تهنئة المنبر التقدمي بمناسبة حلول العام الجديد
بمناسبة حلول العام الجديد
يتقدم المنبر التقدمي لكم ولجميع شعوب العالم
بالتهنئة والأمنيات الصادقة بأن نمضي معاً قدماً بعزيمة متجددة على درب النظال الوطني
متمنين لكم عاماً يرفل بالطمأنينة والسلام ومزيد من العمل من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحرية وإرساء الوحدة الوطنية
وكل عام وشعوب العالم بمحبة وسلام
Progressive Tribune’s greeting for the Holly Christmas & New Year’s eve
On the occasion of the Christmas and the New Years festive
The Progressive Tribune in Bahrain would like to extend its best wishes and congratulations to all
Left and progressive parties around the world, wishing you all success in your struggle towards desired goals and objectives in achieving democracy and freedom
We hope that the new year will be free from all kinds of oppression, wars, and terrorism
We also hope it would be a year of peaceful coexistence and prosperity for all
Finally .. Please accept our sincere comradeship greetings
تهنئة قطاع الشباب والطلبة بالمنبر التقدمي إلى اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي
الرفاق الأعزاء اعضاء المؤتمر الثالث عشر في اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي
تحیة رفاقیة ننقلھا لكم من رفیقاتكم ورفاقكم في قطاع الشباب والطلبة بجمعية المنبر التقدمي في البحرين وعموم اعضاء التقدمي وأصدقائه، متمنين لمؤتمركم النجاح في الخروج بقرارات تعزز من دور ونضال الشباب العراقي بعد ان تحقق الانتصار العسكري الكبير على تنظيم داعش الارهابي.
الرفیقات والرفاق الأعزاء،
نتابع باهتمام كبير نضالاتكم وتضحياتكم ودوركم في الحراك الاحتجاجي الشعبي المطالب بالإصلاح، وعملكم المثابر على تعديل توازن القوى لصالح مشروع التغيير وإلحاق الهزيمة بسياسات ونزعات التفتيت الطائفي والمذهبي، ومن اجل عراق آخر جديد، تسود فيه قيم المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وهزيمة مخططات الشر والعدوان، الداخلية والخارجية، وتحقيق مصالح الكادحين.
مرة اخرى نبارك لكم وللشعب العراقي باندحار داعش عسكرياً في طريق هزيمة وإندحار قوى الظلام والرجعية، ونحيي مؤتمركم متمنين نجاح اعماله وخروجه بقرارات وتوصيات تخدم مسيرة اتحادكم الشقيق وتعزز دوره ونضاله على طريق بناء الدولة الديمقراطية.
27 ديسمبر 2017
قطاع الشباب والطلبة
المنبر التقدمي
مملكة البحرين
دعوة الى تجاوز المراوحة وإعادة الوهج لعملية الإصلاح السياسي
…. محذراً من المساس بشبكة الضمان الاجتماعي المكتب السياسي بالتقدمي ….
…. دعوة الى تجاوز المراوحة وإعادة الوهج لعملية الإصلاح السياسي …..
عقد المكتب السياسي للمنبر التقدمي اجتماعه الاعتيادي في يوم الاحد 24 ديسمبر 2017، حيث تمت مناقشة العديد من الملفات والقضايا المدرجة على جدول اعماله. فبالإضافة الى مناقشته لجملة من الأوضاع التنظيمية وعمل اللجان والقطاعات المختلفة للتقدمي، والاستعدادات الجارية لتنظيم المنتدى الفكري الرابع في منتصف فبراير القادم، ناقش المكتب السياسي للتقدمي الاوضاع السياسية على المستويين المحلي والعالمي، كما ناقش باستفاضة جملة الأوضاع المعيشة والاقتصادية والاجتماعية المقلقة، وفي مقدمتها التوجهات الرسمية المعلنة حول قرب فرض ضريبة القيمة المضافة وما سبقها ويستتبعها من إجراءات تقشفية وفرض رسوم خدمات، وهى توجهات اضحت تشكل بالفعل هاجسا مقلقا وعبئا اضافيا على كاهل الشرائح الأوسع من أبناء شعبنا، وبشكل خاص شرائح العمال والكادحين والفقراء والطبقة الوسطى والمتقاعدين. كما ناقش الاجتماع نتائج التقرير السنوي الأخير الصادر عن ديوان