دعوة الى تجاوز المراوحة وإعادة الوهج لعملية الإصلاح السياسي
…. محذراً من المساس بشبكة الضمان الاجتماعي المكتب السياسي بالتقدمي ….
…. دعوة الى تجاوز المراوحة وإعادة الوهج لعملية الإصلاح السياسي …..
عقد المكتب السياسي للمنبر التقدمي اجتماعه الاعتيادي في يوم الاحد 24 ديسمبر 2017، حيث تمت مناقشة العديد من الملفات والقضايا المدرجة على جدول اعماله. فبالإضافة الى مناقشته لجملة من الأوضاع التنظيمية وعمل اللجان والقطاعات المختلفة للتقدمي، والاستعدادات الجارية لتنظيم المنتدى الفكري الرابع في منتصف فبراير القادم، ناقش المكتب السياسي للتقدمي الاوضاع السياسية على المستويين المحلي والعالمي، كما ناقش باستفاضة جملة الأوضاع المعيشة والاقتصادية والاجتماعية المقلقة، وفي مقدمتها التوجهات الرسمية المعلنة حول قرب فرض ضريبة القيمة المضافة وما سبقها ويستتبعها من إجراءات تقشفية وفرض رسوم خدمات، وهى توجهات اضحت تشكل بالفعل هاجسا مقلقا وعبئا اضافيا على كاهل الشرائح الأوسع من أبناء شعبنا، وبشكل خاص شرائح العمال والكادحين والفقراء والطبقة الوسطى والمتقاعدين. كما ناقش الاجتماع نتائج التقرير السنوي الأخير الصادر عن ديوان الرقابة المالية والإدارية، وحجم ونوعية ما ورد فيه من وجوه هدر وتجاوزات وفساد فاضح وتعد على المال العام وثروات البلاد، في مقابل تراجع الدور الرقابي للسلطة التشريعية حيال العديد من ملفات الفساد، مجدداً تأكيد رفضه تكرار هذه التجاوزات والمخالفات دون كوابح تذكر، الأمر الذي يتطلب تعاطيا مسؤولا من قبل الجهات الرسمية والتشريعية والرقابية ومؤسسات المجتمع المدني تجاه هذا الملف الذي بسببه تضاعفت فاتورة الفساد وهدر الموارد بالنسبة لاقتصادنا الوطني، وتزايد العجز في الميزانية العامة للدولة، كما تضاعفت المديونية العامة للدولة لمستويات غير مسبوقة في تاريخ البحرين الحديث، بما يدلل بوضوح على فشل السياسات المتبعة طيلة السنوات والعقود الماضية، والتي ترافقت مع غياب عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي، والذي سمح بدوره بتراجع التصنيف الائتماني للبحرين على المستوى الدولي، وهروب أو توقف العديد من الاستثمارات وشحها، يقابله عجز متضخم ومتوقع في قدرة صناديق التأمينات الاجتماعية والتقاعدية عن الوفاء بالتزاماتها تجاه شرائح واسعة من مجتمعنا، بما يشكل تهديدا حقيقيا لشبكة الضمان الاجتماعي، والذي يستدعي بدوره ضرورة التسريع في إيجاد المعالجات الحصيفة وتظافر الجهود الرسمية والأهلية للعبور ببلادنا ومجتمعنا نحو آفاق تساهم في استعادة الاستقرار الاجتماعي والازدهار الاقتصادي والتنمية الشاملة إلى ربوع بلادنا وفي ظل حالة المراوحة التي تعيشها البحرين، وبالنظر لما يتهدد بلادنا والمنطقة من أخطار محدقة،طالب المكتب السياسي للتقدمي بضرورة تجاوز المراوحة الراهنة التي يعلم الجميع تبعاتها، كما دعا الى إعطاء بلادنا وشعبنا فرصة من اجل ان يسود الحوار بين فئات المجتمع المختلفة وبينها وبين الدولة ما كاطار جامع، والذي يجب أن يتوج باستعادة الوهج لعملية الإصلاح السياسي، عبر البدء في حوار وطني جاد وحقيقي، يفضي لحلول توافقية بين كافة الأطراف المعنية، وبعيدا عن اي شكل من أشكال المحاصصة الطائفية، وعلى قاعدة المصالح الوطنية الحيوية الجامعة لشعبنا بجميع شرائحه وفئاته، بما تتطلبه عملية الإصلاح السياسي من مقومات أساسية لا غنى عنها، وفي مقدمتها السماح بمزيد من الحريات وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير والنشر ، والسماح بتطوير آليات العمل السياسي(الحزبي) من خلال إصدار قانون عصري للأحزاب السياسية، مع إعطاء الأولوية لتعزيز الوحدة الوطنية، والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية والدفع بعملية التحول الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية داخل مؤسسات الدولة وفي المجتمع وعلى مستوى صياغة قراراتنا وتشريعاتنا الوطنية.
