الحديث عن الفورمولا 1 مجددا.. هذه المرة بعد انتهاء هذا الحدث العالمي وبالتالي الحديث عن تداعياته التي سجلت لصالح الاقتصاد الوطني من واقع ما نشر امس وامس الاول على لسان ذوي العلاقة والمعنيين بالامر، وعليه دعونا نمعن في هذه الارقام.
– رئيس غرفة التجارة قدر العوائد الاجمالية للحدث بما يتراوح بين 220 الى 400 مليون دولار.
– نائب الرئيس لعمليات المطار صرح بان عدد الذين دخلوا المملكة بالتزامن مع سباق الفورمولا 1 بلغ 60 الفا بواقع 20 الفا في اليوم الواحد.
– فندقيون اعلنوا بان مستويات حجوزات الفنادق في ايام السباق تجاوزت 60% بالنسبة لبعض فنادق الاربع نجوم، و100% لفنادق الخمس نجوم.
– اصحاب محلات الصرافة اكدوا نمو حركة سوق الصرافة وان كانت ليست بنفس مستوى الدورات السابقة للفورمولا 1.
– تجار مواد غذائية اشاروا الى انتعاش قطاع تجارة المواد الغذائية والتموين بنسب تصل الى 40-50%.
– رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة التجارة يصرح بانعكاس الحدث في انعاش الحركة التجارية وعلى قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
– باحث اقتصادي يشير الى المهن والحرف والتخصصات الجديدة التي دخلت سوق العمل البحريني والتي قامت على اكتاف الحلبة والسباق.
– باحث اقتصادي آخر اعتبر الفورمولا 1 مشروعا سياحيا ورياضيا واقتصاديا.
تلك التصريحات وغيرها هي شهادة بأهمية هذا الحدث، ونجاحه من دون شك هو نجاح للبحرين، وذلك نراه امر يدفع الى التفكير لتحقيق نجاحات اكبر في السباقات المقبلة واي فعاليات واحداث عالمية اخرى تقام في البحرين، وذلك عبر رؤية واضحة المعالم والاهداف والمنطلقات والآليات التي تحقق الاستثمار الامثل واقصى استفادة ممكنة لهذه الفعاليات من سباقات رياضية، ومعارض ومؤتمرات ومهرجانات، بما يخلق حركة وانتعاشا دائمين لمختلف قطاعات التجارة والاعمال والاستثمار يجعلنا على وعي وادراك تامين باقتصاديات هذه الفعاليـــات ودورها في دفع العجــلة الاقتصاديــة الى الامام.
24 ابريل 2012