الرقابة المالية والإدارية، وحجم ونوعية ما ورد فيه من وجوه هدر وتجاوزات وفساد فاضح وتعد على المال العام وثروات البلاد، في مقابل تراجع الدور الرقابي للسلطة التشريعية حيال العديد من ملفات الفساد، مجدداً تأكيد رفضه تكرار هذه التجاوزات والمخالفات دون كوابح تذكر، الأمر الذي يتطلب تعاطيا مسؤولا من قبل الجهات الرسمية والتشريعية والرقابية ومؤسسات المجتمع المدني تجاه هذا الملف الذي بسببه تضاعفت فاتورة الفساد وهدر الموارد بالنسبة لاقتصادنا الوطني، وتزايد العجز في الميزانية العامة للدولة، كما تضاعفت المديونية العامة للدولة لمستويات غير مسبوقة في تاريخ البحرين الحديث، بما يدلل بوضوح على فشل السياسات المتبعة طيلة السنوات والعقود الماضية، والتي ترافقت مع غياب عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي، والذي سمح بدوره بتراجع التصنيف الائتماني للبحرين على المستوى الدولي، وهروب أو توقف العديد من الاستثمارات وشحها، يقابله عجز متضخم ومتوقع في قدرة صناديق التأمينات الاجتماعية والتقاعدية عن الوفاء بالتزاماتها تجاه شرائح واسعة من مجتمعنا، بما يشكل تهديدا حقيقيا لشبكة الضمان الاجتماعي، والذي يستدعي بدوره ضرورة التسريع في إيجاد المعالجات الحصيفة وتظافر الجهود الرسمية والأهلية للعبور ببلادنا ومجتمعنا نحو آفاق تساهم في استعادة الاستقرار الاجتماعي والازدهار الاقتصادي والتنمية الشاملة إلى ربوع بلادنا وفي ظل حالة المراوحة التي تعيشها البحرين، وبالنظر لما يتهدد بلادنا والمنطقة من أخطار محدقة،طالب المكتب السياسي للتقدمي بضرورة تجاوز المراوحة الراهنة التي يعلم الجميع تبعاتها، كما دعا الى إعطاء بلادنا وشعبنا فرصة من اجل ان يسود الحوار بين فئات المجتمع المختلفة وبينها وبين الدولة ما كاطار جامع، والذي يجب أن يتوج باستعادة الوهج لعملية الإصلاح السياسي، عبر البدء في حوار وطني جاد وحقيقي، يفضي لحلول توافقية بين كافة الأطراف المعنية، وبعيدا عن اي شكل من أشكال المحاصصة الطائفية، وعلى قاعدة المصالح الوطنية الحيوية الجامعة لشعبنا بجميع شرائحه وفئاته، بما تتطلبه عملية الإصلاح السياسي من مقومات أساسية لا غنى عنها، وفي مقدمتها السماح بمزيد من الحريات وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير والنشر ، والسماح بتطوير آليات العمل السياسي(الحزبي) من خلال إصدار قانون عصري للأحزاب السياسية، مع إعطاء الأولوية لتعزيز الوحدة الوطنية، والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية والدفع بعملية التحول الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية داخل مؤسسات الدولة وفي المجتمع وعلى مستوى صياغة قراراتنا وتشريعاتنا الوطنية.
وفي ذات الإطار، استذكر المكتب السياسي للتقدمي الذكرى الحادية والستين لمحاكمة قادة هيئة الاتحاد الوطني، التي صادفت ذكراها في الثالث والعشرين من شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 1956، مؤملين أن تستفيد بلادنا وشعبنا من مدلولات ودروس وعبر تلك الحقبة المفعمة بالنضال الوطني ضد المستعمر وأعوانه، ومن اجل استعادة وحدة شعبنا وبلادنا على أسس واضحة من احترام مضامين المواطنة وحقوق الانسان والعدالة والأمن للجميع والازدهار والتقدم الحضاري.
و على صعيد الوضع العربي هنأ المكتب السياسي للتقدمي انتصارات الشعبين العراقي و السوري على قوى الإرهاب الداعشي والظلامي البغيض، والتي تفرض بدورها ضرورة الاستعداد جيدا لعملية البناء والتنمية والتي تتطلب ترسيخ مقومات الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد والتصدي بمسؤولية وطنية لقوى الفساد والمحسوبية للحفاظ على مقدرات الوطن، والسعي الحثيث لتكريس مفاهيم التعددية السياسية والفكرية وإرساء اسس الدولة المدنية الديمقراطية ومقوماتها.
