الخلود لشهيد طبقتنا العاملة ..عبد الإله أبوعلي …الذي استشهد صباح اليوم الخميس أثناء العمل … لشهيدنا الرحمة.. ولذويه ومحبيه ورفاقه العمال الصبر والسلوان .
عبدالصمد الليث
عبد الإله أبو علي
قد شادَ ألبا من البحرين شـــبّانُ بكدحهم ترتقي للمجدِ أوطانُ
في مصنع ِالموت ِللعمّال ِمأثرة تبقى نشيداً به تزدانُ أوطانُ
××××××××××
آه كم مِنْ كادحٍ صارَ الـقـتـيـلْ ونجيـع ُالدمِ مـهـدوراً يسيل ْ
ثــاكـلٌ قـلـبُ أوال .. ودّعــت إبـنها عـبـدَ الإلــهِ بالـرحـيـلْ
××××××××××
قمْ للشـــغـيلةِ واندب الأقـمـارا فلقد قضوا ودماؤهم تـتجارى
في كـلِّ آونـةٍ يـفارقُ ســاطـعٌ ويعـيش كلُّ الكادحـين حيارى
ماذا جنـى العمالُ كيما يـُبـتلوا بالمـوتِ حتّى ماثلوا سنمارا
صـاروا لبحرِ الضيمِ أصدافَ الغنى ولغيرِهمْ صيدُ اللآلئ صارا
عبدُ الإلهِ مضى وأورث َفقدهُ (أسماءَ) يُتماً إذْ أصابَ صغارا
والأمُّ ثكلى والعـزيزةُ زوجـهُ عـَبرى و والدهُ يفيضُ جمارا
تبّـاً لقابـيلَ الـنقـود ِوبطــــشهِ وبما أتى فلسوفَ يُلحـقُ عـارا
سينال أســـيادُ الحياةِ حقوقَهمْ ما دامَ وعيهـُـمُ يـَخـطُّ مسارا