تـقـاسـيـم على وتـر الهــم…!
( إلى رفاق و أصدقاء المنبر الديمقراطي التقدمي)
حيـي الرفـاق الحافـظـيـن عهـــود واتـبـع سبـيـل الراسـمـين صمــــودا
هـذا نظــام الخالديـــن يــــد لـنــــا عـبـر النـضال بـأن نـكون جـنـــودا
ومـدان يعـمـر قـلـب ذاكـرة العـلى وشـقـيـقـه حـسـن يعـيـش خـلـودا
ويـخـط أرميــك المعـالـم راسـمــا ً أملا ً لفـجـر الكـادحـيـن شـهــودا
ويـقــوم مـنـبـرنـا العتـيــد بــدوره أمسى لـجـذر جـتـوبـنـا مـمـدودا
هـذي العـشـية حفـل تـكريـم الالـى سـلـفـوا وكـان عـطـاءهـم مـشهـودا
قـاموا بما يـثري المـسيـر وحسبهم ثــالـوث نــواب يــجــيــد ورودا
ودوام انـشطــة وشعـلــة نــشــــرة وتـمـام مـنـتهـج بـقـى مـحـمودا
لكـن مــا يــدع الســؤال محيـــــراً ً ويـزيـد آهـات النـفـوس وقــــودا
كـيف استراح مـن النضال أحبـة ٌ؟ منهم شـكـا حـتـى القـعـود قـعـودا ؟
كـيف اسـتـكانـوا للـذوات تـذرعـا ً بالعـاديـات وكــان ذاك صــــدودا ؟
والبعـض صار كطائـر في مـوسم والبعـض صعّــر للحضــور خــدودا
يـتـثـاقـفـون بـفـكـرة مـن نعــــــرة إذ يـلبـســون رؤى الحـراك جـمـودا
يتحـذلقـون بـنـقـطـــة لنـظـامـهــم تـئـد المحـجـة فـكــــرة و ردودا
قـولـوا لمن ملأ الأمـاسي صيـحـة يـدعـو إلى زخـم النـشـاط صعـودا
هـذا هـو الميدان فـأسـتبق الخـطى واقـــرن مــقـــالـك بالـفـعـال كـدودا
و امنــح عـطـاءك للقـضـيـة بـاذلا ما تـسـتـطـيـع مـحـبـة و جهـودا
و اثـبت بأنـك في المواقـف فاعــلٌ وكـفـى بكـل المخـلصـيـن وعـودا
يا كـل مـن حضــر اللقـاء تـيـمـنـا ً بالمـوجــبـات مـتـابـعـا ً و ودودا
خــدم الشغـيـلـةِ انـتـــم حـتـى وان كانــت جــذور الأكثرين وفـودا
مـدّوا الأيادي بالـنـدى وتـبـرعــوا فالجـــود يـمـنـــح مـا نحـب وجـــودا
دمـتـــم لمـنـبـرنـا ودام بـكـم لـنــا والعـيــد لاح عـلى الجـمـيــع ســعــودا
عبدالصمد الليث 19/1/2005م