تعزية التقدمي إلى حزب التجمع برحيل المفكر اليساري الدكتور رفعت السعيد
الرفيق العزيز سيد عبد العال …….المحترم
رئيس حزب التجمع
جمهورية مصر العربية
ببالغ الأسى والحزن تلقينا خبر وفاة القائد اليساري الدكتور رفعت السعيد، وبهذا المصاب الجلل نتقدم إليكم، وعبركم، إلى جميع أعضاء حزبكم، وكل القوى الوطنية والتقدمية في جمهورية مصر الشقيقة وذوي الفقيد الغالي بخالص التعازي القلبية.
إننا نشارككم الشعور العميق بفقد هذا المفكر اليساري والمدافع الصلب عن القيم والأفكار التقدمية والمحارب للفكر التكفيري والمؤرخ للحركة الشيوعية واليسارية في مصر، ويشكل رحيله خسارة للقوى التقدمية واليسارية في مصر والعالم العربي، التي تقدر دوره النضالي ومساهماته الفكرية التي ستظل مرجعاً يستزيد منه المناضلون والباحثون.
مرة أخرى، تقبلوا خالص تعازينا، معربين عن تضامننا الكفاحي معكم، راجين للعلاقات الرفاقية بين تنظيمينا ان تزداد قوة ومتانة.
الأميـــن العـام
المنبر التقدمــي
خليل يوسف رضي
التاريخ: 18 أغسطس 2017
العمالة البحرينية السائبة..!!
بديهيات مكررة باتت جزءًا من أساسيات التعاطي مع أكثر من ملف، يهمنا منها اليوم ملف سوق العمل، ما آل إليه وضع السوق، ووضع العمالة البحرينية، والخلل في هيكل العمالة، وتحديات توظيف البحرينيين، والنمو المطرد في اعداد العمالة الوافدة، والأنظمة والسياسات والتوجهات التي توالت تباعًا بذريعة مواجهة بعض التشوهات والممارسات السلبية التي يزخر بها سوق العمل..!!
مؤسف أننا لم نكتفِ بالمراوحة تجاه هذا الملف، بل وجدنا أننا نمضي نحو حالة من التخبط والتوهان تزداد في ظلها الهواجس والمخاوف والتحديات التي باتت تداهمنا بأسرع مما نظن، وفرضت إجراءات وسياسات استهدفت تحرير سوق العمل من بعض القيود والضوابط والاعتبارات التي صبت بالنهاية في التخلي عن هدف جعل العامل البحريني الخيار المفضل للتوظيف وجعلت بالنهاية العمالة البحرينية هي العمالة السائبة..!!
نعم.. العمالة البحرينية هي التي تكاد أن تكون عمالة سائبة، إن لم تكن قد أصبحت كذلك وانتهى الأمر، وهذا كلام طرح في أكثر من ندوة انعقدت مؤخرًا لوحظ غياب حضور أي جهة رسمية معنية فيها، رغم الدعوة التي وجهت الى إحداها، في واحدة من هذه الندوات وجدنا من عبَّر وبأكثر من شكل عن قناعة، بل واقع بأن ما جرى تحت مظلة إصلاحات سوق العمل والحرية الاقتصادية وما فرضته من متغيرات في سوق العمل جاءت متوافقة مع شعار «دعه يمر، دعه يعمل»، وهذا يعني ان هذه المتغيرات تمت على حساب العمالة الوطنية، وخلقت قدرًا كبيرًا من المزاحمة لها، كان نتيجتها ان البحريني لم يعدْ يحظى لا بالحماية اللازمة ولا بأولوية التوظيف، ولم يعدْ الخيار الأمثل، بل بات الأكثر عرضة للتسريحات، واذا كنا نذكر ونذكر بمشروع إصلاح سوق العمل وثيقته المرجعية التي أطلقت في عام 2007 وما تلاها من إعلان للخطة الوطنية لسوق العمل وكيف أنها تضمنت اهدافًا عدة تركز على تحقيق التوافق الوطني بين الأطراف الثلاثة لسوق العمل، والتركيز على العمالة الوطنية وتمكين البحرينيين ليكونوا الخيار المفضل في السوق وجعل نسبة البطالة في أدنى مستوياتها، الى جانب هدف الحد من العمالة السائبة، ونستطيع كذلك ان نمضي في التذكير بمشروع توظيف وتأهيل 15 ألف بحريني، وبنظام إلغاء الكفيل، وقبلهما نذكر بمبادئ الرؤية الاقتصادية 2030 التي أطلقت في 2008، وبالمبادرات التي أعلن عنها، ومعها الاجتماعات التي تمت على أكثر من مستوى والتصريحات الرسمية التي أريد منها تأكيد التناغم والتوجهات المحددة والخطط المرسومة التي تجعل البحريني الخيار الأمثل للتوظيف، وأحسب انه يمكن وبسهولة الرجوع الى كل المبادرات والخطط، وكل التصريحات وكل ما كان يصب باتجاه التأكيد على أهمية ذلك الخيار والالتزام به، واعتباره خيارًا وطنيًا لا تفريط فيه..!
