المنشور

حسن مدن: القوى الإسلامية مُنحت فرصة واسعة لكنّها لم تظهر إخلاصها والتغييرات في العراق لها انعكاسات في البحرين


قال الكاتب والمفكر البحريني الدكتور حسن مدن في حوار أجرته معه إيلاف ضمن سلسلة حواراتها مع مفكرين ومثقفين عرب، إن القوى الإسلامية مُنحت فرصة واسعة جدًّا لم تتح لغيرها من القوى في أن تتغلغل في المجتمع وحتى في أجهزة الدولة، لكنها لم تظهر إخلاصها لما تدعو له من شعارات مغلفة بالديمقراطية. وفي الوقت ذاته، يرى مدن أن هناك سوء فهم وتشويهًا أحيط به مفهوم العلمانية، فقُدم كما لو كان نقيضًا للدين، وفي هذا افتراء كبير، فالعلمانيون مؤمنون شأنهم شأن خلق الله الاخرين، ومتمسكون بالهوية العربية الإسلامية لمجتمعاتنا وحريصون على الدفاع عنها أكثر من خصومهم. وقال مدن إن التغييرات الجارية في العراق تجد لها انعكاسات في البحرين، بالنظر إلى بعض أوجه التشابه في التركيبة المذهبية وفي التقاليد الثقافية في البلدين. ويرى مدن أن نتائج الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة في البحرين كشفت أن هيمنة القوى الإسلامية على الشارع ليست مطلقة، وأنها في تراجع، بل إن هذه النتائج كشفت عن أن جزءًا من النفوذ الذي كان لهذه القوى هو في قسم كبير منه عائد الى الغطاء الذي قدمته الدولة لبعضها في الفصلين التشريعيين السابقين.




فجر العلمانية



هل ثمة ملامح لبزوغ فجر العلمانية في العالم الخليجي، وهل ترى انها مدخل بالضرورة لنزع فتيل الشحن الطائفي والمذهبي؟

العلمانية تيار قائم في الحياة الثقافية والسياسية العربية منذ بواكير المشروع النهضوي العربي، على الرغم من سوء الفهم والتشويه الذي أحيط به مفهوم العلمانية، فقُدم كما لو كان نقيضًا للدين، وفي هذا افتراء كبير. فالعلمانيون مؤمنون شأنهم شأن سواه من خلق الله ، ومتمسكون بالهوية العربية الاسلامية لمجتمعاتنا وحريصون على الدفاع عنها أكثر من خصومهم، ولكنهم يدعون الى عدم اقحام الدين في السياسة وفي طريقة ادارة الدولة، خصوصًا في بلدان قائمة على التنوع الديني والمذهبي كما هي حال الكثير من بلداننا العربية.
وإتفق مع ما يذهب اليه السؤال من أن ذلك مدخل ضروري للخروج من الاستقطابات الطائفية البغيضة التي حولت مجتمعاتنا الى ملل وطوائف متنازعة، تدير العلاقات فيما بينها بروح من البغضاء والريبة والشك وعدم الثقة.


