واذ انهالت عليك حشودٌ وقد تقوّست
بماذا وأين ،، وكيف ، وبمن تحتمي
لكنك أهديت الحبيبة حينها ميثاقاً بصكٍ من سليمان خاتم .
ولمّا تعالتْ زمجرة التوحش حولك
رددّت … ياأيها الوطن يا أيها المسكون في داخلي
سألوك ،، وأعادوا السؤال
واذ لم تنثنِ
جاء لقاؤك بالحبيبة متدثراً بثوبك القاني الدمي
وأبدعت من ألم جرحك قلادة لؤلؤٍ
أحاطت بجيدها
وكنت تختلس الرؤى
خلف الأصيل الباسم
وحين حٰمّل ضعنك بالكفن المتورد المتناغم
عزفت خلجاتُ نخل محيطك الأنين الناعم
يانجمٌ ليل أُوال ياعاشقٌ بالزهو يا الحالم.
وجيهة رضي .
7/ 12 / 2016