربي الذي قال فيه”
أنه رجل من طينة نوعية استثنائية وغير عادية من الوضوح”.
طريق الشعب