هموم المقال اليومي



كيف يحشد حسن مدن لمعلومات مقاله الصحافي، وكيف تنتفض افكار مقاله اليومي؟

الأفكار كما يقول الجاحظ ملقاة على قارعة الطريق، وبالتالي فانه من خلال كل حدث يمكن أن نستوحي فكرة لكتابة المقال، لكن ذلك وحده ليس كافيًا، وإلا لأصبح كل الناس كُتابًا. فمن الضروري أن تكون لكاتب المقال اليومي مهارة هذا الالتقاط، وهذا يتطلب عدة ثقافية يلزمها الإغناء الدائم، لأن الكتابة اليومية تستنزف كل ما لديك من مخزون، إن لم تواصل تعويضه بالجديد. من هنا حرصي على أن أعطي وقتًا للقراءة بصورة مستمرة.
يلزمك أيضًا خبرة في الحياة وذاكرة يقظة وتجارب أثرت في تكوين شخصيتك، تسعفك عند استحضارها في اقامة المقارنات وبلوغ الاستنتاجات، مما يضفي على المقال حيوية ويكسبه عمقًا. وبالتأكيد لا بد أن يسبق ذلك كله موهبة الكتابة، والتمكن من اللغة.
مقالاتك قصيرة ومركزة وهو اسلوب اعتمده كتاب كبار مثل أنيس منصور، ترى هل تلبي الكلمات القليلة الأفكار الكبيرة التي يطرحها حسن مدن، وهل تدعو في ذلك الى الاستجابة لروح العصر المتسم بالسرعة؟
وصلت الى التركيز والتكثيف في مقالاتي بالتدريج وبالتجربة، مع استمرار الكتابة اليومية والمران عليها تعلمت أن أتخلص من الزوائد والتكرارات والمرادفات غير الضرورية التي تشكل عبئًا على المقال وعلى القارئ معًا.
اضافة الى ذلك، هناك ظرف موضوعي يتصل بحجم المساحة المخصصة للمقال في الجريدة، التي فرضت عليّ أن اقول الفكرة بأقل كلمات ممكنة، حتى لو كانت تحتمل المزيد من الشرح.
وفي نهاية المطاف، فإن العمود اليومي ليس أكثر من اضاءة لماحة لقضية من القضايا، ومحظوظ هو الكاتب الذي يستطيع عبر هذه الاضاءة المكثفة أن يوصل لقرائه فكرة عميقة أو مفيدة.



تجريب الإسلاميين


كتبت في مقال لك ان فكرة تجريب الإسلاميين، مثلما جرّبت الشعوب القوميين واليساريين وسواهم، أضف إلى أن إعطاءهم فرصة الحكم مغالطة كبيرة. ترى كيف تقيم اليوم قوى الإسلام السياسي في العالم الاسلامي؟

أرى ان هذه القوى الاسلامية مُنحت فرصة واسعة جدًّا لم تتح لغيرها من القوى في أن تتغلغل في المجتمع وحتى في أجهزة الدولة، وفي حالات كثيرة بتواطؤ من الحكومات أو بالاتفاق معها، ولم تظهر هذه القوى اخلاصها لما تدعو إليه من شعارات مغلفة بالديمقراطية. لا تنسى أن الجبهة القومية في السودان انقضت على السلطة بانقلاب عسكري ضد حكومة ديمقراطية منتخبة برئاسة الصادق المهدي. ووجدنا كيف تعاملت قوات الباستيج الايرانية المعروفة بشراستها مع الحركة الاصلاحية الاحتجاجية التي قادها عدد من رموز الثورة الاسلامية ذاتها، ولم يكونوا أعداءها أو من خارجها، وفي كل ذلك عظة كبيرة.



ترميم الذاكرة

حسن مدن هاجر وسجن بسبب أفكاره. وتعد “الشارقة” من أخصب مراحل حياته… كيف يقيم مدن تجربته في الوطن وخارجه، وكيف اثر ذلك الرحيل في كتاباته ؟

علاقتي بالعمل الوطني ابتدأت مبكرًا، منذ سنوات صباي، وقد تحدثت عن هذا بالتفصيل في كتابي “ترميم الذاكرة”، وطبيعي أن هذا جرّ اوجه معاناة مختلفة.
 اقامتي في الشارقة والامارات أعدها من أخصب مراحل حياتي من وجهة نظر العطاء الثقافي، وأنا ممتن لهذا البلد بالكثير، لذلك أتذكره دائمًا بالعرفان بالجميل.
امتدت اقامتي في الشارقة عشر سنوات متواصلة، لكن سبقتها سنوات اخرى من العمل السياسي في المنفى، في بلدان عربية مختلفة، اضافة الى خمس سنوات، هي مدة دراستي في موسكو.
حين عدتُ الى البحرين بعد الاصلاحات السياسية مطالع هذا العقد، وجدت نفسي منخرطًا في العمل السياسي من خلال موقعي في قيادة المنبر التقدمي، خلفًا للقائد التاريخي الراحل أحمد الذوادي، ونزولاً عند ارادته، بعد أن اشتد عليه المرض قبل رحيله بسنوات.
ناظم حكمت يقول ان المنفى مهمة شاقة، لكني مع ذلك أرى أن تنقلي بين عدة بلدان، على الرغم من أن ذلك كان قسريًّا ولم يخلُ من الصعوبات، أثرى تجربتي وأنضج شخصيتي، وأكسبني معارف وخبرات، انعكست، كما أحسب، في كتابتي.