وفي ذات الإطار، استذكر المكتب السياسي للتقدمي الذكرى الحادية والستين لمحاكمة قادة هيئة الاتحاد الوطني، التي صادفت ذكراها في الثالث والعشرين من شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 1956، مؤملين أن تستفيد بلادنا وشعبنا من مدلولات ودروس وعبر تلك الحقبة المفعمة بالنضال الوطني ضد المستعمر وأعوانه، ومن اجل استعادة وحدة شعبنا وبلادنا على أسس واضحة من احترام مضامين المواطنة وحقوق الانسان والعدالة والأمن للجميع والازدهار والتقدم الحضاري.
و على صعيد الوضع العربي هنأ المكتب السياسي للتقدمي انتصارات الشعبين العراقي و السوري على قوى الإرهاب الداعشي والظلامي البغيض، والتي تفرض بدورها ضرورة الاستعداد جيدا لعملية البناء والتنمية والتي تتطلب ترسيخ مقومات الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد والتصدي بمسؤولية وطنية لقوى الفساد والمحسوبية للحفاظ على مقدرات الوطن، والسعي الحثيث لتكريس مفاهيم التعددية السياسية والفكرية وإرساء اسس الدولة المدنية الديمقراطية ومقوماتها.
كما اكد المنبر التقدمي مجددا على مواقفه الثابتة والراسخة في دعم النضال الوطني الفلسطيني لدحر الاحتلال الصهيوني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإدان بشدة قرار الرئيس الامريكي ترامب بنقل سفارة بلده إلى مدينة القدس رافضا كل خطوات التطبيع مع دولة الكيان الغاصب لأرض فلسطين الحبيبة .
وفي الختام هنأ المكتب السياسي للمنبر التقدمي كافة شعوب ودول العالم بمناسبة احتفالاتها بأعياد الميلاد والعام الميلادي الجديد متمنيا أن يعم السلام والاستقرار كافة أنحاء العالم وليكن عاما خاليا من الحروب والكوارث والارهاب، وكل عام والبشرية بخير وتقدم وازدهار
المكتب السياسي للمنبر التقدمي
26 ديسمبر 2017
بيان تضامني مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني والتطبيع معه
بعد أن أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وقرر نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس، تفجر الغضب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بدءا من القدس التي تحتضن المسجد الاقصى والضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي الثمانية والأربعين، حيث أكد الفلسطينيون رفضهم ومناهضتهم لهذا القرار الجائر الذي أعطى من لا يملك الى من لا يستحق، وتناست وتجاهلت الادارة الامريكية كعادتها الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي واجه ولازال يواجه جيش الاحتلال بصدور عارية، وعبر مسيرة نضالية على مدى عقود طويلة قدم فيها الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى سقط على اثرها العديد من الشهداء وعشرات الجرحى، فضلا عن الأسرى الجدد الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال لإخماد نيران الهبة الجديدة. ورغم المؤمرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني والصعوبات ومحاولات التحبيط، فقد هبت وتضامنت الجماهير العربية وأحرار العالم في مختلف البلدان مع شعبنا الفلسطيني ومن بينهم شعبنا البحريني الأبي. ورغم كل الاعتراضات من مختلف دول العالم وشعوبها، أمعنت الادارة الامريكية في نهجها القديم الجديد ومارست حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار الذي تقدمت به مصر الى مجلس الامن باعتبار قرار الرئيس الامريكي باطلا وفق القانون الدولي والقرارات الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يعتبر دعما للاحتلال وممارساته اليومية في القتل خارج القانون وتصرف دولة الكيان بأنها دولة خارج القانون الدولي.
ان الجمعيات والمؤسسات البحرينية الموقعة على هذا البيان تؤكد على:
أولا: إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للأمة العربية والإسلامية، والقدس عاصمة فلسطين الأبدية، وإن الاحتلال الصهيوني لها وللأراضي المحتلة الأخرى هو احتلال غاشم مرفوض ومدان وينبغي مقاومته من أجل تحرير فلسطين من رجس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها وعاصمتها الأبدية مدينة القدس، وأن قرار الرئيس الامريكي وقبله الكونغرس لايغير من هذه الحقيقة الدامغة، بل يؤكد على أن الولايات المتحدة الامريكية تقف الى جانب الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع الظالم ضد المظلوم.