كما اكد المنبر التقدمي مجددا على مواقفه الثابتة والراسخة في دعم النضال الوطني الفلسطيني لدحر الاحتلال الصهيوني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإدان بشدة قرار الرئيس الامريكي ترامب بنقل سفارة بلده إلى مدينة القدس رافضا كل خطوات التطبيع مع دولة الكيان الغاصب لأرض فلسطين الحبيبة .
وفي الختام هنأ المكتب السياسي للمنبر التقدمي كافة شعوب ودول العالم بمناسبة احتفالاتها بأعياد الميلاد والعام الميلادي الجديد متمنيا أن يعم السلام والاستقرار كافة أنحاء العالم وليكن عاما خاليا من الحروب والكوارث والارهاب، وكل عام والبشرية بخير وتقدم وازدهار
المكتب السياسي للمنبر التقدمي
26 ديسمبر 2017
بيان تضامني مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني والتطبيع معه
بعد أن أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وقرر نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس، تفجر الغضب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بدءا من القدس التي تحتضن المسجد الاقصى والضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي الثمانية والأربعين، حيث أكد الفلسطينيون رفضهم ومناهضتهم لهذا القرار الجائر الذي أعطى من لا يملك الى من لا يستحق، وتناست وتجاهلت الادارة الامريكية كعادتها الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي واجه ولازال يواجه جيش الاحتلال بصدور عارية، وعبر مسيرة نضالية على مدى عقود طويلة قدم فيها الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى سقط على اثرها العديد من الشهداء وعشرات الجرحى، فضلا عن الأسرى الجدد الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال لإخماد نيران الهبة الجديدة. ورغم المؤمرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني والصعوبات ومحاولات التحبيط، فقد هبت وتضامنت الجماهير العربية وأحرار العالم في مختلف البلدان مع شعبنا الفلسطيني ومن بينهم شعبنا البحريني الأبي. ورغم كل الاعتراضات من مختلف دول العالم وشعوبها، أمعنت الادارة الامريكية في نهجها القديم الجديد ومارست حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار الذي تقدمت به مصر الى مجلس الامن باعتبار قرار الرئيس الامريكي باطلا وفق القانون الدولي والقرارات الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يعتبر دعما للاحتلال وممارساته اليومية في القتل خارج القانون وتصرف دولة الكيان بأنها دولة خارج القانون الدولي.
ان الجمعيات والمؤسسات البحرينية الموقعة على هذا البيان تؤكد على:
أولا: إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للأمة العربية والإسلامية، والقدس عاصمة فلسطين الأبدية، وإن الاحتلال الصهيوني لها وللأراضي المحتلة الأخرى هو احتلال غاشم مرفوض ومدان وينبغي مقاومته من أجل تحرير فلسطين من رجس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها وعاصمتها الأبدية مدينة القدس، وأن قرار الرئيس الامريكي وقبله الكونغرس لايغير من هذه الحقيقة الدامغة، بل يؤكد على أن الولايات المتحدة الامريكية تقف الى جانب الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع الظالم ضد المظلوم.
ثانيا: لقد تأكد بما لايدع مجالا للشك أن الوسيط الامريكي في عملية السلام لم يعد وسيطا بعد أن تماهى في موقفه مع الكيان الصهيوني وأعلن مرارا انه يقف الى جانبه ضد جميع الدول العربية وهو حريص على ابقاء الكيان متفوقا عليها مجتمعة، وذلك من خلال مده ودعمه بالسلاح والمال وتغطية جرائمه والدفاع عن احتلاله للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وبالتالي فإن الرهان على هذا الوسيط لم يعد مجديا، وعلى الجميع ادراك هذه الحقيقة والتوقف عن الترويج للاتفاقيات الموقعة برعايته، خصوصا اتفاقية اوسلو التي حاصرت السلطة الفلسطينية وقيدتها ومنعتها من القيام بمهمة تحرير الأرض التي يطالب بها الشعب الفلسطيني ويناضل من أجل منذ قرابة سبعين عاما.
ثالثا: نرفض كافة اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وندينها ونناهضها، ويتوجب وندعوا الى مواجهتها في كل البلدان العربية والوقوف الى جانب شعبنا الفلسطيني في نضاله وصموده باعتبار ذلك واجبا وطنيا وقوميا دينيا وإنسانيا، بما يعزز مقاومته للاحتلال الصهيوني ومن يدعمه ويقف معه. كما نطالب جميع الدول العربية بوقف كل اشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني تحت اي مسمى، وإعادة تفعيل مكتب مقاطعة إسرائيل وذلك لحماية بلادنا من تسلل الصهاينة وبضائعهم الينا.