الكاتب والسياسي


ما هي المسافة بين حسن مدن الكاتب والسياسي، وكيف يقيم مدن تجربته في العمل ي السياسي الذي يتطلب احتكاكًا مباشرًا مع الجمهور؟

السياسة تستحوذ على الجزء الأكبر من وقتي في المرحلة الحالية، وهذا يكون بالتأكيد على حساب مشاريع ثقافية ما زالت مؤجلة، لكن من الزاوية الأخرى فإن الاهتمامات السياسية كانت مفيدة في تعميق محتوى ما أكتب.
بالنسبة إلى الشطر الثاني من السؤال أود الاشارة خاصةً الى تجربة خوضي الانتخابات النيابية الأخيرة في واحدة من أكبر الدوائر في البحرين من حيث المساحة وحجم الكتلة الانتخابية، حيث كانت تجربة غنية ورائعة في اقامة الاتصال المباشر مع الآف الناخبين، لا تتوفر في الظروف الاعتيادية. وأعتبر هذه التجربة مدرسة ثرية في التعرف على تضاريس مجتمعنا وحجم ما لحق به من تغيرات في العقود الماضية، والتعاطي مع ما يعرف بسيكولوجيا الجماهير عن كثب.



الاصطفاف الطائفي


هل ثمة تشابه بين العراق والبحرين من ناحية احتمال الاصطفاف الطائفي في البحرين مثلما حدث في العراق، أم ثمة عوامل تحول دون ذلك ؟

التغييرات الجارية في العراق تجد لها انعكاسات في البحرين، بالنظر الى بعض اوجه التشابه في التركيبة المذهبية وفي التقاليد الثقافية في البلدين. من مصلحتنا في البحرين ومصلحة المنطقة كلها أن يستقر العراق في ظل ديمقراطية تعددية تعكس ما فيه من تنوع ديني وسياسي. أما بناء البلد على أسس المحاصصة الطائفية في صفقات يبرمها زعماء الطوائف، فلن يعود بالخير لا على العراق ولا على المنطقة، لأن هذه المحاصصات حتى لو استمرت لفترة تظل قنابل موقوتة قابلة للانفجار.
في ما يتعلق بلبنان والعراق والبحرين.. كيف يرى مدن مستقبل “الاحتكاك الطائفي “،
وهل ثمة فرصة قادمة لإشعال فتيل حرب طائفية في تلك البلدان، في ظل اشتداد أفكار التطرف في المنطقة ؟
الطائفية وانفجار الهويات الصغرى نظرًا لتفكك او ضعف الهوية الوطنية الجامعة في كل بلد على حدة هما خطر محدق، يجب عدم الاستهانة به، ومواجهته بجرأة وبرغبة صادقة في كبح كل ما من شأنه الاضرار بالنسيج الوطني لمجتمعاتنا. لا يوجد مخلص او عاقل يتمنى أن نشهد توترات أو حروب طائفية، وهذا يتطلب درء اسباب ذلك، ومن الشروط اللازمة في هذا المجال تعميق مبادئ المواطنة المتكافئة في الحقوق والواجبات بعيدًا من أي تمييز أو محاباة.



