التصريحات الأخيرة لوزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي و مناشدتها للمواطنين الذين أدرجت أرقامهم الشخصية على أول نسخة من قوائم “معونة الغلاء” بعدم مراجعتهم لمراكز التسجيل و المراجعة المعدة لهذا الغرض, تدعو إلى الاستغراب و الاستغراب و لا غير الاستغراب. دعونا نأخذها ” حبه حبه” عدد الذين يستحقون “معونة الغلاء” كما بينتها المصادر الرسمية هم في حدود 80 ألف أسرة, و الذين أدرجت أرقامهم الشخصية هم في حدود 10 آلاف, فإذا كانت سعادة الوزيرة تطلب من المدرجة أسمائهم عدم مراجعة مراكز التسجيل و المراجعة فهل تتمنى من ” 70 ألف أسرة المتبقية” المراجعة؟؟ “دربكة ” وزارة التنمية ” شرشحت” جميع المراجعين الذين راجعوا المراكز، فغالبية المراجعين من كبار السن، ولم تدرج أرقامهم بعد على قوائم المستحقين ” لمعونة الغلاء” و ردوا خائبين, إذا من هو الذي كانت تنتظره الوزارة و أنشأت له المراكز حتى يراجع ,هل هم ” المستحقين من الجن ” !!! كان أجدى بوزارة التنمية الاجتماعية أن تعلن مستحقي “معونة الغلاء” الذين لا تتوفر لديها المعلومات الكافية عنهم و مطالبتهم مراجعة مراكز التسجيل لاستكمال بياناتهم, أما أولئك الذين استوفوا الشروط و المعلومات لماذا تتعب الوزارة نفسها و تتعب نفسية المستحقين المعلن عنهم و غير المعلن عنهم, و تكرار الوزارة تصريحاتها بأن مستحقي أول دفعة هم من أكثر الأسر إيعاز, إن كان غائب على الوزارة هذه المعلومة فسوف نصرخ في أذنها بها ” حتى الذي مرتبه 1500 دينار بالزور يعيش في هالزمن، أشلون من كان معاشه 80″دينار و للوزارة أن تقدر و تقارن بين الذين يستلمون 1500دينار شهرياً و بين الذين يستلمون 80 دينار. عندها فقط ستتعرف الوزارة على الحجم الحقيقي لقائمة المستحقين الأكثر إيعازاً, و ستقودها الصدف أو ” الواقع” لأن تعي بأن كل تلك الأسر ينتظرون صرف “معونة الغلاء” على عجل.
خاص بالتقدمي