ينثـر الشاعر عبدالصمد الليـث قصيدته الرائعة أغاريد الافتتاح على جموع المحتفليين في ذلك المساء البهيج، مساء الاحد 21 ديسمبر 2008 في افتتاح مقر المنبر التقدمي الجديد والدائم لتصل اغاريده إلى شواطئ الآمال.
أغــاريــد الإفــتــتــاح…!
مـــقـــــام…!
قـلْ لـلـرفـاق ِ:عـلى الـمـكـارم ِتُـحـمـدوا فــبــكـمْ عــطــاءُ نــضـــالـِــنـــا يـتـجــددُ
الــيـــوم.. حــقّ لـكـمْ بــأن تـزهوا كـمـا يـحـلـو الـنـشـيـدُ بـصـوتـكم أن تـُنـشـدوا
الــيـــوم.. صـار لسعــيـكـم ثـمــرٌ يـُـرى فــالــصـــرحُ عـــالٍ والـبــنــاءُ مُــشـيـّـدُ
الــيـــوم.. نـامَ ( نـظـامُ ) مـلءَ جـفـونِـه و ( مــــدانُ ) يـنـظــرُنــا بـقـلـبٍ يُـسـعــدُ
الــيـــوم يـقـرأنـا ( سـعــيــدُ ) قـصـائـداً ويـعـودُ ( هــاشــمُ ) لـلـحـيــاةِ ويَـشـهـــدُ
الــيـــوم.. (أحــمـدُنــا ) يَـشـعُّ تــفــاؤلاً ويـقــولُ لـلـواعــيـنَ : أنَّ لـــنـــا الــغـــدُ
الــيـــوم.. طــابــت أنــفـسٌ فـتـبــادلـت صــدقَ الـتــهانـي مــن تــحــايــانــا يــــدُ
دمتم لـمــنــبــرِنـا الـعـتـيــدِ وشـعـبـِـنــا دامَ الــنـــضـــالُ بــكـمْ ومـــا تـتــعــهــدوا
مــــــوّال…!
الـلي يـحـب الـوطـن درب الـفـجـر جـاده لــه
والـلي يـحـب الشعـب غـالي الـثـمـن جـاد له
والـلي يـحـب الـحـزب لـيـل الـقـهـر جــادلــه
مـا لان عـزمـه ولا عـاف الـمفـاخر وحـلّ
لا..لا..ولا داس أيـــام الـشــدايـــــد وحــلّ
نـور الأمـل والـعـمل يـلگي جـوابـه وحـلّ
والـلـي وفي دوم يگـصـد لـلهــدف جــاد له
بــــُـوذِيــَّـه…!
روح الـمـخـلـص بـعـهــده مـقــره
وكـتـاب الـعـذر مـتـأسف ما قــراه
ألـف مـبـروك لـلـمــنــبــر مـقــره…
يگــول وسـاهـم بـحـبّ وهــديــّه
عـبـد الـصـمـد الـلـيـث
21/12/2008م