الأحزاب الإسلامية

 كيف ينظر مدن الى الأحزاب الإسلامية في البحرين، هل ما زالت تمسك بزمام  قيادة الشارع، وما هي القوى الجديدة الفاعلة ؟

نتائج الانتخابات النيابية والبلدية الاخيرة في البحرين كشفت ان هيمنة القوى الاسلامية على الشارع ليست مطلقة، وانها في تراجع، بل ان هذه النتائج كشفت عن ان جزءًا من النفوذ الذي كان لهذه القوى هو في قسم كبير منه عائد الى الغطاء الذي قدمته الدولة لبعضها في الفصلين التشريعيين السابقين.
انحسار قوى الاسلام السياسي السني في الانتخابات الأخيرة كان لصالح وجوه مستقلة، جلهم من رجال الأعمال والتكنوقراط ذوي الميول الليبرالية، وهم في مواقفهم السياسية سيكونون أقرب الى الموقف الرسمي، وفيما فاز مرشحو جمعية الوفاق في كامل الدوائر الثماني عشرة ذات الكثافة الشيعية، إلا انها واجهت منافسة حامية في بعض الدوائر، وهذا يحمل مؤشرات على امكانية تغير الوضع في الانتخابات المقبلة.
اتهمت برامجكم السياسية في الانتخابات بانها تحمل “نفسًا ” طائفيًا، وأنّكم تمثلون تيارًا طائفيًا محصورًا في فئة معينة.. كيف يفسر مدن هذه الاتهامات..؟
هذه المرة الأولى التي أسمع فيها هذا الاتهام، ومن المستحيل أن يوجه الينا أصلاً، لأننا دخلنا الانتخابات على قاعدة برنامج لمواجهة الاستقطاب الطائفي في المجتمع، ومن هنا كانت تسمية لائحتنا الانتخابية: قائمة البديل الوطني، تأكيدًا منّا على المشتركات والجوامع بين مكونات الشعب البحريني، وأحد أبرز شعارات حملتنا الانتخابية كان: “الطائفية لا تبني وطنًا”.
وبالمناسبة فإننا كنّا القائمة الانتخابية الوحيدة في الانتخابات الأخيرة في البحرين التي ضمت مرشحين سنة وشيعة، وهو أمر لم يتوفر في أي قائمة انتخابية أخرى.
نحن نرى في الخيار الوطني غير الطائفي، العابر للانحيازات الفئوية الضيقة، مستقبل البحرين والمنطقة كلها، ويشرفنا أن نكون في مقدمة الداعين لهذا الخيار والمجسدين له في الممارسة.



المنبر التقدمي للحوار الوطني

أطلق مدن العام 2009 مبادرة المنبر التقدمي للحوار الوطني، كيف تقيم المبادرة اليوم..؟

قدمتُ مبادرة الحوار الوطني باسم المنبر التقدمي الذي اشغل منصب أمينه العام، وبالتالي فإنها مبادرة المنبر وليست مبادرتي الشخصية، وهي جاءت على خلفية توترات أمنية في البلد واجهتها الدولة بحملة اعتقالات، وقد اطلقناها، يومذاك، لتجاوز الوضع المتوتر، على أن يصار الى آلية حوار وطني ينتهي بالتزامات متبادلة بين الدولة والقوى المجتمعية المختلفة، وفي مقدمتها المعارضة، وباشتراك السلطة التشريعية، بنبذ العنف والمعالجات الأمنية والوصول الى تسويات بشأن قضايا الخلاف.
من حيث الجوهر، فإن مبادئ المبادرة وأفكارها ما زالت تحتفظ بحيويتها، وأي صيغة لضمان استقرار البلد ومُضيه في طريق التنمية والبناء الديمقراطي لا يمكن أن تتأمن الا بالأفكار المنصوص عليها في مبادرتنا، والتي أُستقبلت بترحيب سياسي واعلامي كبير.



أوراق ويكليكس


كيف ينظر مدن الى أوراق ويكليكس، وما مدى تأثيراتها على السلوك الدبلوماسي العربي بعدما ظهرت أسرار تخصّ دولاً عربية معينة؟

