يحتفل الصحفيون في الثالث من مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يسلط الضوء هذا العام، حسبما أعلنت منظمة اليونسكو على حرية الصحافة والحصول على المعلومات ونظام العدالة الذي يدعم الصحافة الحرة والآمنة وحرية التعبير على شبكة الإنترنت. وهي جميعها قضايا تقع في صلب الواقع الصحفي في البحرين، حيث نلاحظ التضييق على الحريات الصحفية وحجبها كما تعرضت له جريدة الوسط من إيقاف، وامتناع الصحف عن تغطية بيانات وأخبار الجمعيات السياسية الوطنية والرأي الآخر في الوقت الذي تسمح فيه بكتابات تؤجج الفرقة الطائفية والإنقسام في المجتمع. وجميع هذه العوامل وغيرها أدت إلى تراجع مرتبة البحرين في مؤشر حرية الصحافة من 164 عام 2017 إلى 166 عام 2018 من مجموعة 180 دولة، أي أنها تقع في ذيل القائمة، وهو ما يسيء إساءة بالغة لسمعة البحرين ومكانتها.
وبهذه المناسبة يحيي التجمع القومي والمنبر التقدمي تضحيات الصحفيين في البحرين وحول العالم، ويشيدا بصلابتهم من أجل نقل المعلومات ونشر الحقائق وتحقيق الشفافية والمساهمة في دعم حقوق الإنسان والتنمية والعدالة الاجتماعية. كما يشيدا بشجاعة الصحفيين في مواجهة الضغوط والإغراءات التي تستهدف حجب المعلومات والتغطية على الفساد والتجاوزات على حقوق الإنسان
كما تدعو الجمعيتان إلى ما يلي
-
الإسراع بإصدار قانون للصحافة والنشر يضمن حرية الصحافة ويبتعد عن إيقاع العقوبات على الإعلاميين والصحفيين والمدونيين والمصورين والناشرين
-
ابتعاد وسائل الإعلام والصحافة والتدوين الالكتروني عن نشر لغة الكراهية والتأليب والتحريض بكافة أشكاله .
-
التزام جميع الجهات بالانفتاح على الصحافة وتسهيل الوصول إلى المعلومات
-
التزام الصحافة بتعزيز مبادئ المواطنة وحماية حقوق الإنسان ومحاسبة كل من يسيء للوحدة الوطنية تحت أية ذريعة
-
التعاطي الإيجابي مع ما يطرح في الصحافة ، والكف عن تقديم الدعاوي القضائية ضد المدونيين والصحفيين ، والحد من القوانين والإجراءات المؤثرة على حرية الصحفيين
-
إطلاق سراح المدونيين والمصورين المحتجزين والمسجونين على خلفية ممارستهم لرسالتهم
المنبر التقدمي
التجمع القومي
المنامة 3 مايو 2018