نـــــاي عــراقــــــــــــــــــي…!
” الى الرفيقة امل الجزائري ”
– في 2/4 0 2003/ أمل ردت بالتشاؤل على سؤالي عن الوضع وأهلها في العراق فكانت هذه القصيدة –
أ ختـاه يا امـلٌ صوغي لنا امــــلا وطرّزي من ثـنايا صبـــرِنا مثلا
فالحربُ باغـية ٌ.. والفردُ طاغـية ٌ هما الثـنـــائيُ أن قولا ًوأن عـملا
غدا ً غدا ً يستـفـيـضُ النبعُ دجلتـَه وفي الفرات ِ رواء ٌ يُصبح ُ البدلا
(شعر باللهجة العامية العراقية)
هــــــــم صـــــــدگ عـــيـــنـــــــي تــــشـــــــــــــوفْ ؟
آ يروحـــــي…
وانـتـي خـضـره وتـشـتـهـيـــــن…
ومـا تملـّـيــــــن العـتــــــــــابْ
بـيــچ بــــــت…
و امچـلـّبـــه بحـبـــل الشـبـــــــابْ
آ يعـمــــري…
آه ي ـايــيـــــــــزي قـهـــــــــــــر…
يا سـهــر وهـمــوم وعــــــذابْ
خـيـمة اچـفــــــوف الشمـــــل لكــــــــدة رچــــــــــابْ
آنـــــــا ادري…
دجلـه مــــــو دجلــــــــــة الاول…
والنهــــر عـطشــان يـنـــزف…
شــوگ ودمـوع الغـيــــــــــابْ
والدرب وحشــة خـطـــــــــر…
وبكــــــــــل ثِــنـــيَّـــــــــــــــــه…
لـيــل وعــيـــون وسـيـــــــوفْ
هــــــم صــــدگ عـــيـــنـــي تــــشــــــــــوف ؟
والنخل ينعي بـبـوذية محـنـّـه…
وفـاخـتـــه مـذبــوحــه.. بـيـهــا…
مـن سـهـم غــادر اصـــــــوابْ
والمضايف نارها حــدر الرمـــــــاد…
و الابـواب امغلگـــه ومــامــش ضـيـــوفْ
هـــــــم صــدگ عـيـنـــي تــــشــــــوفْ ؟
وعـنـبــر الشامـيّــــــه ظامــــــــــي…
محــاصــــر بـصـبـخــــــة تـــــــــــــــرابْ
ونام صيهود الظلم بالهور گوّه..
وصار شط العرب خورة موت…
واللي جاي ما يعرف جروفْ…
هــــــم صـــــدگ عــيـنــــي تــــشـــــــوفْ ؟
… … …
احلف بداعة هلي وعهد الاحبابْ…
شفت باچـــــر…
شفته يتـنـفـَّــس فـجــــــر أجــــر وثــــوابْ
باچر اتخضّـر الســدره…
وتحضن الحان العصافير…
وتـرد فـرحـة البـــرحـــي…
وتـنـســى بصرتـنــــــا الخــــــــرابْ
والحـلـم بـالأيـــد ورده…
ودمع خدّ الگرنه بارد…
والشمل سـوبـاط فـَـيْـنــــا…
والامـــل عـنـــــــــده مُــجـــــــــــابْ
وباچر العـشاگ تـتـشابگ صفــــوفْ…
ومــن صـــــــدگ عـــيـــنـــــــي تــــشـــــــــــــــــوفْ
عبدالصمد الليث
5/2/2003