ثانيا: لقد تأكد بما لايدع مجالا للشك أن الوسيط الامريكي في عملية السلام لم يعد وسيطا بعد أن تماهى في موقفه مع الكيان الصهيوني وأعلن مرارا انه يقف الى جانبه ضد جميع الدول العربية وهو حريص على ابقاء الكيان متفوقا عليها مجتمعة، وذلك من خلال مده ودعمه بالسلاح والمال وتغطية جرائمه والدفاع عن احتلاله للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وبالتالي فإن الرهان على هذا الوسيط لم يعد مجديا، وعلى الجميع ادراك هذه الحقيقة والتوقف عن الترويج للاتفاقيات الموقعة برعايته، خصوصا اتفاقية اوسلو التي حاصرت السلطة الفلسطينية وقيدتها ومنعتها من القيام بمهمة تحرير الأرض التي يطالب بها الشعب الفلسطيني ويناضل من أجل منذ قرابة سبعين عاما.
ثالثا: نرفض كافة اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وندينها ونناهضها، ويتوجب وندعوا الى مواجهتها في كل البلدان العربية والوقوف الى جانب شعبنا الفلسطيني في نضاله وصموده باعتبار ذلك واجبا وطنيا وقوميا دينيا وإنسانيا، بما يعزز مقاومته للاحتلال الصهيوني ومن يدعمه ويقف معه. كما نطالب جميع الدول العربية بوقف كل اشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني تحت اي مسمى، وإعادة تفعيل مكتب مقاطعة إسرائيل وذلك لحماية بلادنا من تسلل الصهاينة وبضائعهم الينا.
رابعا: اننا نتبرأ ونستنكر وندين بأشد العبارات ما اقدم عليه الوفد الذي إدعى تمثيل البحرين ، عندما قام بزيارة مشبوهة ومريبة للقدس والمسجد الاقصى تحت يافطة التسامح وحوار الأديان، فهذا الوفد وجمعيته التي احتمى بها لايمثلنا، ونعتبر ما حصل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني الذي ارتقى منه الشهداء ومئات الجرحى في الأيام الأخيرة بعد إعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونطالب بتقديم من قام بهذا الفعل الشائن الى العدالة، كون ما قام به يعد اساءة وخيانة للبحرين وشعبها الأبي الذي وقف منذ اليوم الأول لاحتلال فلسطين إلى جانب اشقاءه وأهله في الأراضي المحتلة، فأننا كجمعيات ومؤسسات وما تمثله من طيف واسع بين كل شعب البحرين نعلن براءتنا من هذه الجمعية وافعالها التطبيعية.
خامسا: ندعو شعبنا البحريني إلى الإستمرار في رفض ومناهضة كل دعوات الترويج للتطبيع مع الكيان الصهيوني، بما فيها الترويج لزيارة القدس تحت يافطات باهتة تصب نتائجها في خدمة الكيان الصهيوني واستمرار احتلاله للأرض وتنكيله بأهلنا هناك، كما ندعو شعبنا، كل في موقعه، بتقديم كل الدعم والتضامن السياسي والمادي والمعنوي مع الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وخصوصا مدينة القدس التي تحتضن المسجد الاقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد (ص) ومعراجه الى السماء.
المجد والرحمة لشهداء فلسطين، والشفاء العاجل لجرحاها
البحرين في 23 ديسمبر 2017
الموقعون على البيان التضامني مع الشعب الفلسطيني
ضد الإحتلال الصهيوني والتطبيع معه
1. الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني
2. ائتلاف شباب الفاتح
3. جمعية الشباب الديمقراطي البحريني
4. الجمعية البحرينية للشفافية
5. جمعية مناصرة فلسطين
6. جمعية نساء من اجل القدس
7. جمعية المنبر الوطني الإسلامي
8. جمعية الوسط العربي الإسلامي
9. جمعيةالمنبر التقدمي
10. جمعية التجمع القومي الديمقراطي
11. التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
12. جمعية الشورى الإسلامية
13. الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين
14. الاتحاد النسائي البحريني
15. جمعية الإصلاح
16. حركة العدالة الوطنية
17. جمعية الأصالة الإسلامية
18. جمعية الصف الإسلامي
19. جمعية نهضة فتاة البحرين
20. جمعية سترة للارتقاء بالمرأة
21. جمعية أوال النسائية
22. التجمع الوطني الدستوري (جود)
23. جمعية مدينة حمد النسائية
24. جمعية الشبيبة البحرينية
25. مركز تفوق الإستشاري للتنمية
كلمة المنبر التقدمي للرفيق فاضل الحليبي نائب الأمين العام للشؤون التنظيمية بمناسبة الذكرى ال 41 لاستشهاد المناضلين سعيد العويناتي و محمد بوجيري
الرفيق خليل يوسف العام الأمين للمنبر التقدمي
الرفيقات والرفاق
الحضور الكريم
نحيي هذا المساء الذكرى الواحدة والأربعين لاستشهاد المناضلين محمد غلوم بوجيري والشاعر سعيد العويناتي.
