سيسألُ النايُ عن عينيك والكتبُ
ولن تجيبَ إذا ما اشتاقك القصبُ
ولن تحلق أنغامٌ مرفرفةٌ
تقولُ من دونما قول لنا: اقتربوا!
فإذْ بنا كفراشاتٍ محلقةٍ
تحوم حولك أنت العازف/اللهبُ
فلا نعودُ سوى بالبسمةِ ارتسمتْ
على الوجوه وهذا بعضُ ما تهبُ
أنت البصيرُ الذي خففت وحشتنا
منا لتُكشفَ عن أبصارنا الحُجُبُ
لكي نرانا كما كنا.. لو اقتربتْ
منا الذنوبُ لقالت: كيف أرتَكَبُ؟
لرحمة الله عد من حيث جئتَ وطِبْ
نفسًا! سيبكي طويلاً بعدك القصبُ