نـــِــــداءُ الــنَـهــــــار…!
( إلـى عـشّـاق الـشـمـسً )
خـُـذوا مِـن شِـعـبــكـم هِـمَـمــا وَمِــن تـــأ ريــــخِـــه شَـــمـمــا
ومـن ضــوءِ الـذيــن مـضــوا لــتـمـشـــوا دربـَــــكــم قـُـدُمــــا
ومــن صــبــر ٍوتــضــحــيـــةٍ لــمــن أمــسـى لــنـــا عَــلَــمـــا
ومــن عـــزم ٍبــمــعــتـــــــرك ٍ بــكـــــم أُبْــقــــوه مُــحْــتـَــــدِما
وقـــوّوا نــظـــمَ أمْــــرٍكـُـــــمُ فــقــد فـــاز الــذي نَــظــمــــــــا
ولا تــسـتــأنــســوا أبـــــــــداً بــمـــن أبـــدى بـــكـــم بـَــــرَما
فـــهــذا مـــركــبُ الإبــحــــارِ يــلــفــظ خـــــــــائــفـــاً نـَـــــدِما
وهــــذا مـــوكــبُ الأسـفـــــارِ يــطــوي بـــأســـُـــــه عـَـــــدَمـا
فــلـــــولا ســـدرةٌ ســَمَــقـَـتْ لــمــا طــيــــرٌ شـَـدا نــغــمــــــا
ولــــــولا قــطــرةٌ جـُـمــعــتْ لــمــا غــيــثُ الــغــيــاثِ هـَمـــا
ولــــــولا جــمــرةٌ قـُـدحــــتْ لــمــا دفءُ الــثــبــاتِ حَــمــــــا
ولــــــولا دُرّةٌ كَــمَــنـَــــــــتْ لــمـــا غــواصُــنـــا اقــتــحــمـــا
ولــــــولا غــيـــــرةٌ بـَـذلـــتْ لــمـــا عـَـرَفَ الــورى كــرمـــــا
ولــــــولا شـفــرةٌ رُفــضـــتْ لــمـــا جــــاد الــوريـــــدُ دمـــــا
ولــــــولا حســـرةٌ سُـجـِــرتْ لــمـــا طـَلـَبُ الـحــقــــوقِ سَـمـا
ولــــــولا نــظـــرةٌ صَــدقــتْ لــمـــا أمــلٌ أنــــــــــــارَ سـَـمـــا
ولــــــولا فــكـــرةٌ لـَـمَــعَـــتْ لــمـــا هــــدفٌ لــهــــــا رُسـمــا
ولــــــولا بــــــذرةٌ سُـقــيــتْ لــمـــا جـــَـذْرُ الــثــمــارِ نـَـمــــا
ولــــــولا ســعــفـةٌ حــلــمـتْ لــمـــا ضـــمّ الــطــيــورَ حـِـمـى
فـــلا تــهــنـــوا ولا تــدعــوا لــكــم أمـــــراً وإن عـَـظـُـمــــــا
وكــونــوا مــجــدَ قــافــلــــة ٍ وكــونـوا لــلــذُرى قـِـمَــمـــــــــا
وكـــونــوا قـــادةَ الـمـســرى وصــونــوا الــصـفَّ مُــنْــسَجـِما
غـــداً تــأتــي نــهـــــــــارات ٌ تــحــيـــلُ العــتــمَ مُــتـَّـهَــمــــــا
يــقــيــمُ الـعــشـقُ حـفـلـتـَـها ويـُـصــبــحُ عــدلُــهــا قـَـلـَـمـــا
عبدالصمد الليث
26/2/2009
خاص بالموقع