إن مما يؤسف له حقاً أن نحيي هذه المناسبة هذا العام لوحدنا كمنبر دون رفاقنا في وعد بعد القرار المؤسف بحلها. وهذا الظرف لن يحول دون هذه المناسبة مع امنياتنا الصادقة بأن تعود وعد إلى ساحة العمل الوطني، مرحبين بحضور من يشاركوننا في هذه المناسبة، أنها لمناسبة أن نقف اليوم بإجلال ومهابة مترحمين على أرواح شهداء الوطن الذين أرسوا معاني الوطنية والفداء وسطروا بطولات ستظل الذاكرة الوطنية تحتفظ بها دوماً وبكل فخر واعتزاز.
وإذا كنا نحتفي بذكرى الشهيدين فإننا من خلالهما نستذكر كل شهداء الوطن. ونستحضر سير مشرفة في مسيرة نضالات شعبنا ونكرس في هذه المناسبة قيمة الوفاء لهم.
كما نكرس روح العمل الوطني بكل تجلياته. وما أحوجنا اليوم لهذه الروح وترسيخ أسسها ومقوماتها وتأكيد تمسكنا بمبادئ الوفاء والعطاء والتضحية التي تمسك بها وناضل واستشهد من أجلها الشهيدين وكل شهداء الوطن. ولازال يناضل من أجلها كل الوطنيين الشرفاء الذين يغلبون مصلحة الشعب والوطن على أي مصالح خاصة أو فئوية أو طائفية. فلهم منا كل الاعتزاز والتقدير.
الشهيدان العويناتي وبوجيري من شهداء الوطن الذين أضاءوا الدرب، ومدّوا مسيرة النضال بأسباب قوة. ذكراهما لن تبهت على مر السنين ولن تضيع وإنما سيبقيان مادة حية ننهل منها كما ستنهل منها أجيالنا المقبلة ونستخلص منها الدروس والعبر.
واحدٌ وأربعون عاماً مضت على اغتيال المناضلين الرفيقين محمد وسعيد في أقبية التعذيب، لم يحاسب من قتل الشهيدين لم يُنصفا حتى هذه اللحظة، ولا يُعرف أين قبر الشهيد محمد غلوم بوجيري ولا نعرف هل سوف تتحقق العدالة والإنصاف في قضيتهما.
إن إسدال الستار على تلك الحقبة السوداء في تاريخ شعبنا وحركته الوطنية هو تحقيق العدالة الانتقالية على غرار العديد من البلدان العربية والاجنبية لكي تطوى تلك الصفحة السوداء.
نحيي ذكرى الشهيدين محمد وسعيد، في هذا العام والأوضاع تتفاقم في منطقتنا من سيء إلى أسوأ صراعات وحروب وأزمات، يدفع الثمن شعوبنا وبلداننا.
تستفيد من تلك الأوضاع المزرية الامبريالية العالمية التي تستنزف خيرات ومقدرات بلدان المنطقة بالمقابل يُضيق على الحريات العامة ويتقلص الهامش الديمقراطي وحرية الرأي والتعبير والتظاهر والاعتصام.
والحدث الأهم والخطير هو قرار رئيس الطغمة المالية والاحتكارات (ترامب) بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة باعتبارها عاصمة الكيان الصهيوني الذي استنكرته العديد من دول وشعوب العالم وتزايدت التظاهرات والاحتجاجات المناهضة لذلك القرار الجائر بحق الشعب الفلسطيني الشقيق ونضاله العادل من أجل دحر الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
في الوقت الذي يستنكر فيها العديد من شعوب وبلدان العالم قرار الرئيس الأمريكي ترامب بنقل سفارة بلده إلى مدينة القدس المحتلة يتفاجأ شعبنا بزيارة وفد بحريني إلى الكيان الصهيوني يدّعي تمثيل شعب البحرين في الوقت الذي تتصاعد فيه التظاهرات والاحتجاجات منددة بقرار ترامب، ويسقط الشهداء والجرحى في الأراضي الفلسطينية المحتلة برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، تأتي هذه الزيارة المشؤومة لتبارك للقرار الجائر والإجراءات القمعية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وهي تتناغم مع العرب المهرولين من أجل التطبيع مع العدو الصهيوني، لقد رفض وأدان شعبنا تلك الزيارة الطبيعية والقائمين عليها والداعمين لها، وهي لا تمثل شعبنا الذي وقف طوال سبعة عقود مع نضال الشعب الفلسطيني لدحر الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
المجد والخلود للشهيدين محمد وسعيد
وشهداء شعبنا الابرار.
