إلى رجل إسمه احمد الشملان…!
أهـدي التحـيــة مـن فـمـي وجـنـانـي
بـســم الـنـضـال لأحمد الشـمـــــلان
وأقول للـقـلـب الكبـيـر سـلـمـت يـــا
جـرس الحقـيـقـة مـن فــم الإنســـان ِ
يا صـرخـة َ البابـاي مـن أضـمـائــه
وهـديـرَ بحــر ٍ ضـاقَ بالحـيـتـــــان ِ
لـم تعُـط ِ إذعان الخـنــوع لطـامـــع
أبدى لك الـتـرغـيـب بالــرنـّـــــــان ِ
لـم تـُـلـق ِ بـيـرقـك المضمخ بالأذى
حيـن انتضى الترهـيـبُ حـدَّ سـنـان ِ
صـمـت الكـثـيـــرُ وقــد تـآكـــل ودُّهُ
ورمـى الخـريـف ُ بـذابل الأغصـان ِ
وبقـيـت أغنيـــة َ الطريق ِِ بموحــش
ً في العَـتـْم ِ ضـم طليعـة َ الشجعــان ِ
دمّ يـا رفـيـقُ لـشعـبـنــا ولجـمـعـنـــا
يا رمــزَنـــا يا فــــــارسَ الميــــدان
عبدالصمد الليث 2003