يشير رئيس مركز البحرين الشبابي التابع لجمعية الوفاق حبيب المرزوق في الورقة التي قدمها لمؤتمر الوفاق الى أهم التحديات التي تواجه مركزهم، الذي نتمنى له ولجميع التنظيمات الشبابية كل التوفيق، من اجل ان يستقطبوا الشباب الذي يقتلهم الفراغ يومياً دون ان يصلهم صوت هذه المراكز وتلك الجمعيات. ولكن من أبرز التحديات التي ذكرها المرزوق وجود تنظيمات قوية (غير إسلامية) بسبب الدعم الحكومي لها، ويعني بهذا التنظيمات الشبابية غير الإسلامية بحسب تعبيره. من هم هذه التنظيمات غير الاسلامية في البحرين والتي تتلقى دعماً حكومياً، لا اعلم ما هي؟! أرجو من الاخ حبيب المرزوق ان ينورني من هي هذه التنظيمات، فإذا كان المعني بها الجمعيات الشبابية المنتمية الى التيار الديمقراطي، فهذا اتهام غير مقبول، بل زلة واضحة، وعليه فليبين لنا ما هي طرق الدعم، هل الدعم مادي أو نوع آخر من الدعم، وإن كان الدعم الذي يشير اليه بالمادي، فلا اعتقد ان الجمعيات الشبابية الديمقراطية لديها مانع من ان تجلس جلسة حب واحترام ومكاشفة، وتضع بين يدي المرزوق دفاتر وكشوفات حساباتها، فلعل هناك اموالاً ترد الى هذه الجمعيات دون علمنا. تبرير الضعف لا يكون بالقاء التهم جزافاً، الجمعيات الشبابية الديمقراطية ما فتأت تطالب بتوفير الدعم المادي ليس لها وحدها بل الى جميع التنظميات الشبابية حتى تستطيع ان تحقق من برامجها وخططها الشيء الكثير. القاء التهم جزافا أمر لا يغتفر، وما زلنا ننتظر الرد والتنوير، لان التحدي الذي اصاب المركز الشبابي حيرني، فنورني يا المرزوق من هي الجمعيات غير الاسلامية التي تتلقى دعماً..
صحيفة الايام
27 ابريل 2009