رابعا: اننا نتبرأ ونستنكر وندين بأشد العبارات ما اقدم عليه الوفد الذي إدعى تمثيل البحرين ، عندما قام بزيارة مشبوهة ومريبة للقدس والمسجد الاقصى تحت يافطة التسامح وحوار الأديان، فهذا الوفد وجمعيته التي احتمى بها لايمثلنا، ونعتبر ما حصل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني الذي ارتقى منه الشهداء ومئات الجرحى في الأيام الأخيرة بعد إعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونطالب بتقديم من قام بهذا الفعل الشائن الى العدالة، كون ما قام به يعد اساءة وخيانة للبحرين وشعبها الأبي الذي وقف منذ اليوم الأول لاحتلال فلسطين إلى جانب اشقاءه وأهله في الأراضي المحتلة، فأننا كجمعيات ومؤسسات وما تمثله من طيف واسع بين كل شعب البحرين نعلن براءتنا من هذه الجمعية وافعالها التطبيعية.
خامسا: ندعو شعبنا البحريني إلى الإستمرار في رفض ومناهضة كل دعوات الترويج للتطبيع مع الكيان الصهيوني، بما فيها الترويج لزيارة القدس تحت يافطات باهتة تصب نتائجها في خدمة الكيان الصهيوني واستمرار احتلاله للأرض وتنكيله بأهلنا هناك، كما ندعو شعبنا، كل في موقعه، بتقديم كل الدعم والتضامن السياسي والمادي والمعنوي مع الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وخصوصا مدينة القدس التي تحتضن المسجد الاقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد (ص) ومعراجه الى السماء.
المجد والرحمة لشهداء فلسطين، والشفاء العاجل لجرحاها
البحرين في 23 ديسمبر 2017
الموقعون على البيان التضامني مع الشعب الفلسطيني
ضد الإحتلال الصهيوني والتطبيع معه
1. الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني
2. ائتلاف شباب الفاتح
3. جمعية الشباب الديمقراطي البحريني
4. الجمعية البحرينية للشفافية
5. جمعية مناصرة فلسطين
6. جمعية نساء من اجل القدس
7. جمعية المنبر الوطني الإسلامي
8. جمعية الوسط العربي الإسلامي
9. جمعيةالمنبر التقدمي
10. جمعية التجمع القومي الديمقراطي
11. التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
12. جمعية الشورى الإسلامية
13. الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين
14. الاتحاد النسائي البحريني
15. جمعية الإصلاح
16. حركة العدالة الوطنية
17. جمعية الأصالة الإسلامية
18. جمعية الصف الإسلامي
19. جمعية نهضة فتاة البحرين
20. جمعية سترة للارتقاء بالمرأة
21. جمعية أوال النسائية
22. التجمع الوطني الدستوري (جود)
23. جمعية مدينة حمد النسائية
24. جمعية الشبيبة البحرينية
25. مركز تفوق الإستشاري للتنمية
كلمة جمعيتا المنبر التقدمي والتجمع القومي في اللقاء التضامني مع الشعب الفسطيني بجمعية المنبر التقدمي – الثلاثاء 19 ديسمبر 2017
الضيوف الكرام
الرفاق الأعزاء
كل التقدير والشكر للرفاق الأعزاء في المنبر التقدمي على تنظيم هذه الفعالية المشرفة باسم الجمعيتين القومي والتقدمي، ونرحب أجمل ترحيب بكل من يساهم معنا في هذا المهرجان من جمعيات وفنانين وشعراء لنعلنها صوتا واحدا وقويا إن شعب البحرين بكل أطيافه وتلاوينه وفئاته يقف صفا واحدا مع شعبنا العربي في فلسطين، ومع القدس الشريف عاصمة لفلسطين، كل فلسطين، ويرفض ويستنكر ويدين قرار الرئيس ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني المحتل والغاصب.