بلاغ صحفي للمكتب السياسي بخصوص زيارة من ادعى تمثيل البحرين في زيارة الكيان الصهيوني
لقد فوجئنا في المنبر التقدمي بما تناولته الصحافة ووكالات الانباء من اخبار عن زيارة بعض من يدعي تمثيل الشعب البحريني لدولة الكيان الصهيوني والمقابلات التلفزيونية مع تلفزيون دولة الكيان الصهيوني الغاصب. والغريب ان هذه الزيارة تأتي في وقت تتلاحم فيه الشعوب العربية وتهب مترجمة رفضها للقرار الأمريكي وتبعاته
اننا في التقدمي اذ ندين هذه الزيارة بأشد عبارات الادانة؟ ويهمنا ان نؤكد على ان مواقف شعبنا من القضية الفلسطينية ومنذ بداية المشروع الانجلو صهيوني في المنطقة العربية منحاز الى اصحاب الحق، معتبراً ان القضية الفلسطينية في اعلى سلم اولوياته الوطنية والقومية وندعو الى ادانة ورفض ومناهضة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
لقد سبق وان جدد شعبنا البحريني بكل شرائحه وقواه ومن ضمنها المنبر التقدمي الموقف الرافض والمستنكر لكل اشكال وخطوات التطبيع مع هذا الكيان الغاصب قبل فترة قريبة، وتحديدا في مايو 2017، عندما استقبل نفر قليل وتحت يافطة فاضحة وفد تجاري صهيوني في البحرين. ليعود البعض لممارسة سقوطه الأخلاقي والوطني والمبدئي، وبكل استخفاف بضمير شعبنا ومواقفه المشرفة تجاه قضية شعبنا الفلسطيني العادلة، في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا الفلسطيني ببسالة مخططات العدوان الإمبريالي والصهيوني، واخرها قرار الرئيس الامريكي الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لهذا الكيان الغاصب في مخالفة واضحة لكل المواثيق والقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وبوضع مدينة القدس.
اننا في المنبر التقدمي لندين بأشد عبارات الإدانة الخطوات التطبيعية مع دولة الكيان الصهيوني، ونجدد تأكيد مواقف شعبنا الداعمة والمساندة للحق الفلسطيني، كما نطالب الشعوب والدول العربية وشعوب ودول العالم الوقوف الى جانب الحق الفلسطيني، ورفض العدوان والهمجية الإسرائيلية تجاهه، والتمسك بحقه المشروع في اقامة دولته المستقلة على ارضه وعاصمتها مدينة القدس.
ولتبقى القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية
بيان صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للمنبر التقدمي دعوة لتوافق وطني شامل يحقق للمجتمع وحدته الوطنية وللبلاد استقرارها وصونها من الفتن
عقدت اللجنة المركزية للمنبر التقدمي مساء الثلاثاء الموافق الخامس من ديسمبر 2017 اجتماعها الدوري وناقشت الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، حيث تمت متابعة أصداء المؤتمر الصحفي الأخير الذي أعلن خلاله المنبر التقدمي عن مبادرته للخروج من الأزمة السياسية التي ترزح تحتها البحرين منذ العام 2011 والدعوة إلى المشاركة في الإنتخابات البرلمانية والبلدية القادمة في العام 2018 واتخاذها محطة تهيئ للخروج من هذه الأزمة، وتمكن جميع القوى السياسية من المشاركة الإيجابية الفاعلة.
وعلى المستوى التنظيمي وعمل لجان وقطاعات التقدمي، أكدت اللجنة المركزية على ضرورة توجيه جهود جميع قطاعات وللجان “التقدمي” للعمل على القيام بواجباتها حيال الإسهام الفاعل لدعم مطالب المجتمع ومن أجل تحسين وتعزيز حضور تنظيمنا في الأوساط الشعبية والقيام بمسؤولياته الوطنية في التعبير عن هموم وقضايا المواطنين، والدفاع بصلابة عن حقوق ومكتسبات ومصالح الكادحين والشغيلة والفئات المهمشة.
