عندما حاولت قوات الشغب إبان التسعينات اقتحام الجامعة وقف وزير التربية والتعليم آنذاك د.على فخرو للقوات بالمرصاد رافضاً انتهاك حرم الجامعة وترويع الطلبة، أكبّر الشعب موقفه حينها ولازال رغم غيابه عن المشهد العام رمزاً بحرينياً للثبات والمبدأ..
ليتنا نستطيع أن نقول المثل عن وزير الصحة د.فيصل الحمر الذي تخاذل عن التواجد في قلب الحدث، وتخاذل عن واجبه في حماية الأطباء والمسعفين الذين تعرضوا للاعتداء الهمجي والضرب والمضايقة أثناء أدائهم لواجبهم، وسمح بأن يكون المستشفى مسرحاً لسادية الجيش الذي ضرب الجرحى دون ذرة رحمة..
علماً بان المواثيق الدولية المتعلقة بالحروب ” الحروب لا الاحتجاجات السلمية” تُعطى الجرحى والأسرى الحق في العلاج والتداوي وهو حق لا يبدو أن وزير الصحة يعترف به !
لوزير الصحة نقول : لن تُخلد على كرسيك ولن تبقى طويلاً كما غيرك، خذ موقفاً إنسانياً ومهنياً – قبل أن يكون وطنياً- كي ترحل وسمعتك غير ملطخة بازدراء الشعب ولا تُخلد كمثال لطبيب تولى حقيبة وزارة الصحة وتسامح مع استباحة حرمة المستشفيات والأطباء..
الساعة 6.30 من مساء 18 -فبراير
موقع لميس