لقد جاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمثابة تتويج لوعد بلفور المشئوم وهو قرار بقدر ما يحمله من عدائية واستفزاز لمشاعر الفلسطينيين والعرب، وبقدر ما يمثله من تعدي صارخ على حقوقهم التاريخية، فإنه يعكس في واقع الأمر حقيقة المواقف والسياسات الأمريكية الداعمة والمنحازة بصورة دائمة ومطلقة للكيان الإسرائيلي المحتل، والتي تجددت يوم أمس باستخدام حق النقض الفيتو الأمريكي ضد القرار الذي تقدمت به مصر بالرغم من موافقة جميع أعضاء مجلس الأمن الأخرين عليه في تحدي صارخ ومستهجن لكل القرارات والمرجعيات الدولية التي ترفض المساس بالوضع الاعتباري القانوني والسياسي لمدينة القدس الواقعة تحت الاحتلال.
كما أننا نجد في هذا القرار ابتزازاً صارخاً للفلسطينيين والعرب في محاولة لإجبارهم على الإذعان والرضوخ لإدارة المحتل ولأطماعه العدوانية التوسعية، وإن الصمت أو السكوت على هذا القرار يعني القبول بتهويد القدس وتدمير هويتها العربية، ومسح كل معالمها وأرثها التاريخي الحضاري والإنساني باعتبارها أولى القبلتين. ولا يخفى أن هذه الأهداف تمثل أولويات الحركة الصهيونية العالمية باعتبارها حركة عنصرية عدوانية توسعية غير مشروعة.
ولا يخفى عليكم أيها الأعزاء تسارع خطوات بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني بالتزامن مع هذه القرارات، مما يرسل إشارات واضحة بقبول هذه الأنظمة لهذه القرارات والتواطؤ في تصفية القضية الفلسطينية، ولا يقل خطورة عن ذلك تلك الزيارات المشبوهة والمرفوضة والمدانة التي تقوم بها بعض الشخصيات والجمعيات المحسوبة زورا وبهتانا على بلدنا الحبيب للكيان الغاصب، مع الترويج لقرب زيارة وفد من رجال أعمال الكيان المحتل للبحرين، الأمر الذي يفرض علينا مطالبة كافة القوى المدنية والشعبية والسياسية والمهنية والشخصيات الوطنية ورجال الأعمال التعبير عن رفضهم لمثل هذه التحركات وإعلان البراءة منها انتصارا للسجل الناصع من المواقف التاريخية المشرفة للبحرين أرضا وشعبا مع القضية الفلسطينية.
إننا في هذه المناسبة نجدد مطالبتنا لمختلف القوى والفصائل الفلسطينية بتكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية ونبذ الفرقة و حقن الدماء و تغليب المصلحة الوطنية للفلسطينيين وتوجيه الطاقات والإمكانيات والمقدرات ضد العدو الصهيوني الذي يوظف هذا الانقسام ليوغل في مشاريع التهويد و الاستيطان و مشاريع التسوية التي لن تخدم سوى الصهاينة المحتلين وأعوانهم.
كما أننا نطالب الدول العربية بضرورة اتخاذ موقف حازم يجبر الإدارة الأمريكية على التراجع عن قرارها، والذي يأتي استكمالاً للجريمة التاريخية والإنسانية التي أقدمت عليها القوى الاستعمارية في حق الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال إجراءات وقرارات عملية حازمة ضد المصالح السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتجارية الأمريكية في البلاد العربية، والإعلان صراحة عن مقاومة أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي رأت الإدارة الأمريكية في التهاون الخطير من قبل بعض الأنظمة العربية معه ضوء أخضر آخر للمضي في قرارها المشئوم.
