في يوم الطالب البحريني | قطاع الشباب بالتقدمي: ” دعوة الى حلول جذرية للمشاكل والمعوقات التي تواجه كل شباب وطلبة البحرين”
في مثل هذا اليوم ٢٥/٢/٢٠١٨ الذي يصادف يوم الطالب البحريني والذي يتزامن ذكرى تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة البحرين (أوطب) الذي تأسس في 25 فبراير/ شباط 1972 كمنظمة طلابية نقابية حرة موحدة لكافة جهود اعضائه ولخدمة هذه الفئة من المجتمع، وشكلت رافداً مهماً للحركة الوطنية البحرينية، ومصدراً للوعي النقابي والعمل الوطني طوال فترة نشاطه السابقة. أصدر قطاع الشباب والطلبة بالتقدمي بيان بهذه المناسبة
وقال البيان: انه أصبح من الواجب علينا البحث جليا عن حلول جذرية للعديد من المشاكل والمعوقات التي تواجه الشباب والطلبة والتي أصبحت اليوم تمثل الطوفان الاكبر الذي يؤرق كل شاب وشابة بحريني لما لها من تاثير لايستهان به سواء من الناحية النفسية أو العملية على مستقبل كل الطلبة وطموحاتهم، والتي تحول دون تحقيق الاهداف والغايات النبيلة في مجتمع طلابي متميز يحمل اهداف موحدة في ظل مجتمع تربوي تحكمه أنظمة وقوانين تنظم مسيرة العمل داخله خلافا لما يزخر به من مشاكل تقلق مضجعه.
واضاف البيان انه مع تردد صدى شكاوى آلاف الطلبة الجامعيين من ارتفاع تكاليف الدراسة الجامعية التي اصبحت تكاليفها تزداد عاماً بعد اخروماتشكله من عائق امام الطلبة في مواصلة دراساتهم الجامعية إلى جانب ما يعانيه الخريجين في الحصول على فرص تدريب تساهم في صقل مهاراتهم وكفاءتهم العلمية بخبرات عملية، والصعوبات في التحصل على فرصة في عمل لائق يلبي متطلبات الحياة المعيشية ويوفر لهم الاستقرار في العمل والدخل والتأمين الاجتماعي الذي يساعدهم على بناء حياة عائلية مستقرة، فما تشكله الاعداد الكبيرة من الشباب والطلبة العاطلين عن العمل من نسبة كبيرة وخاصة ما يعانيه حملة الشهادات العلمية في تخصصات الطب والتمريض والهندسة والتعليم والمحاماة على الرغم من ما تستحوذ عليه العمالة الوافدة في هذه المهن ليس في سوق العمل الخاص بل حتى في القطاع الحكومي من نسبة كبيرة، هذا عدى عن ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب التي تتراوح في صفوفهم عامة ووفق الاحصائيات الرسمية تصل الى ما يقارب 25%، إضافة ما يعانيه حتى من تحصٌل على عمل من ضعف في الراتب زاد عليها انعكاس ازمات سوق العمل من عمليات فصل وعقود مؤقتة لاتؤمن لهذه الفئة اية استقرار او فرص في التطور والاستقرار الوظيفي ومن ثم المعيشي.
وشدد البيان على انه لابد من البحث عن حل جذري لايخفف من هذه المشاكل والأزمات لفترة قصير لتعود وتنفجر بصورة أكبر؛ بل العمل على مواجهة هذه المعيقات والمشاكل من جذورها عن طريق تكاتف الجهود الرسمية والاهلية وبأشراك المعنين من مؤسسات مجتمع مدني شبابية وعمالية والتي يزداد تهميشها وعدم اشراكها في خطط تحاكي واقعنا الراهن، واقتصاره على بعض الادوار الشكلية في الاحتفالات والمهرجانات.
وختم بيان قطاع الشباب بدعوته لجميع المعنين بالحركة الشبابية والطلابية بتوحيد الجهود من اجل المساهمة في تطوير المؤسسات والمنظمات الشبابية والطلابية وتفعيل دورها المجتمعي ومن اجل ان يكون لها دور فاعل في وضع ومناقشة الخطط التي تساعد على تمكين الشباب البحريني من المساهمة في العملية الانتاجية وتنمية المجتمع ورسم مستقبله وتساهم في تحقيق التطور الاقتصادي والامن الاجتماعي في اللبحرين بدلاً من الاعتماد على العمالة الوافدة الرخيصة وما تنتج عن هذا الاعتماد من هشاشة في سوق العمل ومشاكل اجتماعية خطيرة على مستقبل البلاد اقتصادياً ومجتمعياً.
قطاع الشباب والطلبة
المنبر التقدمي
25 فبراير 2018