وأكدت اللجنة المركزية على ضرورة الإلتفات جيداً لأهمية معالجة الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وتراجع الكثير من المشاريع الاقتصادية والحيوية والتراجع المستمر في أسعار النفط وارتفاع المديونية العامة للدولة بشكل غير مسبوق والعجز المتراكم في الموازنة العامة والتراجع المستمر في واردات البلاد المالية والتصنيف الإئتماني السلبي للبحرين وزيادة معدلات الفساد في أجهزة الدولة.
وهي مؤشرات افصح عنها التقرير الأخير لديوان الرقابة المالية كالسابق من التقارير في مقابل تراجع وعقم الدور الرقابي لمجلس النواب، وطبيعة التعاطي الرسمي الذي لا يفصح عن جدية حيال مؤشرات الفساد المرتفعة وتواتر الحديث بقوة حول فرض ضرائب وشيكة مما سيرهق كاهل المواطنين بأعباء إضافية في ظل جمود الأجور والرواتب وعدم وجود حد ادنى للأجور في البحرين، علاوة على تفاقم مؤشرات البطالة والفقر وزيادة كلفة الدين العام ونسبته من الناتج المحلي الأجمال، وتقلص قدرة الدولة على الاقتراض نتيجة لذلك، والتي لن يحلها اتجاه الدولة سريعاً لفرض ضريبة القيمة المضافة مطلع العام القادم ضمن مشروع خليجي مشترك، دون أن يحظى بمراجعة حقيقية أو تمحيص نظراً لغياب أبسط مقومات الشراكة في القرار، مما يستدعي ضرورة اشراك جميع القوى الفاعلة في المجتمع من جمعيات سياسية ومؤسسات مجتمع مدني ونقابات واتحادات عمالية في بلورة التوجهات الاقتصادية على مستوى الدولة بدلاً من إرتجال الحلول.
وتوقفت اللجنة المركزية عند مستجدات التيار الوطني بعد صدور الحكم القضائي بحل جمعية وعد، باعتبارها مكوناً أساسياً في قوام هذا التيار العابر للطوائف، وما تركه غياب الجمعية على ساحة العمل السياسي في البحرين من تبعات ومصاعب وتحديات يتوجب من كافة المعنيين بها من جمعيات ومؤسسات مدنية ديمقراطية وشخصيات وطنية العمل المكثف والمسؤول لتعزيز موقع ومكانة هذا التيار في أوساط أبناء شعبنا.
وفي الذكرى السنوية لاستشهاد المناضلين البطلين محمد غلوم بوجيري والشاعر سعيد العويناتي، في الثاني والثاني عشر من ديسمبر العام 1976 تحت وطأة التعذيب، جددت اللجنة المركزية للتقدمي تحيتها لذكراهما الخالدة في القلوب والضمائر، والمطالبة بتحقيق العدالة والإنصاف، ومحاسبة المسؤولين عن قتلهما هم وكل أبناء شعبنا الذين سقطوا تحت التعذيب.
كما استعرضت اللجنة المركزية مستجدات الوضع السياسي على الساحة الإقليمية مؤكدة على ما سبق وعبرت عنه في بيانات سابقة حول أهمية توخي الحذر وعدم الانجرار وراء دعوات الفرقة والتناحر والحروب والفتن وتجنيب شعوب ودول المنطقة مآسيها. كما اكدت على أهمية الجهود الخيرة التي يبذلها صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة لتجنيب منطقتنا ما يحاك لها من مخططات وحروب وفتن، مؤملة في هذا السياق أن يشكل التئام قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي في الكويت مؤخراً رافعة للعمل الخليجي المشترك ويقود نحو تحقيق مصالحة تنهي الأزمة الناشئة بين دول الخليج، وتعيد الاستقرار لدول المنطقة وتعزز من أواصر الوحدة والتعاون لما فيه مصلحة دولنا وشعوبها.
وأكدت اللجنة المركزية على موقف “التقدمي” حيال القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس التي تواجه اشتداد الهجمة الشرسة عبر مخططات إدارة ترامب بالتعاون والتنسيق مع دولة الاحتلال من اجل سلب الشعب الفلسطيني حقه في أن تكون هذه المدينة عاصمة دولته المنشودة، وهو الأمر الذي تضمنه القرارات الأممية واجماع المجتمع الدولي.