كما أننا ندعو كافة القوى الوطنية والقومية والتقدمية وجماهير الأمة العربية على امتداد الساحات العربية بضرورة التحرك إنتصاراً لقضية فلسطين وإعادتها إلى واجهة الاهتمام كقضية مركزية في النضال العربي، والتمسك بالثوابت الوطنية والحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني عن طريق دعم نضالاته المشروعة، والتصدي لكل محاولات التطبيع الجارية مع العدو المحتل، ورفض إخضاع هذه الحقوق للمساومات أو التفريط بها وفي المقدمة منها حقه في العودة وتحرير كال أرضه المغتصبة ، وتقرير مصيره وبناء دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي الختام، فأننا نتوجه بالتحية والإكبار والاعتزاز لانتفاضة شعبنا الفلسطيني الذي خرج في المدن الفلسطينية ليعبر عن رفضه المطلق للقرار الأمريكي ونترحم على الشهداء الأبرار الذين سقطوا في الانتفاضة، كما نحي المسيرات والمظاهرات التي خرجت في العديد من الدول العربية ودول العالم معبرا عن ضمير العالم الحي والرافض لذلك القرار، ونحي باعتزاز وفخر ما عبر عنه شعبنا في البحرين بكل فئات وتلاوينه وجمعياته خلال الأيام الماضية من صور رائعة للتضامن والوقوف إلى جانب أشقاءه الفلسطينيين، وإلى جانب الحق الفلسطيني، وهي المواقف الأصيلة والصادقة التي نعتز بها جميعا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
كلمة الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني في اللقاء التضامني مع الشعب الفلسطيني بجمعية المنبر التقدمي – الثلاثاء الموافق 19 ديسمبر 2017
شيعت جماهير غفيرة، قُدر عددها بعشرات الآلاف السبت الماضي، جثامين أربعة شهداء وهم إبراهيم أبو ثريا، ياسر سكر، أمين عقل، وباسل إبراهيم، في محافظات غزة والقدس والخليل، إلى مثواهم الأخير. وارتقى الشهداء الأربعة خلال مواجهات الغضب المتواصلة بعد اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بنقل السفارة الأمريكية الى مدينة القدس.
ابراهيم أبو ثريا ….
قدم إبراهيم بساقيه المقطوعتين، في حين الأمة سيقانها طويلة وقوية وقادرة، ولكنها التفت الساق بالساق خوفًا وجبنًا وتآمرًا وتقاعسًا وتناحرًا فيما بينها، ابراهيم، بمفرده يشهر سيف قلبه الحر ويقاوم جحافل شر العالم كله الذي يواجه هذه الإرادة الحرة التي تقف شامخة في قلب إبراهيم.
وقبل استشهاده ظهر أبو ثريا الجمعة وهو يزحف ويرفع علامة النصر مباشرة أمام السياج الفاصل على مرأى من الجنود الصهاينة. قال شقيقه سمير: “ان إبراهيم كان شجاعاً. أصيب في 2008 بقصف مروحي استهدفه بعد أن أنزل العلم الصهيوني ورفع مكانه العلم الفلسطيني على الحدود”.
ويتابع شقيق الشهيد ابراهيم أبو ثريا: “لم يمنعه ذلك من التظاهر من أجل القدس، كان يذهب لوحده يومياً إلى الحدود”.
ان هذه الخطوات التي تجرء عليها الرئيس الامريكي جاءت تتويجاً للسياسات التي اتخذت على امتداد السنوات الماضية من قبل الانظمة العربية، حيث عمدت هذه الانظمة ارضاءً للإملاءات الامريكية الى تغيير الخطاب في مواجهة الكيان الصهيوني وحرف بوصلة الصراع في اتجاهات اخرى، حولت اهتمام جزء من الشعب العربي عن القضية المركزية للأمة العربية.
لقد عمدت هذه الانظمة الى إلغاء مكاتب مقاطعة البضائع الصهيونية داخل دولها، والسماح لجهات بالترويج لزيارات تطبيعية للأراضي المحتلة، وغيرت المصطلحات تجاه الكيان الغاصب، ليتحول الى دولة اسرائيل، وبدلً من عصابات الصهاينة الى جيش الدفاع الاسرائيلي، بالإضافة الى اللقاءات السرية والعلنية مع مجرمي الكيان الصهيوني من قبل مسؤولين في الانظمة العربية.
اليوم يأتينا اشباه الرجال من بلادنا في وفد “مسخ” ومن خلال مؤسسة مشبوهة يعلم ويتابع دورها الشعب البحريني في تشويه صورته في المحافل الدولية فكيف لها أن تدعي أن زيارتها للأراضي المحتلة هي محاولة للتعريف بالتسامح الديني في بلدنا؟!.
ان الزيارة الأخيرة وللأسف الشديد جاءت بعد الكثير من المبادرات (الرسمية والأهلية) التي توحي بتوجه رسمي للتطبيع مع العدو الصهيوني ومن آخرها استضافة البحرين لمؤتمر (الفيفا) يوم 11 مايو 2017 الماضي بمشاركة والاتحادات الوطنية ل 207 دولة حول العالم ومنها الكيان الصهيوني المحتل، وكذلك سبقتها حادثة رقص وفد تجاري صهيوني أمام “باب البحرين” في 22 ديسمبر 2016.
