المنشور

عن الأسماء المستعارة


كثيرون هم من يقفون خلف “الكيبورد” وينشرون سمومهم بكل جبن وهم يتخفون تحت أسماء مستعارة، يهدفون إلى التحريض الطائفي أو السياسي، أو يشككون ويخونون أشخاصاً أو تياراً.
ووصل الحد بهم إلى استعارة أسماء لعائلات معروفة حتى يتخفون ورائها، ومنهم من عمم رسالة أدعى فيها إن المنبر التقدمي استلم أموالا من إحدى الجهات، وصاحب هذا البريد الالكتروني تخفى وراء إحدى العوائل المعروفة، وبعد سؤالي شخصياً لأحد أفراد هذه العائلة اتضح انه لا يوجد لديهم اسم احد في عائلتهم مشابه لمن عمم هذا البريد الالكتروني.
من يلجأ إلى الأسماء المستعارة يدل أولا على أن صاحب هذا البريد الالكتروني محتال نصاب، كما يدل على جبنه وعدم شجاعته في المواجهة، فلجأ إلى الهروب ونشر ما يهدف إلى نشره الفارغ باسم مستعار، فلو كان صاحب البريد الالكتروني عضواً في المنبر التقدمي حقاً، لما احتاج إلى أن يسأل هذا السؤال الغبي، من أين حصل المنبر التقدمي على مبلغ لشراء مقر له؟ ثم لماذا يلجأ هو وغيره إلى محاربة المنبر التقدمي في كل أمر ينجح فيه حتى لو كان بسيطاً، ماذا يريدون من المنبر التقدمي، وماذا قدموا هم للتيار الديمقراطي؟
فقط هم التقدميون يعرفون الجهد الذي بذله الأعضاء والمناصرين لجمع مبلغ لم يكتمل حتى الآن لشراء المقر.
وأنا أتحدى صاحب الاسم المستعار أن يثبت بالدليل القاطع ان الأموال التي جمعها المنبر التقدمي هي من غير أعضائه وأصدقائه ومناصريه وشخصيات وطنية، عندها فعلاً سيكون لكل حادث حديث، ولكني أجزم بان هذا البريد الالكتروني تقف وراءه جهة مشبوهة وليس شخصاً.