المنشور

تعليقاً‮ ‬على مؤتمر الرميحي‮ ‬الصحفي

 

 


ورد خبر نشر في صحيفة الأيام قبل أسبوعين يشير إلى أن عدداً من أعضاء مجلس أمناء معهد التنمية السياسية “مستاؤون/ متحفظون” على تقليص صلاحياتهم أمام صلاحيات المدير التنفيذي للمعهد الأخ ابراهيم الرميحي.
هذا الخبر نقل على لسان مصدر في مجلس الأمناء، لم يرغب في الكشف عن اسمه، وهذا من حقه، ومن حقنا نحن محرري الأخبار أن لا نكشف عنه.
في اليوم الذي تلى نشر الخبر، بعث لنا إعلاميو المعهد خبراً ينفي ما أفاد به المصدر.
ومن منطلق حرية التعبير والتعاون الذي تبديه مؤسسة الأيام، تم نشر النفي.
الغريب في ذلك، ان المدير التنفيذي مع تقديرنا له، عقد مؤتمراً صحفياً في مقر المعهد، (بعد أسبوعين من نشر الخبر) نفى فيه أي خلاف، ونحن لا نعترض على ذلك لأنه من حقه، ولكن الأمر الذي نعترض عليه هو ان يصف كاتب الخبر “بعدم المصداقية” هذا أمر نتوقف أمامه.
واجبنا نحن المحررين والصحفيين أن نبين للقارئ والمتابع كل ما يحدث، في أروقة أي مؤسسة كانت، سواء صغيرة كانت أم كبيرة، والهدف من ذلك هو تصويب أي خطأ كان.
المطلوب من الجميع وعلى اختلاف مواقعهم “مديراً تنفيذياً أو أي مسؤول آخر” أن يقدموا دعمهم للصحافة ورجالاتها لا أن يتم إطلاق تعبيرات تتهم المحررين بعدم المصداقية.
إن كان ما أورده المصدر غير دقيق بحسب الرميحي فيكفي ما أورده من نفي، وإن كان صحيحاً فالأجدر ان يعالج القصور.
أما تعليقي على ما قاله الرميحي بأن الأمناء يضحكون من هذه الأخبار، فهذا تكليفهم وأما تكليفنا فإننا سننشر كل ما يردنا من معلومات وإن ضحكوا.
 
الأيام 22 نوفمبر 2008