المنشور

جليل الحوري..يعتصم…!


 

 

 

  
 
جليل الحوري..يعتصم…!



(طريقنا أنت تدري…)






 
هـو الـسـبــت ُوالـسـاعــة ُالــرابـعــة ْ…

وهــذا الـمـســاءُ الـنـــــداءْ

يـضـجُّ بـرايـاتــنـا الــرائــعـــة ْ

وتـعـلـو أكـفُّ الـحـنـاجـر ِِ..تـعـلـو…

بـوجـد ِالـمـُعـَـذب والـمـسـالـــــة ْ

وقـلـب ُجــلــيــل ٍيـحـثُّ الـخُـطـى…

لـيـقـطـع شـوك َالـطـريـق ِالـطـريــــقْ

ألـى روض ِآلامـِـه الـجــامـعـــة ْ

يـلـــوح مـحــيــــّاه…

شــوق ُ الــمــدى…

وعـشـق ُالـنـــدى…

فـيـرسـم أحــلامــه الــمــمــرعــة ْ

بــدا صــادحـاً بـالـنـشـيــد الـوريــد…

 لـكـي يـسـتـثـيـر  الــرؤى الـلامـعــة ْ

يــجـسّـم أيــامــه الـمـبـتــلاة…

ومـا نــام ردحـاً عـلـى مـعـصـمـيــه…

ومـا كـان والآن..والـمـهـرجــــانْ

فـتـأخــذه رعـشــة الـمـسـتـمـيــــت…

بــرجــع الـصــدى…

واكـتـظـاظ الــردى…

بـنـبـض ٍأبـى الـصـمـت ُأن يـسـمـعــه ْ

غــــفـــــا…

غــاضـبـاًً…

مثل بحر الشعور…

يفيض إذا ما أتى منبعهْ

وملء الـحـيــاة…

بـلـحن الأبــــاة…

مـضـى رابـط الـجـأش- مـا أروعـه –

تـرجّــل عـن ذاتــه لــلــخــلـــــــودْ