قضية ساخنة
مخصص ال “40” مليون دينار !!!
تفتق ذهن الحكومة عن فكرة تخصيص مبلغ 40 مليون دينار قيل انه لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، ووضع الحلول الآنية والمستقبلية لمشكلة غلاء الأسعار.
أما ذهن المجلس النيابي الذي تلقف هذا المبلغ للتقرير بشأن كيفية إنفاقه وتوزيعه، فقد “إحتاس” ووقع في “حيص بيص” بيزنطي لم يثمر سوى تصريحات ساذجة، أفصحها وأشهرها ما أعلنه أكثر من نائب باستعراض “بطولي” من إن المبلغ سوف يوزع على المواطنين بواقع 50 دينار لكل أسرة بحرينية، وزادت على ذلك النائبة لطيفة القعود بحصر توزيع المبلغ على الأسر المحتاجة التي يجب عليها أن تتقدم بطلب تثبت فيه استحقاقها لمبلغ الخمسين دينار.
أي إن نواب الشعب الذين يقررون لأنفسهم المكافآت ومخصصات التقاعد المجزية، يعاملون الشعب على إنهم مجموعة ” طراروة” لا بد من معاملتهم على هذا الأساس كما تعامل ألاف الأسر المحتاجة التي تقف في طوابير شهريا لتتلقى معونة الشئون الاجتماعية.
الآن نحتاج إلى تعليقاتكم واقتراحاتكم حول صرف مبلغ إل ” 40 ” مليون دينار و إليكم ما تم اقتراحه بشأن هذا المبلغ:
أولا: إنشاء شركة مساهمة برأس مال مصرح به قيمته مائة مليون دينار ورأسمال مدفوع قيمته 40 مليون دينار يكون حملة أسهمها هم الأسر البحرينية جمعاء من دون تفريق ساذج.
ثانيا: أن تختص هذه الشركة بالاستثمار في المجال العقاري كشركة رديف لشركة ممتلكات العقارية الحكومية بحيث تستفيد الشركة الجديدة من عقود التعهيد(Outsourcing) في تشيد مساكن بسيطة للمواطنين مع استثمار جزء آخر في محفظة استثمارية متنوعة، توزيعا للمخاطر وتحقيقا لأفضل عائد على رأس المال متوفر في السوق في حينها.
ثالثا: يتم توزيع عوائد الأسهم (Dividends) على العوائل البحرينية سنويا بحسب صافي الربح المحرز.