المنشور

التخرصات الإيرانية

 

 


لا مجال للمزيد من السكوت على هذا التطاول على البحرين وسيادتها واستقلالها الذي تحقق بفضل سواعد ونضالات شعبها, ليطل علينا مسؤول أهوج هنا وهناك داخل ايران ليتدخل في شؤون بلادنا ويشكك في عروبة وسيادة هذا الوطن الصغير في حجمه الكبير بشعبه.

جميع أهل البحرين بمختلف أطيافهم وتلاوينهم, عندما استشعروا بان هناك من يريد سوءا بهذا البلد وسيادته تكاتفوا ورفضوا مثل هذه التخرصات والادعاءات التي لا تعبر عن حسن الجوار.

لتصل رسالتنا هذه المرة واضحة الى كل من يتغطرس بقوميته الفارسية, ان شعب البحرين مهما اختلفوا وبلغت حدة هذا الاختلاف فيما بينهم الى ما بلغت اليه فإنهم يقفون صفاً واحداً كالبنيان المرصوص في وجه أي خطر محدق.

وما الاقتراح الذي تقدمت به الكتل النيابية لإصدار بيان يدين هذه التصريحات وكان التصويت عليه محل إجماع جميع النواب إلا دليل على ان البحرين توحدنا, فلا مجال الان للمجاملات مع من يريد التشكيك في عروبة وطننا وسيادته.

اذا كانت ايران كما تدعي تحرص على حسن الجيرة والعلاقات الطيبة مع دول الخليج العربي, فإنها مطالبة بتقديم اعتذار رسمي لقيادة وشعب هذا الوطن, على ما أبداه بعض المسؤولين الايرانيين من إساءة صريحة وواضحة.

في الختام لابد من ان نرفع الهام لكل وطني غيور رفض مثل هذه الادعاءات التي لا تنم إلا عن ذهن متعفن تحكمه القوميات المريضة.
 
الأيام 20 فبراير 2009