ان الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني تطالب الشعب البحريني للتخلص من النزعات الطائفية والفئوية الضيقة والالتفات الى القضايا القومية الجامعة وعلى رأسها القضية الفلسطينية مما تشكله من حالة وجدانية جامعة بين جميع ابناء الشعب البحريني. وهنا يأتي دور النخب الوطنية في البحرين في استغلال فضاءات الاعلام الاجتماعي في نشر المعرفة وتعزيز الوعي بخصوص تاريخ القضية الفلسطينية ومركزية الصراع بين العرب والصهاينة.
كذلك ندعو الشعب البحريني للتفاعل مع مبادرات المجتمع المدني في البحرين والانخراط فيها والأخذ بزمام المبادرة، حيث تساهم هذه المبادرات في دعم صمود الشعب العربي في فلسطين ويقوي روح التحدي لديهم ويعزز الشعور القومي بين ابناء فلسطين والبحرين.
وتؤكد الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني هنا ان اي مبادرة للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وتحت اي مسمى كان، سياحي، رياضي، اقتصادي، ديني، يعتبر جريمة في حق فلسطين. حيث يجب استبدال مبادرات التطبيع الصهيوني-العربي بمبادرات تطبيع عربي-عربي تؤسس لتكامل حقيقي بين الأقطار العربية وتعزز التضامن بين شعوبها.
المجد والخلود لشهداء الأمة العربية
الخزي والعار للمطبعين وأعوانهم
عاشت فلسطين حرة عربية مستقلة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
كلمه الاتحاد النسائي البحريني في اللقاء التضامني مع الشعب الفلسطيني بجمعية المنبر التقدمي – الثلاثاء الموافق 19 ديسمبر 2017
الرفاق الرفيقات لجميع المنبر التقدمي والتجمع القومي الديمقراطي ااصدقاء الاعزاء اسعدتم مساء
في تحدي صارخ للمجتمع الدورلي وللأمتين العربية والإسلامية وضربا بعرض الحائط للشرعية الدولية أعلن الرئيس الأميركي في 6 ديسمبر2017 قراره بنقل السفارة أللأميركية إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل متذرعا بذرائع واهية تدل على الامتياز الكامل للكيان الصهيوني.
ويعد هذا القرار تكريس للاحتلال ومخالفة لكافة قواعد الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن بل وتدمير لعملية السلام برمتها وما واكب ذلك من تحديات صدرت من جامعة الدول العربية ومن عدد كبير من رؤساء العالم العربي والاسلامي والعالمي بخطورة تلك الخطوة إلا إن صدور هذا القرار يؤكد بأن هناك اصرار ونية مبيته من الإدارة الأميركية والرئيس ا على إصدارة.
وقد غاب عن الرئيس الأميركي حساب الشعوب العربية والإسلامية والعالمية التي انتفضت وأولها الشعب الفلسطيني الباسل ضد هذا القرار الجائر بتظاهرات حاشده واحتجاجات وغضب في كل قطاعات ومدن فلسطين وقال الشعب الفلسطيني كلمته في انه يرفض رفضا قاطعا هذا القراركما كان هناك رفضا ومسيرات لهذا القرار الجائر عمت كل العالم العربي والاسلامي وسائر دول العالم .وقد عبر الشعب البحريني انطلاقا من مواقفه القوميه عن رفضه التام لهذا الموقف سواء عبر الوقفات التضامنيه او اعلان براءة الشعب البحريني من الزياره التي قامت بها احدى الجمعيات في البحرين للقدس وقيام وفد شبابي من جمعيه مقاومة التطبيع لزياره مخيم صبرا وشاتيلا في لبنان والتعبير علانيه عن رفضهم لزياره جمعيه هذه هي البحرين
ونحن ككيان نسائي ممثل اهلي للمراه البحرينيه نقف وبقوه مع المراه الفلسطينيه اللي تقدم التضحيات في سبيل القضيه فهي الام التي فقدت فلذات اكبادها في الانتفاضات والدفاع عن الوطن وانخرطن في النضال والمقاومه واستشهد العديد منهن كماسطرن صمؤدا في زنازين الاحتلال وندعو للمحافظه على كيان الاسره الفلسطينيه كما نطالب جميع المنظماة النسائيه في العالم الى التضامن مع المراه الفلسطيني ؤالدعوة الى وقف العدوان لان ذلك يشكل ضغطا دؤليا لا يستهان به
عاش الشغب الفلسطيني وعاشت المراه الفلسطينيه وتحيه لكل المناضلات والمناضلين
- 1
- 2