وفي الختام أكدت اللجنة المركزية على أهمية أن تنصرف كافة الجهود نحو بلورة توجه وطني جاد يقود نحو إخراج بلادنا من حالة الجمود السياسي الذي لازمها منذ 2011، والشروع في خلق توافقات وطنية جادة للبدء تدريجياً في تجاوز هذا الوضع، ووقف الإجراءات الأمنية والتعسفية وإسقاط الجنسية للعديد من المواطنين ، ووقف التضييق على الحريات العامة وإجراءات المنع من السفر ومعالجة ملفات حقوق الانسان ووقف التسعير الطائفي ولجم انفلات الاعلام غير المسؤول تجاه القضايا الوطنية وتجريم دعوات التحريض والحض على الكراهية والاقصاء وتعزيز المواطنة ووقف سياسات التمييز.
ولن يتأتي ذلك إلا عبر استلهام العبر من التاريخ القريب والبعيد وامتلاك الإرادة السياسي المكللة بالحكمة والعقلانية لقيادة بلادنا نحو توافق سياسي تاريخي يعيد لمجتمعنا وحدته الوطنية، ويحفظ سيادة بلدنا واستقلالها ويحميها من شرور الفتن والانقسامات ويعزز هيبة الدولة ويحفظ كرامة الشعب ضمن دولة ديمقراطية مدنية تستلهم من ميثاق العمل الوطني والدستور مشروعيتها وآفاق تطورها المستقبلية.
اللجنة المركزية
المنبر التقدمي
بيان قطاع المرأة بالمنبر التقدمي بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة
يشارك قطاع المرأة بالتقدمي نساء العالم وكل القوى المناهضة للعنف في الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام الاحتفاء باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والقضاء عليه،ان شعار الامم المتحدة التي أطلقته لهذا العام (دون استثناء أحد: لا للعنف ضد النساء والفتيات)ليؤكد أن العنف ظاهرة ما زالت متفشية بأشكال عديدة في المجتمعاتكافة،ويعد أحد انتهاكات حقوق الانسان الاوسع نطاقاً في العالم.وتعتبر قضية العنف واحدة من اهم التحديات التي تواجه النساء والفتيات وتقف حائلاً دون تحقيق المساواة والحصول على حقوقهن الاساسية والنهوض بأوضاعهن وتمكينهن.
فالنساء والفتيات يتعرضن بشكل يومي لانتهاكات عنيفة في كل مكان في المنزل والعمل والشارع وبكل اشكال العنف الجسدي والتحرش والاعتداءات الجنسية والزواج الجبري وتزويج الاطفال والقمع النفسي والاقتصادي والقانوني في ظل تواطؤ مجتمعي بسببالسيطرة الذكورية التي تبرر وتشجع الافلات من العقاب على تلك الجرائم.
ويعبر قطاع المرأة بالتقدمي عن قلقه الشديد نحو تزايد العنف ضد النساء والفتيات في العالم ويدين كل اشكاله الواقعة ومظاهره المختلفة على المرأة،ويرى أن العنف الاسري لا يزال يشكل انتشاراً يصيب النساء من جميع الطبقات الاجتماعية في العالم، ففي البحرين تشير آخر احصائية رسمية عن وزارة العمل والتنمية حول عدد النساء المعنفات المسجلات فيدور الايواء والارشاد الاسريبلغت 50ألفحالة معنفة خلال العشر سنوات الاخيرة بمعدل 5000 معنفة سنويا فما بال المخفي من المعنفات اللاتي يلزمن الصمت خوفاً من الفضيحة. فأما على صعيد العمل السياسي والحقوقي يؤكد القطاع ان الانتهاكات الواقعة على النساءوالفتيات، لاسيما في القرى، لازالت مستمرة على أكثر من صعيد، اجتماعي وسياسي وحقوقي، انتهاكات مكشوفة وكامنة، لا يراعى فيها اي حقوق إنسانية، او مدنية، او مواثيق وتعهدات دولية، وهو أمر يشكل تحدياً كبيراً كونه يمثل أكثر انتهاكات حقوق الانسان، ولجنة قطاع المرأة تدعوا الى وقف هذه الانتهاكات انطلاقاً من موقف المنبر التقدمي في هذا الصدد.
ويشيد القطاع بالجهود الرسمية والاهلية في تحقيق العديد من المكاسب على المستوى القانوني والتشريعي من خلال إصدار قانون الأسرة وقانون حماية الاسرة من العنف وفتح دور الايواء لحماية المعنفاتوتوفير الحماية لهن وإعادة تأهيلهن من أجل الارتقاء بحقوقهن.