تسريب هذه الاوراق يكشف عن معطيات جديدة في عالم اليوم، حيث لم يعد من الممكن اخفاء المعلومات او التستر عليها الى ما لا نهاية، ولكن هناك من يتحدث عن انتقائية في الأوراق المسربة، وأن هناك احداثًا جسيمة شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية لم يرد لها ذكر في ما نشر حتى الآن، مما قد يطرح أسئلة حول ما اذا كانت هناك جهة أو جهات تعمدت الكشف عن بعض المعلومات وحجب بعضها الآخر. لذلك علينا أن ننتظر لنرى.
وضمن السياق نفسه، فإن الديبلوماسية العربية مطالبة بتوخي الحذر في علاقتها مع الدول الكبرى، فبالنسبة إلى هذه الدول لا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة، والمصالح تفرض متغيرات في التعاطي السياسي مع الدول الذي قد ينقلب من الشيء الى نقيضه، لذا المطلوب الانطلاق من الادراك الواعي لمصالح شعوبنا وبلداننا في المقام الأول في صوغ لعلاقة مع هذه الدول.



التعاون الخليجي .. الأنجح


كيف يفسر مدن عدم بلورة اتحاد خليجي حقيقي الى الان، والاكتفاء بمجلس تعاون فحسب.. هل ثمة معوقات اقتصادية آو اجتماعية أو سياسية تحول دون
تحقيق تقدم ملموس؟

بالقياس الى تجارب عربية اخرى تظل تجربة مجلس التعاون الخليجي هي الأنجح، لكنها مع ذلك ليست تجربة مثالية. مجلس التعاون نشأ على خلفية ظروف موضوعية وتاريخية مؤاتية، ولا يمكن نسب التقارب القائم بين دول المجلس وشعوبها الى قيام المجلس، فهذا التقارب، لا بل والتداخل، كان موجودًا قبل قيام المجلس بكثير، كل ما فعله المجلس في هذا السياق هو انه اضفى على هذا التقارب طابعه المؤسساتي إن صحّ القول.
هناك تشابه، يكاد يكون كليًّا، في طبيعة النظم السياسية وفي الخصائص الثقافية والنفسية لشعوب المنطقة وفي المصالح الاقتصادية المشتركة، لكن المطلوب تجاوز حالة المنافسة الخفية أو العلنية بين حكومات المنطقة، والى ايجاد اليات دمج في المصالح، من الطبيعي أن تتطلب بعض التضحيات، في سبيل عمل خليجي وحدوي حقيقي بأفق مستقبلي يقودنا الى التجارب الدولية الناجحة وفي مقدمتها تجربة الاتحاد الأوروبي.
 
سيرة ذاتية

د. حسن مدن
دكتوراه فلسفة في التاريخ الحديث والمعاصر.
عمل منذ أوائل السبعينات في الصحافة البحرينية.
عمل رئيسًا لقسم الدراسات والنشر في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، ومديرًا لتحرير مجلة “الرافد” منذ تأسيسها ولمدة عشر سنوات.
عمل مديرًا لتحرير مجلة ” دراسات ” الصادرة عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
أعدّ برامج حوارية لقناة دبي الفضائية.
عضو في لجنة تحكيم جائزة الثقافة العربية (2005 – 2008).
كاتب مقالة صحفية يومية في جريدة “الأيام” البحرينية و جريدة” الخليج” الإماراتية.
تُدرس بعض نصوصه في المقررات الدراسية في المرحلتين الإعدادية والثانوية في دولة الإمارات.
انتخب رئيسًا، ثم أمينًا عامًا للمنبر الديمقراطي التقدمي في البحرين منذ ديسمبر 2002، حيث جددت الثقة فيه عدة دورات آخرها في المؤتمر العام الخامس في مايو 2009.
أطلق في 2009 مبادرة المنبر التقدمي للحوار الوطني التي حظيت بترحيب برلماني وسياسي وإعلامي واسع.
اختارته منظمة “اليونسكو” عضوًا في لجنة تحكيم جائزة الثقافة العربية التي تمنحها المنظمة في دورتها الثانية()
مُنح في العام 2009 جائزة تريم عمران التقديرية لتميزه في كتابة العمود الصحافي ومجمل عطائه الثقافي والإعلامي.
يعمل مديرًا لتحرير مجلة “البحرين الثقافية” الصادرة عن وزارة الثقافة في البحرين.صدرت له مؤلفات متعددة.


 

أجرى اللقاء عدنان أبوزيد

جريدة إيلاف 16 ديسمبر 2010