إلا أن الوضع اليوم بات مختلفًا، وأصبح علينا أن نتابع وبتوجس، بل وبقلق غير مسبوق هذه المستجدات المتسارعة والمعاكسة التي طرأت في سوق العمل في الآونة الأخيرة وبقدر غير قليل من الإصرار كأنها حكم القدر المحتوم، اصرار في ابتكار ما يوأد او على الأقل يشوه هدف البحرنة والخيار الذي لم يعد الأمثل، وإلا بماذا نفسر شرعنة وجود العمالة السائبة تحت مظلة نظام العمل المرن، وهو النظام الذي يستهدف 48 ألف عامل وافد من العمال الذين يتواجدون بشكل غير نظامي ولا يحملون رخص عمل سارية المفعول، بمعدل 200 تصريح عمل كل شهر، وقبل ذلك ماذا نفسر نظام البحرنة الموازي الذي يمنح الشركات التنصل من نسب البحرنة المقررة بإعطائها المزيد من تصريحات العمل لغير البحرينيين لقاء مبالغ إضافية على كل تصريح، وعلينا أن نلاحظ أن ذلك يحدث في الوقت الذي تشح فيه فرص العمل أمام البحرينيين، ومنهم حملة شهادات عليا من أطباء ومهندسين ومحاسبين، وقد تابعنا يوم الاحد الماضي تلك المناشدة من مجموعة من الاطباء العاطلين عن العمل من خريجي الطب للاعوام 2013 – 2014 – 2015 يناشدون فيها ادراجهم في برنامج التدريب تمهيدًا لانخراطهم في الحق الطبي، كل ذلك وغيره موثق ومنشور، ايضًا تمعنوا في أرقام التوظيف للعمالة الوطنية والنمو المطرد للعمالة الوافدة، وحللوا ما يعنيه تصريح وزير العمل بأنه لا توجه لوضع سقف للعمالة الأجنبية، وتصريح رئيس هيئة تنظيم سوق العمل بأن “ما يجري يأتي في إطار نظرة جديدة لتطوير سوق العمل ومده بأدوات النهوض والنمو وفق معايير عالمية حديثة”..!!
جيد إقرار المسؤولين المعنيين بأمر سوق العمل بأن من أكبر التحديات التي تواجه هذا السوق هو القدرة على توليد الفرص الوظيفية النوعية للمواطنين والمحافظة على معدلات البطالة في حدودها الطبيعية الآمنة، كما هو جيد أن يبشرنا وزير العمل في تصريح له لهذه الجريدة بأن معدلات البطالة في البحرين هي في حدود آمنة جدًا ولا تتجاوز%4.2 وتنخفض أحيانًا الى%3.8، ولكن سيكون أكثر من جيد لو أدركنا أن سوق العمل في البحرين أصبح حقلًا للتجارب، وأن العامل البحريني هو من تقع عليه هذه التجارب وهو أولًا وأخيرًا ضحيتها..!!