وباعتبار أن القانونعبارة عن قواعد قانونية تحدد حقوق الافراد وواجباتهم ويضع الجزاء المناسب في حال مخالفة تلك القواعد والاسس ،فإننانناشد الجهات الرسمية والاهلية المعنية بالمرأة بتطوير التشريعات والسياسات التي تجرم العنف وتضمن الحماية للنساء والفتيات ووضع خطط واستراتيجيات من اجل تعزيز وحماية حقوق الانسان والحريات الاساسية للنساء والفتياتواتخاذ خطوات جريئة لحماية المرأة كتجريم الاغتصاب وإلغاء المادة 353 من قانون العقوبات الذي يسمح للمغتصبين بالإفلات من الملاحقة من خلال الزواج بضحاياهم بالإضافة إلى أهمية إزالة الثغرات وتعديلبعض المواد في قانون الاسرة والعمل على تطويره و إنهاء زواج الاطفال و تحديد سن الزواج بثمانية عشرة عام ورفع سن الحضانة ، هذا إلى جانب أهمية تعديل قانون الجنسية بما يضمن للمرأة البحرينية المتزوجة من أجنبي الحق في منح جنسيتها لأبنائها، وإلغاء كافة المواد المشجعة على ممارسة العنف والاغتصاب فيقانون العقوبات والعمل على تطوير التشريعات العمالية بما يعزز مشاركة المرأة في سوق العمل ويضمن حقوقها الاقتصادية والاجتماعية وكافة القوانين والتشريعات المحلية بما ينسجم مع القوانين والمواثيق والعهود الدولية وتحديداً اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة التي تحقق المساواة الفعلية و القانونية وتوفير الحماية للنساء مما يتيح لهنالتمتع بكل الحقوق و الواجبات .
بهذه المناسبة يحي قطاع المرأة بالتقدمي نضالات الحركة النسائية البحرينيةوالعربية والعالمية والمنظمات الحقوقية المناضلةمن أجل بناء مجتمع خالي من العنف مؤمناً بالمساواة وبحقوق المرأة وأنصافها كجزء من قوانين ومبادئ حقوق الانسان.
قطاع المرأة – المنبر التقدمي
25 نوفمبر 2017
جمعيتي القومي والتقدمي تدينان بشدة جريمة استهداف مسجد الروضة في مصر
مرة أخرى يعود الإرهاب الأسود لضرب الشقيقة مصر. فقد جرى يوم أمس الجمعة استهداف مسجد الروضة فى شمال سيناء أثناء صلاة الجمعة راح ضحيته ما يزيد على 235 قتيل و109 مصاب من المصلين وفق المصادر الرسمية المصرية. وقد شارك فى هذا الهجوم الدموي الغادر عدد من الإرهابيين المسلحين الذين هاجموا المسجد من زواياه الأربع مستهدفين الناس الأبرياء وسيارات الإسعاف التي تحاول نقل المصابين الذين تناثرت أشلائهم فى كل مكان مما يجعل من هذا الهجوم الأكثر دموية فى تاريخ مصر التي تتعرض منذ سنوات إلى هجمات إرهابية وباتت هدفاً للإرهابيين والقتلة المجرمين ونشر الموت والرعب والدمار فى كل مكان لم تسلم منها كل المقدسات ودور العبادة فى انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية.
إن جمعيتي التجمع القومي والمنبر التقدمي إذ يشعران بالحزن والغضب الشديدين لهذه العملية الإرهابية الخسيسة فأنهما يعلنان استنكارهما وإدانتهما بقوة للهجوم الإرهابي وعن وقوفهما وتضامنهما مع الأشقاء فى مصر العزيزة ومساندتهم فى معركتهم العادلة مع الإرهاب الأعمى الذي يرمى إلى أضعاف مصر وشل إرادتها وقوتها خدمة لأعداء ومصر والأمة العربية.
كما نعلن عن تضامنا وتعازينا الحارة لعوائل وذوي الشهداء والجرحى والشعب المصري الشقيق ونؤكد على أهمية توحيد الجهود والإمكانيات للتصدي ومواجهة هذا الإرهاب وكل من يقف خلفه من اجل اقتلاع جذوره على كل الأصعدة وبصورة شاملة تتجاوز المواجهة الأمنية لوحدها، لتشمل المعالجات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والتربوية. ونجدد ثقتنا فى قدرة الشعب المصري على الانتصار فى هذه المعركة المصيرية ضد الإرهابيين القتلة ومعها في ذات الخندق كل القوى المحبة للخير والسلام والرافضة للعنف والتطرف والإرهاب.
المنبر التقدمي
التجمع القومي الديمقراطي
السبت 25 نوفمبر 2017