طعنة الردى
عاد لي الأوكسجين بعد موجة موّت حادة، نهضت مسرعاً من فراش المنيّة، ذهبت لبشارة أهلي… ولكن .. آآه لقد خانوا العهد اجتمعوا من دوني في القبر!
افتراس
فتحوا باب الحياة للغرباء فأكل الموت أبناء الوطن.
نعيق الفشل
صرخ غاضباً على ابتسامة بنات وطنه لصور تفوّقهن، واصفا إياهن بالفاسقات والمتبرجات. شرد في ذهنه متأملاً اوراق فشله في المدرسة التي لم يختم تعليمها .
غطاء
علا نشازها في مواقع التواصل الاجتماعي واصفة النساء اللاتي يرفضن الخضوع والظلم بالجاهلات ونظيراتهن اللاتي ترتفع أصواتهن بالدفاع عنهن بهادمات الأسر. ابتسمت بمكر وهي توقع عقد قرانها على الرجل الذي سلبته من أسرته.
صرخة وحش
صرخ غاضبا: الحركة النسوية دمار للمجتمع، لم يكن للمرأة صوت وكان زوجها الرب الآخر حتى ظهرت حركتهن الشيطانية، ذلك بعد ان خلعته زوجته التي غيّر معالم وجهها وشلّ حركة جسمها.
مسخ
عاهرة من لا تغلف نفسها بالسواد وماسخة للمجتمع!. ختم كلامه صباحًا وجهز نفسه ليلا لراقصته الجديدة .
بصمة عار
صاح الخامام من الغرب: الكيان المحتل عار على اليهودية والإنسانية ولا يمثل أهل الشرف.
فصرخت بقعة من الشرق: أهلا بإسر*ائيل. أهلاً بالجيران الجدد!
حفل في غزة
في ليلة عقد قرانهما همس في أذنها: الحب المنغمس في الروح لا يمزقه حتى الموت! سنعيش سوياً أو نموت سوياً.
وفى موعده حين انتشلوهما متعانقين من تحت أنقاض منزلهما الصغير في صباحية عرسهما.
بصير
ذلك الطفل لم يستطع اغماض عينيه منذ سقوط المنزل على أسرته، فقبل عام أغمض عينيه ثم رأى والده ملطخاً بالدماء، وشهد بصره وقت نومه هذا العام موت أسرته بالكامل. حينها تيّقن أن الوطن قد يرحل!
سماء غزّة
سأل معلم التلاميذ: من أين نحصل على النار؟
تلميذ: من سماء غزة يا أستاذ!
طعن
سأل الشيخ الكبير: من أين يأتون بقوّة سرقة منازلنا؟
قال الطفل: من وعود العرب يا جدي.