تبقى تساؤلات مهمة أثيرت في الندوات وفي أكثر من مناسبة: لماذا نعالج الفشل بالفشل..؟ لماذا لا يحاسب من عجز عن تحقيق هدف «البحريني هو الخيار الأفضل»..؟ والى أين نمضي بسوق العمل في البحرين..؟ ولماذا كل المتغيرات في هذا السوق لا تؤدي إلا الى تقليص مساحة فرص العمل للبحرينيين..؟ ولماذا يكون هؤلاء هم الحلقة الأضعف..؟ وهل جرى في كل ما اتخذ من إجراءات تخص تنظيم سوق العمل تطبيق مبدأ التشاور مع العمال وأصحاب العمل، او على الأقل هل أخذ برأيهم..؟ ثم هل من جهة قيمت ودرست وبحثت في تبعات إصلاحات سوق العمل وتقهقر البحرنة..؟ ثم لماذا هذا الصمت المطبق ازاء من استقدموا العمالة الوافدة، وتاجروا بها «فوق اللزوم»، هؤلاء الذين كان استقدامهم للعمل بطرق شتى للمتاجرة بهم متحايلين على القانون وكل الضوابط الموضوعة، ومنهم متنفذون، وكل هذا معلوم ومعاد ومكرر، كما هو الحال مع القول إن حماية العمالة الوطنية، وجعلها الخيار الأول في التوظيف وتنمية البلد لا تتحقق بحسن النوايا، ولا بعقد ملتقيات (للشو الإعلامي العابر) او افتتاح مكاتب للتوظيف في شتى المحافظات في الوقت الذي تتقلص فيه مساحة فرص العمل النوعية والمجزية ونشهد بطالة في صفوف من يفترض ان تتوفر لهم هذه الفرص، أحسب أنها تتحقق بالارادة الحازمة والجدية الكافية والرؤية الواضحة لجعل المواطن الخيار الأول حقًا وفعلًا.
تعزية قطاع المرأة بالتقدمي برحيل الرفيقة فاطمة ابراهيم
الأخت الفاضلة رئيسة الاتحاد النسائي السوداني
الأخوات العزيزات في اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائي السوداني
تلقينا بكل أسف نبأ وفاة المناضلة الرفيقة فاطمه إبراهيم فقيدة الحركة النسائية الديمقراطيه و التقدمية في السودان و العالم العربي و العالم .. صاحبة السجل الحافل بالعطاء والتضحيه والنضال ضد الديكتاتورية والظلم .. برحيلها تركت سيرة عطرة اغنت بها الحياة الفكريه والثقافيه والسياسيه وظلت على الدوام مثالا للمرإة السودانية في صبرها وقوة احتمالها وقدرتها على العطاء، هي إحدى رائدات العمل النسائي اللواتي نحتن الصخر من أجل إرساء دعائم الحركة النسوية العربيه والعالمية حتى بعد اغتيال زوجها ورفيق دربها الشهيد الشفيع احمد الشيخ. حيث بذلت الكثير من التضحيات في سبيل المرأة السودانية، في النضال السري و العلني فكانت أول سودانية تدخل الجهاز التشريعي بالبلاد وأول امرأة عربية تولت رئاسة الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي برحيلها قد فقدنا رائدة وقائدة ومناضلة شرسة من رواد الحركه النسوية العربية .. نتقدم بأحر التعازي و شديد المواساة لنساء السودان والمنطقه العربية والعالم والحركه الديمقراطية والتقدمية… ستبقى ذكراها وسيرة نضالها منهاجا مشرقا يحتذي به في مسيرة الحركة النسائية ……… المجد و الخلود الفقيدة.
رئيسة قطاع المرأة
المنبر التقدمي
فهيمة درويش
التاريخ: 13 أغسطس 2017
جمعيات التيار الديمقراطي تحيي ذكرى الاستقلال
تمر في الرابع عشر من أغسطس الذكرى السنوية لاستقلال البحرين عن الحماية الاستعمارية البريطانية، وإعلان قيام دولة البحرين المستقلة، وعلى الرغم من أن إعلان هذا الاستقلال كان في أحد وجوهه نتيجة إعلان حزب العمال الحاكم في بريطانيا يومها عن سحب الوجود العسكري البريطاني من شرق السويس، أمام تصاعد مطالبة شعوب هذه المنطقة بالاستقلال والحرية، وما تكبدته قوات الاحتلال البريطاني من خسائر في اليمن الجنوبية على أيدي حركة التحرر الوطني هناك، إلا أن هذا الاستقلال جاء أيضاً هزيمة للمطالبات الإيرانية بضم البحرين إلى إيران، وتأكيداً على تمسك شعب البحرين عن بكرة أبيه باستقلال بلاده وبعروبتها.
وقد تجلى ذلك بوضوح فما عبر عنه البحرينيون إلى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة نسبير جويشياردي الذي أتى إلى البحرين والتقى بالأهالي، حيث لمس تصميم الشعب البحريني على الاستقلال ورفضه القاطع للادعاءات الإيرانية، فخلال الفترة التي مكثها هذا المندوب في البحرين على رأس لجنة تضم خمسة أعضاء آخرين والتي استمرت حوالي 18 يوماَ عبر ممثلو كل الفعاليات والمؤسسات والجمعيات والشخصيات من المجتمعين المدني والاهلي، وكذلك الأشخاص والوجهاء ممن التقتهم اللجنة على هذا الموقف.
وفي 11 مايو 1970 عقد مجلس الأمن اجتماعه وصوّت بالإجماع على تقرير ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أكدّ فيه على أنه لم يلمس أي خلاف بين البحرينيين من مختلف الأصول على هذا الموقف، كما أكدت كلمات المندوبين تأييدها لعروبة واستقلال البحرين، وجاء هذا التصويت استجابة لتطلعات شعب البحرين ونضالاته الطويلة في نيل الاستقلال والتحرر من كافة أوجه الهيمنة الأجنبية.
وقد فتح ذلك الباب أمام البحرين لتصبح عضوة في جامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة، حيث شاركت لأول مرة في دورة الجمعية العامة العادية المنعقدة في سبتمبر 1971.
وكان استقلال البحرين إيذانا بالتحولات الداخلية المهمة التي شهدتها بعد ذلك، حيث أقرّ المجلس التأسيسي نصف المنتخب أول دستور في تاريخ بلادنا، وفي السابع من ديسمبر 1973 أجريت أول انتخابات نيابية، فازت فيها المعارضة الوطنية بعدد كبير من المقاعد، قبل أن يجري حل البرلمان في أغسطس 1975، وتجميد العمل بمواد رئيسية في الدستور، وفرض قانون أمن الدولة سيء الصيت.
إن جمعيات التيار الوطني الديمقراطي إذ تحيي الذكرى السنوية لاستقلال البحرين، وتعبر عن اجلالها للتضحيات الكبيرة التي قدمها شعبنا عبر أجيال من أجل نيل هذا الاستقلال وتأسيس الدولة المدنية، دولة المواطنة الدستورية التامة، تؤكد مجدداً في هذه المناسبة دعوتها إلى تجاوز ما يعاني منه وطننا في الظرف الحالي من تراجع في العمل السياسي الوطني، بتجاوز الآثار والتداعيات السلبية لأحداث 2011، بالعودة إلى روح ميثاق العمل الوطني الجامعة لكل المواطنين، والنابذة للانقسامات الطائفية، وتحقيق توافقات بين الدولة والقوى السياسية الوطنية حول الملفات السياسية والمعيشية، وإطلاق الحريات العامة، خاصة حرية العمل الحزبي وحرية الصحافة، وتسوية أوضاع المعتقلين والسجناء السياسيين، والتأكيد على الحل الوطني لكل ما يواجه البلد من تحديات، وحماية وطننا من التدخلات الأجنبية ومن ارتداد الأزمات الإقليمية عليه.
وانطلاقا من إيمان جمعياتنا بأن الوحدة الوطنية هي المرتكز الأساسي للإصلاح والتطور الديمقراطي، وإنجاز المهام التي تواجه بلادنا سياسياً واقتصادياً، فإن جمعياتنا، إذ تدرك مسؤوليتها في هذا المجال تدعو كافة القوى والشخصيات الوطنية من مختلف الانتماءات السياسية والفكرية إلى العمل المشترك من أجل استعادة وحدتنا الوطنية وخلق مناخات الثقة بين مكونات المجتمع المختلفة.
التجمع القومي
جمعية “وعد“
المنبر التقدمي
13 أغسطس 2018
تعزية التقدمي للحزب الشيوعي السوداني بوفاة المناضلة الجسورة والشخصية البارزة الاستاذة فاطمة أحمد إبراهيم
الرفيق العزيز المهندس محمد مختار الخطيب، السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني
بعميق الأسى تلقينا نبأ رحيل المناضلة الجسورة والشخصية البارزة في الحركة الشيوعية والعمالية، والنسائية والحقوقية العالمية والعربية والسودانية الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم في لندن فجر يوم أمس 12 أغسطس. وباسم قيادة وجميع أعضاء وأصدقاء المنبر التقدمي في البحرين أتقدم إليكم وإلى جميع الرفاق في الحزب الشيوعي السوداني الشقيق والشعب السوداني المكافح وذوي الفقيدة الغالية بخالص العزاء والمواساة.
لقد واجهت الفقيدة كل حكم أطبق على السودان الشقيق بالقهر والنار ببسالة دفعت ثمنا باهضا. وكانت ملتصقة بالجماهير حتى عرفها الشعب السوداني “بصاحبة البيت المفتوح” للتفاعل مع قضايا الناس. وتصدت بالقلم في الصحافة والنضال اليومي في الميادين للدفاع عن قضايا الشعب. وبعد أن أصبحت أول برلمانية سودانية منتخبة عام 1965 كان لها الفضل في صدور قانون الأحوال الشخصية. وقد زادها إعدام نظام نميري لزوجها النقابي الشهير والقائد الشيوعي الشفيع أحمد الشيخ عام 1971 صمودا وإصرارا رغم فرض الإقامة الجبرية عليها. وناضلت ضمن التجمع الوطني الديمقراطي والحزب الشيوعي في مواجهة شمولية الإسلاميين منذ عام 1989.
ورغم انشغالها بقضاياها الوطنية الشائكة فقد أسهمت بعطائها الكبير على المستوى العربي والأفريقي والعالمي، داعمة قضية الشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى. وكاعتراف بإسهاماتها انتخبت بجدارة رئيسة للاتحاد النسائي العالمي عام 1991 كأول امرأة عربية أفريقية، من العالم الثالث، وحصلت عام 1993 على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
إن أجيالا من مناضلي حزبنا تحت راية جبهة التحرير الوطني البحرانية ومن ثم في المنبر التقدمي، وكذلك في الحركة النسائية التقدمية والنقابية في البحرين عرفت في الفقيدة فاطمة أحمد ابراهيم نموذجا رائعا للمناضل الذي لا يلين له جانب والمنحاز أبدا لهموم الشعب وتطلعاته المشروعة في الحرية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي. تعلموا من سيرتها واللقاءات بها الكثير، كما شكل دعمها الحيوي على مختلف الجبهات إسهاما حقيقيا في نصرة القضايا العادلة لشعبنا في مختلف المراحل.
وستظل سيرة فاطمة ابراهيم النضالية مدرسة تتعلم منها أجيال قادمة. وستبقى ذكراها العطرة خالدة لدى شعبها والعالم.
مع تعازينا الحارة نعبر لكم، أيها الرفاق الأعزاء، عن تضامننا الرفاقي مع نضالكم العادل في ظروف المحنة الصعبة التي يمر بها السودان وشعبه الشقيق.
خليل يوسف
الأمين العام
المنبر التقدمي
بمناسبة اليوم العالمي للشباب – قطاع الشباب والطلبة بالتقدمي شباب البحرين لهم دور فى ميادين العمل الوطنى وهم حائط صد بمواجهة محاولات التفرقة والتطرف
12 أغسطس 2017م